يحدث في الأغوار .. هواجس الاقتلاع تطير النوم من العيون !!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
من بعيد، لا توحي الأسقف من الصفيح الصدىء حول "نبع العوجا" شمال أريحا بأن أحدا يعيش في المكان، غير أن الاقتراب على الإكتشاف، عن كثب، أن ثمة بشر يسجلون قصة صمود تحتاج ما هو أكثر من "الإطراء"...
في ما يعرف بـ "تجمع العوجا" المحاصر بين المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية حيث يعيش نحو 700 مواطن دون الالتفات بما فيه الكفاية إلى المصاعب التي يعيشونها من قبل الجهات الفلسطينية المعنية، يعول المواطن أبو حاتم رشايدة، في علاج الصداع الذي يجتاح رأسه في الليل و النهار، على عيادة متنقلة تابعة لوزارة الصحة تحضر مرتين في الأسبوع، بينما تشكو ابنته الطالبة في المركز التعليمي التابع لجامعة القدس المفتوحة في أريحا من العطلات "الاضطرارية" بسبب من صعوبة المواصلات؛ غير أن ما يقض مضجعيهما أكثر هذه الأيام، الخوف من "عروض" تقدمت بها "الإدارة المدنية" الإسرائيلية لنقل المواطنين الـمقيمين في المكان إلى تجمع مغلق أقرب إلى المدينة مقابل تزويدهم بالمياه والكهرباء .
أبو حاتم رشايدة قال لـصحيفة القدس أن ما يضاعف مخاوفه من العرض الذي تقدمه سلطات الاحتلال، تناقل وسائل الإعلام مؤخرا تهديدات إسرائيلية بضم الأغوار، الأمر الذي يعني أن العرض الذي يستهدف اقتلاع العائلات من حول النبع، قد يتم فرضه بسهوله على غرار خطط "إعادة التموضع" الإسرائيلية التي استهدفت بدو النقب. في مقابلات منفصلة مع "القدس دوت كوم"، أبدى الناشط في الأغوار حمزة زبيدات و مواطنون آخرون يقيمون على امتداد الأغوار شمال أريحا، بمن فيهم مواطنون في منطقتي "الفصايل" و "المالح" – أبدو مخاوفهم من أن تعمد سلطات الاحتلال إلى إغلاق المناطق حيث يقيمون بحيث تصبح ممنوعة من الدخول؛ كما هو الحال في القدس، سيما وأن عمليات الهدم بحجة "عدم الترخيص" و توزيع إخطارات بالترحيل سجلت تصاعدا ملحوظا خلال الفترة القصيرة الماضية.
بغضب يخالطه الإحباط، تحدث مواطنون يعتمدون على الزراعة و تربية الأغنام و يقيمون في التجمعات السكانية بالأغوار - تحدثوا عن مخاوف جدية تنتاب معظمهم من احتمال أن تفاجئهم "بلدوزرات الهدم" الإسرائيلية في أية لحظة؛ "قبل صول مساعدات ومعونات الأهل والمؤسسات الفلسطينية لتعزيز صمودنا"، كما قال أحدهم بطريقة لم تخل من السخرية وهو يشير إلى "وعود لن تتحقق"؛ تعقيبا على إعلان للحكومة الفلسطينية عن قرار بتقديم 15 مليون شيكل لتعزيز صمود سكان المنطقة.
جريا على مقولة "الشيء بالشيء يذكّر"، أشار مواطن ممن تحدثوا إلى صحيفة القدس انعقاد جلسة الحكومة الفلسطينية التي عقدت في الأغوار، كانت تزامنت مع اجتماع نظمه المستوطنون الإسرائيليون في مستوطنة بالمنطقة، حيث أعلنوا خلاله عن البدء في إقامة مستوطنة جديدة...
haمن بعيد، لا توحي الأسقف من الصفيح الصدىء حول "نبع العوجا" شمال أريحا بأن أحدا يعيش في المكان، غير أن الاقتراب على الإكتشاف، عن كثب، أن ثمة بشر يسجلون قصة صمود تحتاج ما هو أكثر من "الإطراء"...
في ما يعرف بـ "تجمع العوجا" المحاصر بين المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية حيث يعيش نحو 700 مواطن دون الالتفات بما فيه الكفاية إلى المصاعب التي يعيشونها من قبل الجهات الفلسطينية المعنية، يعول المواطن أبو حاتم رشايدة، في علاج الصداع الذي يجتاح رأسه في الليل و النهار، على عيادة متنقلة تابعة لوزارة الصحة تحضر مرتين في الأسبوع، بينما تشكو ابنته الطالبة في المركز التعليمي التابع لجامعة القدس المفتوحة في أريحا من العطلات "الاضطرارية" بسبب من صعوبة المواصلات؛ غير أن ما يقض مضجعيهما أكثر هذه الأيام، الخوف من "عروض" تقدمت بها "الإدارة المدنية" الإسرائيلية لنقل المواطنين الـمقيمين في المكان إلى تجمع مغلق أقرب إلى المدينة مقابل تزويدهم بالمياه والكهرباء .
أبو حاتم رشايدة قال لـصحيفة القدس أن ما يضاعف مخاوفه من العرض الذي تقدمه سلطات الاحتلال، تناقل وسائل الإعلام مؤخرا تهديدات إسرائيلية بضم الأغوار، الأمر الذي يعني أن العرض الذي يستهدف اقتلاع العائلات من حول النبع، قد يتم فرضه بسهوله على غرار خطط "إعادة التموضع" الإسرائيلية التي استهدفت بدو النقب. في مقابلات منفصلة مع "القدس دوت كوم"، أبدى الناشط في الأغوار حمزة زبيدات و مواطنون آخرون يقيمون على امتداد الأغوار شمال أريحا، بمن فيهم مواطنون في منطقتي "الفصايل" و "المالح" – أبدو مخاوفهم من أن تعمد سلطات الاحتلال إلى إغلاق المناطق حيث يقيمون بحيث تصبح ممنوعة من الدخول؛ كما هو الحال في القدس، سيما وأن عمليات الهدم بحجة "عدم الترخيص" و توزيع إخطارات بالترحيل سجلت تصاعدا ملحوظا خلال الفترة القصيرة الماضية.
بغضب يخالطه الإحباط، تحدث مواطنون يعتمدون على الزراعة و تربية الأغنام و يقيمون في التجمعات السكانية بالأغوار - تحدثوا عن مخاوف جدية تنتاب معظمهم من احتمال أن تفاجئهم "بلدوزرات الهدم" الإسرائيلية في أية لحظة؛ "قبل صول مساعدات ومعونات الأهل والمؤسسات الفلسطينية لتعزيز صمودنا"، كما قال أحدهم بطريقة لم تخل من السخرية وهو يشير إلى "وعود لن تتحقق"؛ تعقيبا على إعلان للحكومة الفلسطينية عن قرار بتقديم 15 مليون شيكل لتعزيز صمود سكان المنطقة.
جريا على مقولة "الشيء بالشيء يذكّر"، أشار مواطن ممن تحدثوا إلى صحيفة القدس انعقاد جلسة الحكومة الفلسطينية التي عقدت في الأغوار، كانت تزامنت مع اجتماع نظمه المستوطنون الإسرائيليون في مستوطنة بالمنطقة، حيث أعلنوا خلاله عن البدء في إقامة مستوطنة جديدة...