فتح هي روح الشعب الفلسطيني... نص كلمة اخوات دلال في حفل الانطلاقة في جامعة بير زيت
كلمة اخوات دلال في حفل الانطلاقة الذي اقامته حركة الشبيبة في جامعة بير زيت
اسمحوا لي ان امضي معكم الى لغة مغايرة لأتحدث عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ذكرى انطلاقتها التاسعة والأربعين الى لغة ابتعد فيها عن مفردات ومصطلحات لغة الأحزاب والسياسة وشعاراتها التعبوية المطلقة لأقترب من لغة الروح والقلب في مجازاتها المفتونة بصدق المعنى وفصاحته وتطلعاته الجمالية... لغة اريد أن المس بها معكم جوهر الفكرة الفتحاوية بل وجمرتها التي ما زالت تشع في الروح املا وشغفا في النضال من أجل الحرية والاستقلال وتسطع تماما كمثل نجمة البشارة
او دعوني اقول هكذا مباشرة لقد تحسست فتح وتعلقت بها قبل ان ادركها بخطاب النضال الوطني الذي كان وما زال هو خطاب اللحظة وكل لحظة في بيتي اشعر كأنها امي واحبها على هذا النحو حتى حين تقسو امي علي وهي تسعى لكي اكون "ست البنات"... وأهابها واحترمها كأنها أبي وألهو معها أحيانا مثلما ألهو مع اخوتي ،اعني أن فتح بفكرتها الخلاقة أبعد وأكبر من حزب وفصيل وحركة...
انها ولأنها تحدثت وما زالت تتحدث بلغة الناس وهمومهم وتطلعاتهم وتسعى لتحقيق أمانيهم الوطنية والانسانية معا فإنها كائن حي بملامح انسانية دونما مساحيق النظريات الفكرية والفلسفية ومصطلحاتها المعقدة ووعودها المثالية التي لا علاقة لها بالواقع وحركته وحقائقه ومعطياته.
ولطالما رأيت فتح تشبه الناس والناس يشبهونها لهذا هي دائما في محيطها الصحيح، ولطالما أيضا رأيتها وما زلت أراها رغم كل ما يقال عن خلل عندها في هذا الجانب او ذاك ، رمزا فلسطينيا خالدا يدل على شجاعة شعبنا وبطولاته وتضحياته الجسيمة ، بل إنها بخوضها اصعب طرق النضال واعقدها واخطرها لتحقيق أماني وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال، وبشهدائها من كل موقع ومرتبة من اللجنة المركزية إلى ابسط واصغر خلية فيها ، من زعيمها الخالد الرمز ياسر عرفات إلى من تشاؤون من اسماء المناضلين الشجعان الذين استشهدوا في معاركها البطولية الفذة ، من أول الرصاص إلى أول الحجر ، فتح بمثل هذه السيرة والمسيرة المعمدة بنبل الدم وشجاعته الإقتحامية، هي ملحمة الشعب الفلسطيني واسطورته الواقعية ، مثلما هي روح هذا الشعب الذي تصعب بل وتستحيل عملية شطبه او ابادته او القفز عن حقائقه وما انتج من تاريخ وواقع يتفتح يوما بعد يوم على حياة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
أتمنى حقا في مثل هذه اللحظة وقد اتاحت الذكرى المجيدة لي أن أقف هذا الموقف أمامكم اتمنى ان تشعروا بفتح مثلما أشعر بها وأن تدركوا هذا الكائن الحي عليه والذي يتماهى معنا ويتحدث لنا وعنا ويسعى من أجلنا وشاء من شاء وأبى من أبى فإن فتح هي روح الشعب الفلسطيني وهي من أبهى وأصدق حكاياته التاريخية ....
وإنها الثورة حتى النصر.. حتى النصر ... حتى النصر
zaاسمحوا لي ان امضي معكم الى لغة مغايرة لأتحدث عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ذكرى انطلاقتها التاسعة والأربعين الى لغة ابتعد فيها عن مفردات ومصطلحات لغة الأحزاب والسياسة وشعاراتها التعبوية المطلقة لأقترب من لغة الروح والقلب في مجازاتها المفتونة بصدق المعنى وفصاحته وتطلعاته الجمالية... لغة اريد أن المس بها معكم جوهر الفكرة الفتحاوية بل وجمرتها التي ما زالت تشع في الروح املا وشغفا في النضال من أجل الحرية والاستقلال وتسطع تماما كمثل نجمة البشارة
او دعوني اقول هكذا مباشرة لقد تحسست فتح وتعلقت بها قبل ان ادركها بخطاب النضال الوطني الذي كان وما زال هو خطاب اللحظة وكل لحظة في بيتي اشعر كأنها امي واحبها على هذا النحو حتى حين تقسو امي علي وهي تسعى لكي اكون "ست البنات"... وأهابها واحترمها كأنها أبي وألهو معها أحيانا مثلما ألهو مع اخوتي ،اعني أن فتح بفكرتها الخلاقة أبعد وأكبر من حزب وفصيل وحركة...
انها ولأنها تحدثت وما زالت تتحدث بلغة الناس وهمومهم وتطلعاتهم وتسعى لتحقيق أمانيهم الوطنية والانسانية معا فإنها كائن حي بملامح انسانية دونما مساحيق النظريات الفكرية والفلسفية ومصطلحاتها المعقدة ووعودها المثالية التي لا علاقة لها بالواقع وحركته وحقائقه ومعطياته.
ولطالما رأيت فتح تشبه الناس والناس يشبهونها لهذا هي دائما في محيطها الصحيح، ولطالما أيضا رأيتها وما زلت أراها رغم كل ما يقال عن خلل عندها في هذا الجانب او ذاك ، رمزا فلسطينيا خالدا يدل على شجاعة شعبنا وبطولاته وتضحياته الجسيمة ، بل إنها بخوضها اصعب طرق النضال واعقدها واخطرها لتحقيق أماني وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال، وبشهدائها من كل موقع ومرتبة من اللجنة المركزية إلى ابسط واصغر خلية فيها ، من زعيمها الخالد الرمز ياسر عرفات إلى من تشاؤون من اسماء المناضلين الشجعان الذين استشهدوا في معاركها البطولية الفذة ، من أول الرصاص إلى أول الحجر ، فتح بمثل هذه السيرة والمسيرة المعمدة بنبل الدم وشجاعته الإقتحامية، هي ملحمة الشعب الفلسطيني واسطورته الواقعية ، مثلما هي روح هذا الشعب الذي تصعب بل وتستحيل عملية شطبه او ابادته او القفز عن حقائقه وما انتج من تاريخ وواقع يتفتح يوما بعد يوم على حياة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
أتمنى حقا في مثل هذه اللحظة وقد اتاحت الذكرى المجيدة لي أن أقف هذا الموقف أمامكم اتمنى ان تشعروا بفتح مثلما أشعر بها وأن تدركوا هذا الكائن الحي عليه والذي يتماهى معنا ويتحدث لنا وعنا ويسعى من أجلنا وشاء من شاء وأبى من أبى فإن فتح هي روح الشعب الفلسطيني وهي من أبهى وأصدق حكاياته التاريخية ....
وإنها الثورة حتى النصر.. حتى النصر ... حتى النصر