مسيرات حاشدة بمخيمات لبنان تضامنا مع أبناء شعبنا في 'اليرموك'
انطلقت عدة مسيرات حاشدة تضامنا مع أبناء شعبنا في مخيم اليرموك، اليوم الأحد، نظمتها المؤسسات والجمعيات واللجان الشعبية والشبابية والمنظمات الأهلية الفلسطينية في لبنان.
وانطلقت مسيرة طلابية وشبابية حاشدة في مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا اللبنانية، بالتنسيق مع لجنة المتابعة ولجنة النازحين الفلسطينيين للمطالبة برفع الحصار عن المنكوبين في المخيم منذ أكثر من 185 يوما بعد ازدياد حالات الوفاة جوعا.
وجابت المسيرة الشارع الرئيسي في المخيم، ثم اعتصم المشاركون أمام مكتب 'الأونروا' رافعين لافتات تدعو الوكالة الدولية والمجتمع الدولي إلى التدخل لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك وباقي المخيمات في سوريا، وسلم الأطفال من مخيمي عين الحلوة واليرموك رسالة رسمية إلى 'الأونروا' تطالب بفك الحصار عنه.
من جهة ثانية، نظمت جمعيات ولجان أهلية ومدنية فلسطينية ولبنانية اعتصاما أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت، بمشاركة العشرات من النساء والأطفال والشيوخ النازحين من مخيم اليرموك، حيث رفع المعتصمون شعارات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لتوفير مستلزمات الإغاثة والبقاء لأهالي المخيمات الفلسطينية في سوريا، خاصة مخيم اليرموك الذي يتعرض أبناؤه للموت اليومي بسبب الجوع والجفاف الناجم عن انعدام المواد الإغاثية والطبية.
ووجه المعتصمون مذكرة إلى الصليب الأحمر الدولي أكدوا فيها تضامنهم مع أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا، ومطالبين 'الأونروا' ومؤسسات المجتمع الدولي ذات الصلة ومن بينها الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ أبناء شعبنا في مخيم اليرموك وصون حقهم بالحياة، باعتباره حقا مكفولا من حقوق الإنسان نصت عليه كافة الأعراف والشرائع الدولية ذات الصلة، والتعامل معها باعتبارها مخيمات منكوبة يتوجب توفير كل أشكال الدعم الإنساني اللازم، والسعي الحثيث لتسهيل دخول المواد الغذائية والطبية إليه.
وطالبت المذكرة 'الأونروا' بتحمل مسؤولياتها عبر وضع خطة طوارئ إنقاذية يندرج في أولوياتها توفير المواد التموينية اليومية والمساعدات النقدية لأبناء شعبنا في المخيم وباقي المخيمات في سوريا، إلى جانب تأمين ما يلزم من معدات طبية وغيرها من مستلزمات تمكن أهلنا من البقاء على قيد الحياة.