خلال حفل خصص ريعه لدعم أهالي المخيم... الثقافة تقول كلمتها الإنسانية في دعم اليرموك بعرض فني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظم كل من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى ومركز الفن الشعبي أمس السبت عرضاً موسيقياً حمل عنوان "فن وطرب" خصص ريعه لدعم أهلنا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وذلك في مبادرة منهم ليساهموا الأطراف المشاركة في إغاثة اللاجئين في المخيم الذي يتعرضون للموت البطيء في ظل انعدام الطعام والماء وغيرها من مستلزمات الحياة البسيطة.
أحيا الحفل الفنان الفلسطيني العالمي سيمون شاهين وقدم الموسيقار الذي اشتهر بكسره للجمود بين اللحن العربي والمعزوفة الأجنبية حاملاً آلتي العود والكمان، ويصحبه المطرب الفلسطيني المقيم في إنجلترا ابراهيم عزام ومجموعة من الموسيقيين الفلسطينيين والعالميين باقة من المقطوعات الموسيقية والأغاني الطربية، بدأها شاهين مع "توتة" لفريدة الأطرش، ليأخذ سحر عزفه الجماهير الفلسطينية التي جاءت من جميع المدن الفلسطينية بما فيها القدس وأراضي عام 1948، التي عجت بهم مدرجات القصر بوصلة موسيقية تضمنت ارتجال على آلة العود، ومعزوفة "سراب" و "رقصة.
وعن تلبيته للدعوة والغناء في حفل يخصص ريعه لأهالي اليرموك، قال شاهين: " دعم مخيم اليرموك واجب على كل إنسان، وأنا كموسيقي لدي شغف بأن أحمل رسالة وأقدم المساعدة التي غالباً تكون بسبب، والسبب اليوم إنساني بالمقام الأول، خاصة وأن التهجير الدائم للفلسطينيين، أصبح يستوجب الوقوف عنده ويطرح العديد من علامات الاستفهام والتعجب، القضية الفلسطينية موضوع كبير في حياتي وأحارب بصدق وبفكر وبرؤية لتحصيل الحق ولو كانت مساهمتي لا تمثل سوى نقطة في بحر".
وتابع الفنان: " لقد زرت اليرموك قبل ثلاث سنوات وأقمت مجموعة من ورش العمل الموسيقية لشبابه وشاباته، الذين شكلوا لاحقاً فرقة موسيقية رافقتني على مسرح دار الاوبرا بالشام (...) ارادتهم وعزيمتهم شيء رهيب".
خلال الحفل أعلن الموسيقار سيمون شاهين الذي يعمل كأستاذ للموسيقى في جامعة "بيركلي" بالولايات المتحدة الأمريكية، عن توصله لاتفاق مع الجامعة يقضي بإبلاء الاهتمام بالموسيقيين الفلسطينيين الشباب وتطوير مهاراتهم، حيث سيقوم فريق من الجامعة بالقدوم إلى فلسطين وإقامة مجموعة من تجارب الأداء للموسيقيين بهدف الحصول على منح للدراسة في "بيركلي"، وذلك خلال الفترة ما بين 6-9 شباط، 2014، وسيتم الإعلان عن باقي التفاصيل لاحقاً.
الفنان الفلسطيني المقيم في إنجلترا ابراهيم عزام، انضم إلى شاهين والمجموعة الموسيقية مقدماً بصوته الذي يعتبر ترجمة لصوت الموسيقار محمد عبد الوهاب مجموعة من أغاني الموسيقار وهي "قلي حاجة" و"عندما يأتي المساء"، الحياة حلوة"، ويا مسافر وحدك"، والتي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق والتحية.
ختام العرض الموسيقي كان كبدايته، حيث كانت حواس شاهين تذوب مع آلة العود فظهرا كجسد واحد لينضم اليهم الجمهور الذي بدا انسجامه هو الآخر واضحاً، فألفوا مجتمعين جواً من السلطنة ليكملوا العرض مع عزف شاهين لمعزوفة "شعلة"، ولينتقل بعدها لآلة الكمان وتقديم معزوفة من التراث التركي حملت اسم "مراقبة الهواء"، تلتها وصلة موسيقية من الارتجال على العود ومقطوعة "الرمال المتحركة"، ليرتجل بعدها جميع العازفين كل على آلته فزادوا الجمهور حماساً في كسر للقواعد الجامدة، وأكدوا أن الموسيقى لغة لا حدود لها تتوغل في الماضي وتؤسس للمستقبل.
هذا ويلي العرض، إقامة مجموعة من ورش العمل الموسيقية يقدمها الفنان سيمون شاهين والأستاذ بسام سابا، وستضم هذه الورشة مجموعة من طلبة آلات العود، الكمان الشرقي، الناي والفلوت من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم في العزف وتطوير قدراتهم.
zaنظم كل من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى ومركز الفن الشعبي أمس السبت عرضاً موسيقياً حمل عنوان "فن وطرب" خصص ريعه لدعم أهلنا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وذلك في مبادرة منهم ليساهموا الأطراف المشاركة في إغاثة اللاجئين في المخيم الذي يتعرضون للموت البطيء في ظل انعدام الطعام والماء وغيرها من مستلزمات الحياة البسيطة.
أحيا الحفل الفنان الفلسطيني العالمي سيمون شاهين وقدم الموسيقار الذي اشتهر بكسره للجمود بين اللحن العربي والمعزوفة الأجنبية حاملاً آلتي العود والكمان، ويصحبه المطرب الفلسطيني المقيم في إنجلترا ابراهيم عزام ومجموعة من الموسيقيين الفلسطينيين والعالميين باقة من المقطوعات الموسيقية والأغاني الطربية، بدأها شاهين مع "توتة" لفريدة الأطرش، ليأخذ سحر عزفه الجماهير الفلسطينية التي جاءت من جميع المدن الفلسطينية بما فيها القدس وأراضي عام 1948، التي عجت بهم مدرجات القصر بوصلة موسيقية تضمنت ارتجال على آلة العود، ومعزوفة "سراب" و "رقصة.
وعن تلبيته للدعوة والغناء في حفل يخصص ريعه لأهالي اليرموك، قال شاهين: " دعم مخيم اليرموك واجب على كل إنسان، وأنا كموسيقي لدي شغف بأن أحمل رسالة وأقدم المساعدة التي غالباً تكون بسبب، والسبب اليوم إنساني بالمقام الأول، خاصة وأن التهجير الدائم للفلسطينيين، أصبح يستوجب الوقوف عنده ويطرح العديد من علامات الاستفهام والتعجب، القضية الفلسطينية موضوع كبير في حياتي وأحارب بصدق وبفكر وبرؤية لتحصيل الحق ولو كانت مساهمتي لا تمثل سوى نقطة في بحر".
وتابع الفنان: " لقد زرت اليرموك قبل ثلاث سنوات وأقمت مجموعة من ورش العمل الموسيقية لشبابه وشاباته، الذين شكلوا لاحقاً فرقة موسيقية رافقتني على مسرح دار الاوبرا بالشام (...) ارادتهم وعزيمتهم شيء رهيب".
خلال الحفل أعلن الموسيقار سيمون شاهين الذي يعمل كأستاذ للموسيقى في جامعة "بيركلي" بالولايات المتحدة الأمريكية، عن توصله لاتفاق مع الجامعة يقضي بإبلاء الاهتمام بالموسيقيين الفلسطينيين الشباب وتطوير مهاراتهم، حيث سيقوم فريق من الجامعة بالقدوم إلى فلسطين وإقامة مجموعة من تجارب الأداء للموسيقيين بهدف الحصول على منح للدراسة في "بيركلي"، وذلك خلال الفترة ما بين 6-9 شباط، 2014، وسيتم الإعلان عن باقي التفاصيل لاحقاً.
الفنان الفلسطيني المقيم في إنجلترا ابراهيم عزام، انضم إلى شاهين والمجموعة الموسيقية مقدماً بصوته الذي يعتبر ترجمة لصوت الموسيقار محمد عبد الوهاب مجموعة من أغاني الموسيقار وهي "قلي حاجة" و"عندما يأتي المساء"، الحياة حلوة"، ويا مسافر وحدك"، والتي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق والتحية.
ختام العرض الموسيقي كان كبدايته، حيث كانت حواس شاهين تذوب مع آلة العود فظهرا كجسد واحد لينضم اليهم الجمهور الذي بدا انسجامه هو الآخر واضحاً، فألفوا مجتمعين جواً من السلطنة ليكملوا العرض مع عزف شاهين لمعزوفة "شعلة"، ولينتقل بعدها لآلة الكمان وتقديم معزوفة من التراث التركي حملت اسم "مراقبة الهواء"، تلتها وصلة موسيقية من الارتجال على العود ومقطوعة "الرمال المتحركة"، ليرتجل بعدها جميع العازفين كل على آلته فزادوا الجمهور حماساً في كسر للقواعد الجامدة، وأكدوا أن الموسيقى لغة لا حدود لها تتوغل في الماضي وتؤسس للمستقبل.
هذا ويلي العرض، إقامة مجموعة من ورش العمل الموسيقية يقدمها الفنان سيمون شاهين والأستاذ بسام سابا، وستضم هذه الورشة مجموعة من طلبة آلات العود، الكمان الشرقي، الناي والفلوت من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم في العزف وتطوير قدراتهم.