فتح بغزة: القدس فلسطينية ولا اتفاق بدونها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت حركة فتح على موقعها الرسمي في قطاع غزة "الرواسي":" أن الموقف الواضح والصريح والثابت الذي أعلنه الرئيس محمود عباس والذي أكد خلاله
على المواقف الرسمية من القضايا الجوهرية، يمثل موقف الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وقواه، وفي مقدمته حركة فتح، التي تعلن دوماً تأييدها
ودعمها ووقوفها خلف الرئيس محمود عباس في تمسكه بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ورفضه لكافة الضغوط التي بدأت تشكل خطراً على حياته الشخصية،
في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وتحرير جميع الأسرى.
وجاء في "حديث الرواسي": " جدد الرئيس محمود عباس أمام وفد مقدسي شعبي التقاه مؤخراً، التأكيد على المواقف الرسمية من القضايا الجوهرية، وقال
لن نعترف بإسرائيل دولة يهودية ولا أحد يملك حق التنازل عن حق العودة، وأن القدس يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، والقدس لا تعني الضواحي
خارج الجدار، كما يرددون، وإنما هي القدس كلها التي احتلت عام ١٩٦٧".
وأوضحت فتح: "أن هذا الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس أبو مازن، يقابله موقف نتنياهو المتعنت، فهو يصر على مواصلة
الاستيطان والاعتراف بيهودية الدولة، ويؤكد أنه لن يوافق على التطرق للقدس في اتفاق الإطار الذي يقترحه وزير الخارجية الأميركية جون كيري،
كما يعارض إقامة العاصمة الفلسطينية في أي جزء من مدينة القدس".
مشيرةً إلى أن نتنياهو بموقفه هذا يحاول " فرض شروط تعجيزية لضرب عملية السلام ودفع الطرف الفلسطيني للرفض ومن ثم تحميله المسؤولية الكاملة عن
فشل عملية السلام ".
وجاء في "حديث الرواسي": في الوقت الذي يعترف فيه العالم ومعه أمريكا،بأن القدس الشرقية مدينة فلسطينية محتلة من قِبل إسرائيل منذ العام
1967م، وبالتالي لن يكون هناك أي اتفاق يستثني القدس كما أكد الرئيس محمود عباس".
وطالبت حركة فتح في قطاع غزة" الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الراعي لعملية السلام، التصدي لسياسة المناورة والمماطلة الإسرائيلية
وممارسة الضغط الكافي على حكومة الاحتلال ورئيسها نتنياهو، للخروج من الحلقة المفرغة التي تدور فيها المفاوضات".
كما طالبت "الأشقاء العرب وجميع القوى المحبة للسلام في المنطقة والعالم بأن يتصدوا للموقف الإسرائيلي المتغطرس، وأن يعبروا بشكل عملي عن
تأييدهم ودعمهم للموقف الفلسطيني".
واعتبرت أن شجب وإدانة سياسات الاحتلال غير كافي، مضيفة: " لا يكفي أن يرفضوا الاستيطان بينما يواصل نتنياهو الإعلان عن عطاءات جديدة، ولا يكفي
دعم الموقف الفلسطيني في الإصرار على القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية بينما يواصل الاحتلال عمليات التهويد داخل المدينة المقدسة".
وشددت حركة فتح على أن المصالحة الفلسطينية هي السبيل للتصدي لسياسات الاحتلال وقالت" أمام هذا الصلف والتعنت الإسرائيلي، تبدو المصالحة
الفلسطينية الداخلية أكثر إلحاحاً، لمواجهة سياسات الاحتلال ومخططاته".
وأضافت:" لننطلق جميعاً وبخطاب واحد موحد نحو العالم، لإحداث اختراقات جديدة في المواقف الدولية، تُعيننا على انتزاع حقوقنا المشروعة التي
سلبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار العقود الماضية".
haأكدت حركة فتح على موقعها الرسمي في قطاع غزة "الرواسي":" أن الموقف الواضح والصريح والثابت الذي أعلنه الرئيس محمود عباس والذي أكد خلاله
على المواقف الرسمية من القضايا الجوهرية، يمثل موقف الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وقواه، وفي مقدمته حركة فتح، التي تعلن دوماً تأييدها
ودعمها ووقوفها خلف الرئيس محمود عباس في تمسكه بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ورفضه لكافة الضغوط التي بدأت تشكل خطراً على حياته الشخصية،
في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وتحرير جميع الأسرى.
وجاء في "حديث الرواسي": " جدد الرئيس محمود عباس أمام وفد مقدسي شعبي التقاه مؤخراً، التأكيد على المواقف الرسمية من القضايا الجوهرية، وقال
لن نعترف بإسرائيل دولة يهودية ولا أحد يملك حق التنازل عن حق العودة، وأن القدس يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، والقدس لا تعني الضواحي
خارج الجدار، كما يرددون، وإنما هي القدس كلها التي احتلت عام ١٩٦٧".
وأوضحت فتح: "أن هذا الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس أبو مازن، يقابله موقف نتنياهو المتعنت، فهو يصر على مواصلة
الاستيطان والاعتراف بيهودية الدولة، ويؤكد أنه لن يوافق على التطرق للقدس في اتفاق الإطار الذي يقترحه وزير الخارجية الأميركية جون كيري،
كما يعارض إقامة العاصمة الفلسطينية في أي جزء من مدينة القدس".
مشيرةً إلى أن نتنياهو بموقفه هذا يحاول " فرض شروط تعجيزية لضرب عملية السلام ودفع الطرف الفلسطيني للرفض ومن ثم تحميله المسؤولية الكاملة عن
فشل عملية السلام ".
وجاء في "حديث الرواسي": في الوقت الذي يعترف فيه العالم ومعه أمريكا،بأن القدس الشرقية مدينة فلسطينية محتلة من قِبل إسرائيل منذ العام
1967م، وبالتالي لن يكون هناك أي اتفاق يستثني القدس كما أكد الرئيس محمود عباس".
وطالبت حركة فتح في قطاع غزة" الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الراعي لعملية السلام، التصدي لسياسة المناورة والمماطلة الإسرائيلية
وممارسة الضغط الكافي على حكومة الاحتلال ورئيسها نتنياهو، للخروج من الحلقة المفرغة التي تدور فيها المفاوضات".
كما طالبت "الأشقاء العرب وجميع القوى المحبة للسلام في المنطقة والعالم بأن يتصدوا للموقف الإسرائيلي المتغطرس، وأن يعبروا بشكل عملي عن
تأييدهم ودعمهم للموقف الفلسطيني".
واعتبرت أن شجب وإدانة سياسات الاحتلال غير كافي، مضيفة: " لا يكفي أن يرفضوا الاستيطان بينما يواصل نتنياهو الإعلان عن عطاءات جديدة، ولا يكفي
دعم الموقف الفلسطيني في الإصرار على القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية بينما يواصل الاحتلال عمليات التهويد داخل المدينة المقدسة".
وشددت حركة فتح على أن المصالحة الفلسطينية هي السبيل للتصدي لسياسات الاحتلال وقالت" أمام هذا الصلف والتعنت الإسرائيلي، تبدو المصالحة
الفلسطينية الداخلية أكثر إلحاحاً، لمواجهة سياسات الاحتلال ومخططاته".
وأضافت:" لننطلق جميعاً وبخطاب واحد موحد نحو العالم، لإحداث اختراقات جديدة في المواقف الدولية، تُعيننا على انتزاع حقوقنا المشروعة التي
سلبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار العقود الماضية".