مناشدة لفرنسا من اجل انقاذ مخيم اليرموك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ناشدت اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس فرنسا للتدخل الفوري و العاجل لإنقاذ ما تبقى من مخيم اليرموك و توفير الدعم الإنساني اللازم لأهلنا المنكوبين داخل المخيم الذي تحول الى كثلة رماد هاوية جراء استمرار الصراع الداخلي في سوريا الشقيقة .
و طالبت اللجنة فرنسا حكومة و شعبا بحكم دورها المميز و الفاعل لنصرة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا و توفير لهم كل اشكال الدعم السياسي و الانساني للحفاظ على حياتهم ، مشددة على ضرورة ان يكون هناك موقف عربي و دولي من اجل الضغط على القوى المتنازعة داخل سوريا لتحييد الفلسطينيين ويلات الحروب .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس مع القنصل الفرنسي بغزة الدكتور مجدي شقورة ، موضحة ان اللجنة عملت على ايصال رسائل عاجلة لجميع مؤسسات حقوق الانسان و الصليب الاحمر ووكالة الغوث الدولية المسؤول الحقيقي عن اللاجئين الفلسطينيين في مختلف اماكن تواجدهم .
من جانبه قال مازن ابو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس :" يجب على العالم كله ان يقف عند مسؤولياته تجاه ما يتعرض له اهلنا بمخيم اليرموك الذى ترك ليواجه مصيره منفردا بالموت والدمار والجوع ".
و اضاف ان ما يتعرض له اهلنا في مخيم اليرموك في هذه الايام هو نكبة جديدة لا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، موجهاً دعوة سريعة لفرنسا لإنقاذ مخيم اليرموك مطالبا الاطراف المعيقة لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بتحييد المخيم عن الصراع الدائر و ان تنفذ ما اتفق عليه .
و قد وجهة رسالة شكر الى الاصدقاء الفرنسيين على مواقفهم تجاه القضية الفلسطينية و خاصة قضية اللاجئين ، مؤكدا ان فرنسا حكومة و شعبا لهم دور فاعل و مميز في الضغط على المجتمع الدولي من اجل انهاء قضية اللاجئين و عودتهم الى ديارهم و قراهم التي هجروا منها عنوة .
و تحدث ابو زيد عن حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا في مخيم اليرموك موضحا ان الجوع و الموت فقط داخل مخيم اليرموك وقد بلغ عدد شهداء الجوع في سوريا 46 شهيدا ، داعيا العالم لمد يد العون لأطفال اليرموك "طبيا وغذائيا وإنسانيا" فلا طعام و لا دفء و لا دواء .
وقد أشارت تقارير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أنه لم يبق في المخيم سوى نحو عشرين ألف لاجئ من أصل مائتي ألف، وإنهم يعانون "مجاعة".
و قد ثمنت اللجنة الشعبية للاجئين موقف السيد الرئيس محمود عباس تجاه قضية اهلنا بسوريا و ارساله بعثاث عاجلة للاطلاع عن كثب على اوضاع اللاجئين و توفير لهم بعض المساعدات العاجلة و التدخل لدى اطراف الصراع لوقف كل اشكال العنف داخل المخيمات الفلسطينية .
واستنكر نعيم مطر نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس هذه المعاناة غير الإنسانية معتبرا إن ما يحدث في مخيم اليرموك وصمة عار في جبين المجتمع الدولي .
وطالب المنظمات الدولية التي تعنى باللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان بأن تقف عند حدود مسؤولياتها وتسارع لتقديم أنواع الإغاثة "طبيا وغذائيا وإنسانيا لتوقف سياسة الموت البطيء عبر الجوع والحصار" لكل من تقطعت بهم السبل من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك.
من جانبه اعرب الدكتور مجدي شقورة عن استيائه الشديد تجاه ما يحدث بسوريا مؤكدا انه لن يدخر جهدا من اجل نصرة شعبنا الفلسطيني و العمل على اثارة الراي العام العالمي من اجل التدخل الفوري لإنقاذ حياة الاطفال الشيوخ و النساء و ايصال رسالة و مطالب اللجنة لأصحاب الشأن في فرنسا .
وطالب جميع الأطراف على الساحة السورية إلى تحييد المدنيين ويلات الحرب وعدم تعريض حياتهم للخطر وفك الحصار عنهم ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
و شكرت اللجنة الشعبية للاجئين الدكتور مجدي شقورة القنصل الفرنسي بغزة على مواقفه السياسية و الانسانية و استعداده لبذل كل الجهود من اجل الاسهام في تخفيف العبء عن ابناء شعبنا الفلسطيني و ايصال صورة حقيقية لفرنسا عن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين
haناشدت اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس فرنسا للتدخل الفوري و العاجل لإنقاذ ما تبقى من مخيم اليرموك و توفير الدعم الإنساني اللازم لأهلنا المنكوبين داخل المخيم الذي تحول الى كثلة رماد هاوية جراء استمرار الصراع الداخلي في سوريا الشقيقة .
و طالبت اللجنة فرنسا حكومة و شعبا بحكم دورها المميز و الفاعل لنصرة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا و توفير لهم كل اشكال الدعم السياسي و الانساني للحفاظ على حياتهم ، مشددة على ضرورة ان يكون هناك موقف عربي و دولي من اجل الضغط على القوى المتنازعة داخل سوريا لتحييد الفلسطينيين ويلات الحروب .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس مع القنصل الفرنسي بغزة الدكتور مجدي شقورة ، موضحة ان اللجنة عملت على ايصال رسائل عاجلة لجميع مؤسسات حقوق الانسان و الصليب الاحمر ووكالة الغوث الدولية المسؤول الحقيقي عن اللاجئين الفلسطينيين في مختلف اماكن تواجدهم .
من جانبه قال مازن ابو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس :" يجب على العالم كله ان يقف عند مسؤولياته تجاه ما يتعرض له اهلنا بمخيم اليرموك الذى ترك ليواجه مصيره منفردا بالموت والدمار والجوع ".
و اضاف ان ما يتعرض له اهلنا في مخيم اليرموك في هذه الايام هو نكبة جديدة لا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، موجهاً دعوة سريعة لفرنسا لإنقاذ مخيم اليرموك مطالبا الاطراف المعيقة لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بتحييد المخيم عن الصراع الدائر و ان تنفذ ما اتفق عليه .
و قد وجهة رسالة شكر الى الاصدقاء الفرنسيين على مواقفهم تجاه القضية الفلسطينية و خاصة قضية اللاجئين ، مؤكدا ان فرنسا حكومة و شعبا لهم دور فاعل و مميز في الضغط على المجتمع الدولي من اجل انهاء قضية اللاجئين و عودتهم الى ديارهم و قراهم التي هجروا منها عنوة .
و تحدث ابو زيد عن حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا في مخيم اليرموك موضحا ان الجوع و الموت فقط داخل مخيم اليرموك وقد بلغ عدد شهداء الجوع في سوريا 46 شهيدا ، داعيا العالم لمد يد العون لأطفال اليرموك "طبيا وغذائيا وإنسانيا" فلا طعام و لا دفء و لا دواء .
وقد أشارت تقارير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أنه لم يبق في المخيم سوى نحو عشرين ألف لاجئ من أصل مائتي ألف، وإنهم يعانون "مجاعة".
و قد ثمنت اللجنة الشعبية للاجئين موقف السيد الرئيس محمود عباس تجاه قضية اهلنا بسوريا و ارساله بعثاث عاجلة للاطلاع عن كثب على اوضاع اللاجئين و توفير لهم بعض المساعدات العاجلة و التدخل لدى اطراف الصراع لوقف كل اشكال العنف داخل المخيمات الفلسطينية .
واستنكر نعيم مطر نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس هذه المعاناة غير الإنسانية معتبرا إن ما يحدث في مخيم اليرموك وصمة عار في جبين المجتمع الدولي .
وطالب المنظمات الدولية التي تعنى باللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان بأن تقف عند حدود مسؤولياتها وتسارع لتقديم أنواع الإغاثة "طبيا وغذائيا وإنسانيا لتوقف سياسة الموت البطيء عبر الجوع والحصار" لكل من تقطعت بهم السبل من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك.
من جانبه اعرب الدكتور مجدي شقورة عن استيائه الشديد تجاه ما يحدث بسوريا مؤكدا انه لن يدخر جهدا من اجل نصرة شعبنا الفلسطيني و العمل على اثارة الراي العام العالمي من اجل التدخل الفوري لإنقاذ حياة الاطفال الشيوخ و النساء و ايصال رسالة و مطالب اللجنة لأصحاب الشأن في فرنسا .
وطالب جميع الأطراف على الساحة السورية إلى تحييد المدنيين ويلات الحرب وعدم تعريض حياتهم للخطر وفك الحصار عنهم ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
و شكرت اللجنة الشعبية للاجئين الدكتور مجدي شقورة القنصل الفرنسي بغزة على مواقفه السياسية و الانسانية و استعداده لبذل كل الجهود من اجل الاسهام في تخفيف العبء عن ابناء شعبنا الفلسطيني و ايصال صورة حقيقية لفرنسا عن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين