ندوة حول 'جذور الكتابة النسائية في فلسطين'
عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، ندوة بعنوان 'جذور الكتابة النسائية في فلسطين'.
وأدار الندوة التي حضرها عدد من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين والمهتمين، الكاتب والإعلامي حسن عبد الله، الذي أكد أن هذه الندوة تأتي في سياق اهتمامات المركز البحثية، كما أنها تتناول الدور الثقافي والنضالي الذي اضطلعت به المرأة الفلسطينية خلال مسيرتها.
وكان المتحدث الرئيسي في الندوة الباحث والكاتب جهاد صالح، الذي أعد ورقة عمل خاصة بتاريخ الكتابة النسائية في فلسطين.
وتناول الباحث صالح في ورقته البحثية الدور الثقافي للمرأة الفلسطينية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، مبينا أنها اضطلعت بدور ثقافي وكتابي يشار إليه بالبنان خلال تلك الفترة، وكانت على درجة ثقافية وإبداعية عالية خلال تلك الفترة.
واستشهد صالح بعدد من أسماء الكاتبات الفلسطينيات الرائدات في تلك الفترة اللواتي استطعن أن يحفظن مكانتهن الصحفية والثقافية والإبداعية من خلال إسهاماتهن الثقافية.
كما أشار الباحث إلى أن المرأة الفلسطينية لم تحصر كتاباتها في قالب واحد، إذ تنوعت هذه الإسهامات بين الشعر والقصة والنثر والمقالة الصحفية والمسرحيات وغيرها.
وحول تلك الفترة، بين صالح أن المجتمع الفلسطيني كان كغيره من المجتمعات المحيطة، حيث ظهرت فيه طبقة المحافظين وطبقة النهضويين، وعلى الرغم من أن الطبقتين المذكورتين اختلفتا على بعض الأمور، إلا أن من بين الأمور التي لم يكن هناك خلاف عليها هو تعليم المرأة.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش وطرح الاستفسارات من قبل الحضور، الذين أجمعوا على أهمية هذه الندوة وأهمية موضوعها.