تاريخ الموج- فلاح عدوان
حلم ضال
مرة
وتحت تقاويم رثة
عثرت على حلم
لا ينتمي لأحد
فغسلته
وشذبت شعره
ثم نشرته
على أسوار النوم
غير أنه – طوال الليل-
كان:
يعوي.
**
يلوذ المطر
بعيون الأطفال..
الذباب،
أكثر منا لياقة
الآن
أستعير:
نصف بقرة
وقرني غزال
فأبدو بوجهين..
لا مفر لي
من الهرولة.
على حافة النوم
على ذاتها
تلتبس المرايا..
الباب:
ياقة قميص..
تحتشد الغابات إلى الطاولة..
يجلس الكرسي – وحيدا-
يقف ركبتيه
وينام.
تسل الملامح..
ينقر النعاس – بحذر-
على النافذة..
أدور، تدور، ندور
لماذا يظل السرير
يتأرجح
بي؟