رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد من تحريض في الفترة من: 3/1/2014 وحت 10/1/2014م:
سحب الإقامة من الأسرى
قال المحلل العسكري روني دانيئل خلال مقابلة معه في البرنامج الإخباري 'استوديو الجمعة' الذي تم بثه على القنال الثانية بتاريخ 3-1-2014: يجب ألا تشمل عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الرابعة مواطنين عرب من داخل إسرائيل، وآمل ألا يتم هذا رغم تهديد أحمد الطيبي بالتوجه إلى الأمم المتحدة، ولا يعقل أنهم ينفذون أعمالا إرهابية ومن ثم يسجنون وبعد ذلك يتم الإفراج عنهم وأيضا يتمتعون بمكانة المواطن. وبهذا أنا أتوجه إلى وزير الداخلية جدعون ساعر باتخاذ إجراء ما، كما فعل قبل ست سنوات ايلي يشاي بالتوجه إلى محكمة العدل العليا بطلب سحب حقوق الإقامة.
تأييد لاقتراح تبديل الأراضي والسكان
تساءلت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 7-1-2014 فيما إذا كان اقتراح ليبرمان بتبادل الأراضي ونقل أم الفحم لسيطرة السلطة الفلسطينية هو اقتراح جيد. موشيه رونين أجاب قائلاً: هناك حالات يتعارض فيها العدل مع القانون الدولي. اقتراح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان هو احد تلك الحالات. يعرف سكان وادي عارة والمثلث أنفسهم على أنهم عرب فلسطينيون. هم يدعمون السلطة الفلسطينية وبحق شعبها بتقرير مصيره. هكذا، على الأقل، يُسمع من ممثليهم في الكنيست. ما هو أكثر عدلا من تحقيق طموحاتهم وأن يصبحوا شعبا حرًا في أرضه. دولة فلسطين؟ يقترح ليبرمان تبديل الأراضي والسكان: يهود غوش عتسيون ومعاليه أدوميم إلى إسرائيل مقابل أم الفحم إلى فلسطين. لا أحد يسلب منهم أرضهم أو أملاكهم. فقط يتم تبديل هويتهم وجواز سفرهم.
'خطة أبو مازن الحقيرة'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 9-1-2014 مقالة كتبها يهودا دروري تحت عنوان 'خطة أبو مازن الحقيرة' عبّر من خلالها عن تأييده لخطة أفيجدور ليبرمان حول تبادل الأراضي. وقال: هنالك محام عربي كتب قبل أيام مقالًا تحت عنوان 'خطة ليبرمانية حقيرة'. وقام بالقذف والتشهير الشخصي ضد ليبرمان وإلغائه لأنه روسي. أنا أريد أن أذكّر هذا العربي أن بن غوريون كان بولنديًا ووفقًا لذات المنطق الأعوج فهو غير شرعي وكل ما فعله غير شرعي، يشمل إقامة دولة إسرائيل. يجب تذكير هذا السيد أنه وفقًا للقانون الدولي بالنسبة لهذه المنطقة (سان- ريمو 1922)، أرض إسرائيل كلها لليهود. عرب إسرائيل ليسوا إسرائيليين بعد، هم يطلقون على أنفسهم خلال السنوات الأخيرة: فلسطينيين ووفقًا لذلك، من الصعب فهم لماذا يكون العيش تحت الحكم الفلسطيني- لإخوانهم أمرًا فظيعاً؟ فهم يتضامنون 100% مع عرب يهودا والسامرة. تذكروا، نحن شهود على أنه في كل مظاهرات عرب إسرائيل في السنوات الأخيرة ترتفع أعلام 'فلسطين' (دون علم إسرائيل). ويكفي الإصغاء لما يقوله أعضاء الكنيست العرب في الكنيست وفي اجتماعاتهم الداخلية كي نشعر بكراهيتهم لنا. عندما يكتشف كل مرة وكر تخريب مركب من عرب إسرائيليين- من الواضح أيضًا لك سيدي المحامي أننا لا نرى بعرب إسرائيل، إسرائيليين. ولذا، لا يهمنا إذا نقلوكم لجانب إخوانكم في الضفة أو إذا اختفيتم إلى جهنم. الشيء الأكثر حقارة الذي سمعناه لغاية اليوم بشكل رسمي من القادة الفلسطينيين ما قاله أبو مازن: إنه لن يسمح بسكن ولو يهودي واحد في مناطق الدولة الفلسطينية.
haترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد من تحريض في الفترة من: 3/1/2014 وحت 10/1/2014م:
سحب الإقامة من الأسرى
قال المحلل العسكري روني دانيئل خلال مقابلة معه في البرنامج الإخباري 'استوديو الجمعة' الذي تم بثه على القنال الثانية بتاريخ 3-1-2014: يجب ألا تشمل عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الرابعة مواطنين عرب من داخل إسرائيل، وآمل ألا يتم هذا رغم تهديد أحمد الطيبي بالتوجه إلى الأمم المتحدة، ولا يعقل أنهم ينفذون أعمالا إرهابية ومن ثم يسجنون وبعد ذلك يتم الإفراج عنهم وأيضا يتمتعون بمكانة المواطن. وبهذا أنا أتوجه إلى وزير الداخلية جدعون ساعر باتخاذ إجراء ما، كما فعل قبل ست سنوات ايلي يشاي بالتوجه إلى محكمة العدل العليا بطلب سحب حقوق الإقامة.
تأييد لاقتراح تبديل الأراضي والسكان
تساءلت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 7-1-2014 فيما إذا كان اقتراح ليبرمان بتبادل الأراضي ونقل أم الفحم لسيطرة السلطة الفلسطينية هو اقتراح جيد. موشيه رونين أجاب قائلاً: هناك حالات يتعارض فيها العدل مع القانون الدولي. اقتراح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان هو احد تلك الحالات. يعرف سكان وادي عارة والمثلث أنفسهم على أنهم عرب فلسطينيون. هم يدعمون السلطة الفلسطينية وبحق شعبها بتقرير مصيره. هكذا، على الأقل، يُسمع من ممثليهم في الكنيست. ما هو أكثر عدلا من تحقيق طموحاتهم وأن يصبحوا شعبا حرًا في أرضه. دولة فلسطين؟ يقترح ليبرمان تبديل الأراضي والسكان: يهود غوش عتسيون ومعاليه أدوميم إلى إسرائيل مقابل أم الفحم إلى فلسطين. لا أحد يسلب منهم أرضهم أو أملاكهم. فقط يتم تبديل هويتهم وجواز سفرهم.
'خطة أبو مازن الحقيرة'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 9-1-2014 مقالة كتبها يهودا دروري تحت عنوان 'خطة أبو مازن الحقيرة' عبّر من خلالها عن تأييده لخطة أفيجدور ليبرمان حول تبادل الأراضي. وقال: هنالك محام عربي كتب قبل أيام مقالًا تحت عنوان 'خطة ليبرمانية حقيرة'. وقام بالقذف والتشهير الشخصي ضد ليبرمان وإلغائه لأنه روسي. أنا أريد أن أذكّر هذا العربي أن بن غوريون كان بولنديًا ووفقًا لذات المنطق الأعوج فهو غير شرعي وكل ما فعله غير شرعي، يشمل إقامة دولة إسرائيل. يجب تذكير هذا السيد أنه وفقًا للقانون الدولي بالنسبة لهذه المنطقة (سان- ريمو 1922)، أرض إسرائيل كلها لليهود. عرب إسرائيل ليسوا إسرائيليين بعد، هم يطلقون على أنفسهم خلال السنوات الأخيرة: فلسطينيين ووفقًا لذلك، من الصعب فهم لماذا يكون العيش تحت الحكم الفلسطيني- لإخوانهم أمرًا فظيعاً؟ فهم يتضامنون 100% مع عرب يهودا والسامرة. تذكروا، نحن شهود على أنه في كل مظاهرات عرب إسرائيل في السنوات الأخيرة ترتفع أعلام 'فلسطين' (دون علم إسرائيل). ويكفي الإصغاء لما يقوله أعضاء الكنيست العرب في الكنيست وفي اجتماعاتهم الداخلية كي نشعر بكراهيتهم لنا. عندما يكتشف كل مرة وكر تخريب مركب من عرب إسرائيليين- من الواضح أيضًا لك سيدي المحامي أننا لا نرى بعرب إسرائيل، إسرائيليين. ولذا، لا يهمنا إذا نقلوكم لجانب إخوانكم في الضفة أو إذا اختفيتم إلى جهنم. الشيء الأكثر حقارة الذي سمعناه لغاية اليوم بشكل رسمي من القادة الفلسطينيين ما قاله أبو مازن: إنه لن يسمح بسكن ولو يهودي واحد في مناطق الدولة الفلسطينية.