وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك أمام الأمم المتحدة
طالبت مشاركات في وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بأخذ دورهم في حماية اللاجئين الفلسطينيين، الذين يتعرضون للقتل والتجويع والحصار في المخيم ، منذ أكثر من ستة أشهر.
ووجهت المشاركات في الوقفة التي دعت إليها حملة 'اليرموك أهلنا'، أمام مبنى الأمم المتحدة في رام الله، اليوم الخميس، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بضرورة التدخل وإيجاد حل لفك الحصار المفروض على المخيم من قبل المجموعات المسلحة، والذي أدى إلى سقوط العديد من الشهداء نتيجة الجوع.
وقالت الناشطة النسوية حكمت بسيسو، إن هذا الاعتصام يأتي ضمن خطوات الحراك الشعبي التضامني مع أهلنا المحاصرين في المخيم، ونحاول من خلاله إشراك كافة القطاعات، بما فيها النسوية، ودعوتها للتحرك والتعبير عن رفضها لما يتعرض له المخيم من جوع وحصار وقتل.
ولفتت بسيسو إلى أن هذا الحراك التدريجي سيشمل أيضا طلبة المدارس والجامعات والسائقين والعمال، مطالبة بتدخل المؤسسات الدولية لتأمين خط إنساني لإدخال المساعدات إلى المخيم.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني ومن خلال هذه التحركات يرسل رسالة للعالم مفادها بأنه لا يمكن أن يتخلى عن قضيته، أو أن يترك شعبه يموت جوعا في مخيمات اللجوء دون أن يحرك ساكنا.
ورفعت المشاركات الشعارات المنددة بالحصار وإقحام المخيم في الأزمة السورية، وتم ترديد الهتافات الداعية لإنقاذ المخيم.