دعوة المانحين لدعم السلطة لتسديد التزاماتها لمستشفيات القدس الشرقية
دعت شبكة مستشفيات القدس الشرقية، المانحين إلى دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في تسديد التزاماتها المستحقة لمستشفيات الشبكة الست، من أجل الحفاظ على استمرارية خدماتها.
وتتألف الشبكة من ست مؤسسات صحية: مركز الأميرة بسمة للتأهيل، ومستشفى المطّلع، ومستشفى المقاصد الخيري، ومستشفى سان جون للعيون، ومستشفى سان جوزيف، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتقدم الشبكة خدمات أساسية للعناية المتخصصة في النظام الصحي الفلسطيني، حيث يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون لخدمات وإجراءات غير متوفرة في الضفة وغزة من قبل وزارة الصحة إليها من أجل العلاج.
وأوضحت الشبكة في بيان صحفي وصلت 'وفا' نسخة عنه اليوم الخميس، أن مستشفيات القدس الشرقية ما زالت تواجه مشاكل رئيسية في تدفق الأموال النقدية، وذلك نتيجة للديون المتراكمة على السلطة في خدمات العناية المتخصصة والتي تقدر بأكثر من 146.799 مليون شيقل لغاية 31 كانون الأول من عام 2013.
وأشارت إلى أنه في عام 2012، تم تحويل 25,381 مريضا من الضفة وغزة إلى مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، أي أكثر من 45% من مجمل الحالات التي تم تحويلها من قبل الوزارة وأكثر من نصف الحالات التي تستقبلها الشبكة.
ولفتت إلى أنه في عام 2013، تم تحويل 26,850 مريضا من قبل وزارة الصحة إلى مستشفيات القدس الشرقية لتلقي العلاج، ما يشكل 43.5% من مجمل الحالات المحولة من قبل وزارة الصحة.
وبينت الشبكة أن السلطة تمكنت من تزويد مستشفيات القدس الشرقية بتعويض عن الخدمات التي سبق وأن تداينتها في عام 2012، وذلك بفضل الدعم الذي حصلت عليه مؤخرا من الاتحاد الأوروبي، كما استلمت المستشفيات دفعة في عام 2013.
وقالت: إن الديون المترتبة على السلطة لمستشفيات القدس الشرقية ما زالت تتراكم نظرا لعدم قدرتها المالية على تغطية نفقات المرضى المحوّلين إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ونوهت الشبكة إلى أن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية قدما الدعم لشبكة مستشفيات القدس الشرقية ومؤسساتها الصحية الست على مدار الأربع سنين الماضية، الأمر الذي أعطى المستشفيات مجالا لتطوير جودة خدماتها وتطوير مؤسساتها، إلا أن إنجازات الشبكة ستكون مهددة في حال استمرار الأزمة المالية الحالية.