الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

الاحمد: متمسكون بخيار السلام لاستعادة حقوقنا واقامة الدولة ..ورئيسة البرلمان الأيطالي: ندعم حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 أكد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، أن الشعب الفلسطيني لا زال متمسكا بخيار السلام كسبيل لاستعادة حقوقه الشرعية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار الأحمد إلى ما تمارسه إسرائيل على أرض الواقع من ممارسات تعرقل مسيرة السلام التي يسعى المجتمع الدولي لتحقيقها، مؤكدا أهمية قيام المجتمع الدولي وخاصة دول الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغوط على القيادة الإسرائيلية للتوقف عن وضع العراقيل أمام المسيرة السلمية.

كما أشار إلى أهمية ايطاليا في خريطة التاريخ الفلسطيني، حيث كان لايطاليا أحزابا وقيادات وشعب دور تاريخي معروف بدعم القضية الفلسطينية ومساعدة أبناء الشعب الفلسطيني على كافة المستويات.

جاء ذلك خلال استقبال كلا من الأحمد، وبسام الصالحي، وخالدة جرار، ونجاة أبو بكر، وبيرنارد سابيلا، اليوم الجمعة، رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا  بولندريني، والوفد المرافق معها، بحضور القنصل الايطالي العام ديفيد لاشيليا، وذلك في مقر المجلس في مدينة رام الله.

وأشار النواب خلال الاجتماع إلى ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي  بدور أكبر في عملية السلام عبر الضغط على قيادة إسرائيل للامتناع عن وضع العراقيل أمام المسيرة السلمية ووقف بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي والتعرض لأبناء الشعب الفلسطيني ووقف اعتداءات المستوطنين المتكررة بحق العزل من أبناء شعبنا، وأيضا وقف الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي ازدادت مؤخرا.

وقال النواب إن أبناء شعبنا في القدس المحتلة يرزحون تحت احتلال قاس يهدم المنازل ويصادر الأراضي ويعمل على تهويد المدينة وطرد أهلها الفلسطينيين عبر فرض قوانين وضرائب يستحيل تحملها، عدا عن السماح لقطعان المستوطنين بارتكاب جرائمهم والتعدي على أبناء المدينة العزل تحت مرأى ومسمع جنود الاحتلال.

وتطرق النواب إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وبخاصة الأطفال، حيث تسمح الأوامر العسكرية الإسرائيلية بمحاكمة الأطفال الفلسطينيين الأمر الذي يخالف كافة الأعراف الدولية والأخلاقية أيضا.

كما أشاروا إلى النواب المعتقلين في سجون الاحتلال، حيث لم تمنع حصانتهم البرلمانية إسرائيل من الإقدام على اعتقالهم رغم أنهم نواب منتخبين من الشعب مباشرة، مطالبين ايطاليا والمجتمع الدولي العمل على الإفراج عنهم فورا.

وأضافوا أن هناك عددا من الأسرى الذين يعانون أمراضا مستعصية ويواجهون شبح الموت في أي لحظة، وان إسرائيل ترفض الإفراج عنهم أو حتى تقديم العلاج اللازم لهم، مطالبين ايطاليا بلعب دور للإفراج عنهم بأسرع ما يمكن لإنقاذ حياتهم، لاسيما وأن عددا من الأسرى قد توفي فعلا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.

وتحدث النواب عن صورة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني وبخاصة في قطاع غزة الذي تحكم إسرائيل حصارها عليه وتمنع دخول المواد الأساسية والوقود الأمر الذي فأقم من معاناة شعبنا في القطاع، مشيرين إلى أن القطاع يعاني من أزمة مائية خانقة، وان التقارير الدولية تشير إلى أنه في العام 2015 لن تكون هناك في القطاع أية مياه صالحة للشرب.

ودعا النواب إلى تشكيل لجنة صداقة برلمانية فلسطينية ايطالية لتعميق العلاقة بين الجانبين والعمل عبر تلك الصداقة على دعم عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية.

بدورها، أكدت بولندريني أن زيارتها لفلسطين وأيضا زيارتها بالأمس لقطاع غزة إنما جاءت للتأكيد على اهتمام ايطاليا، واهتمامها الشخصي بالقضية الفلسطينية وبالسبل اللازمة لدفع عملية السلام إلى الأمام.

وأضافت أن معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وما شاهدته على أرض الواقع وبخاصة في قطاع غزة تؤكد حاجة الناس إلى السلم وتحقيق الأمن الذي من شأنه الرقي بمستوى الحياة وإنهاء المعاناة.

وقالت إنها من المهتمين بشؤون اللاجئين وان زيارتها إنسانية قبل أن تكون سياسية، وإنها تسعى لتحسين ظروف اللاجئين وبخاصة في مناطق الصراع والفقر.

وأشادت بفكرة تحقيق لجنة صداقة برلمانية مؤكدة أنها ستعمل فور عودتها لايطاليا على البدء بالإجراءات اللازمة لذلك، لما في ذلك من مصلحة مشتركة بين الجانبين، وضرورة وجود زيارات متبادلة بين الجانبين أيضا.

وأكدت أن ايطاليا تدعم حق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقالت: 'علينا أن نجد سويا الطريق اللازمة لتحقيق هذا الحلم وإرساء قواعد السلام.

وأشارت إلى أن البرلمان الايطالي وبالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني ستعمل على ترتيب زيارات متبادلة على المستويين السياسي والإداري لتبادل الخبرات.

كما عقدت لاورا  بولندريني في مقر المجلس مؤتمرا صحفيا تحدثت فيه عن فحوى اللقاء الذي جمعها بأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والانطباع الذي أخذته نتيجة زيارتها لفلسطين، ومدى عمق علاقة الصداقة التي جمعت وتجمع الشعبين الفلسطيني والايطالي.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025