فتح وسط خان يونس تصدر بيان دعم وتأييد لمواقف الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح- إقليم وسط خان يونس، مساء اليوم الجمعة بيان دعم وتأييد لجهود ومواقف وثبات الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والقيادة الفلسطينية، في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، والانحياز الأمريكي للمطالب الإسرائيلية.
وجاء في البيان: " إننا نحي جماهيرنا الفلسطينية، وكل الأحرار والشرفاء في العالم، و بإسم شهدائنا وأسرانا، وبإسم الصامدين فوق أرضنا المحتلة وفي كل مخيمات اللاجئين في العالم، نؤكد على دعمنا المطلق لمواقف الأخ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإصراره على أن القدس هي البداية والنهاية، ومفتاح السلام، والقلب النابض لدولة فلسطين وعاصمتها التاريخية الأبدية، وتأكيده أنه ينبغي أن تكون العُنوانَ المركزي والأساس في علاقات الدول العربية والإسلامية مع مختلف دول العالم.، ورفضه انتهازية المواقف الأمريكية وعنجهية المطالب الاحتلالية."
وأكد الإقليم في بيانه: "أن حركة فتح انتهجت نهجا واقعيا منذ انطلاقتها، وتعاطت مع الوقائع والمستجدات والتحولات الدولية والإقليمية على أرضية حماية وصيانة الأهداف والمبادئ، وقدمت التضحيات الجسيمة والشهداء العظام، وعلى رأسهم الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار"، والتزمت "فتح" بحق شعبنا الفلسطيني في ثوابته وحق العودة واللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وقد نال شعبنا عضوية مراقب لدولة فلسطين وهي دولة تحت الاحتلال، وذلك قد نالت قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين الأخ محمود عباس التأييد الجماهيري والعربي والإقليمي والدولي."
وأشار الإقليم في بيانه : " أن استيراتيجية حركة فتح تعتمد المصالحة والوحدة الفلسطينية طريقا لشعبنا الفلسطيني، وأنه يجب حماية شعبنا وأرضنا وتوحيد مؤسساتنا واقتصادنا من خلال وحدتنا الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، وكذلك تكثيف الحراك الدولي والدبلوماسي لمواجهة الإعلام والدعاية والسياسة الإسرائيلية التي تهدف لتزييف الحقائق والتنكر من الحقوق الفلسطينية."
وأضاف بيان إقليم وسط خان يونس : " نثمن تصريحات ومواقف القائد العام لحركتنا "فتح" رئيس دولتنا الفلسطينية الأخ محمود عباس حول التمسك بالثوابت الوطنية، ورفضه والقيادة الفلسطينية أن تكون المفاوضات غطاءً لاستمرار البناء الاستيطاني فوق أرضنا، ومحاولات إسرائيل تغييب أو طمس أو تأجيل قضية القدس من جدول الأعمال، ومطلب الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ورفض أي وجود عسكري إسرائيلي على أراضينا، وتأكيده أنه لا سلام ولا استقرار ولا اتفاق دون أن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين".
وحول الوضع الإنساني المأساوي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا قال البيان: " إن وضع أهلنا في مخيمات اللجوء وخاصة في مخيم اليرموك بسوريا معقد ومأساوي وننطلق في فهمنا لواقع المخيمات من المنطلقات القانونية والسياسية والإنسانية، ويجب وقف نزيف الموت بالجوع وانعدام مقومات وإمكانيات الحياة، ويجب توفير كل السُبل للوصول إلى سكان المخيم وإنقاذهم ودعم بقائهم وعدم تفريغ المخيمات، لمنع مضاعفة معاناتهم الإنسانية والقانونية."
قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- إقليم وسط خان يونس
17/1/2014