جاليتنا في بلجيكا ولوكسمبورغ تطالب الأمم المتحدة بإنقاذ أهلنا في 'اليرموك'
طالب وفد من أبناء الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ اليوم السبت، الممثل العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي ماتياس بورشارد، بتدخل سريع وعاجل لإنقاذ أبناء شعبنا المحاصرين في مخيمات اللاجئين بسوريا خاصة في 'اليرموك'.
ودعوا في رسالة سلموها إلى بورشارد، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' إلى الضغط والتواصل مع الجهات الفاعلة والمؤسسات الدولية والدول المؤثرة على الصراع القائم فى سوريا، والضغط على جميع الأطراف المتصارعة لتحييد المدنيين في المخيمات من الصراع الدائر هناك، وكذلك تقديم المساعدات العاجلة للمحاصرين، مشيرين إلى أن أي تأخير وتباطؤ يعنى مزيدا من إراقة الدماء وسقوط الضحايا.
كما طالب الوفد بوضع خطة عاجلة وطارئة للمساعدات، مبديا الاستعداد التام للعمل مع 'الأونروا' لتحقيق هذا الهدف.
وتم الاتفاق من حيث المبدأ على العمل لاتخاذ خطوات عملية من شأنها التخفيف من الوضع المأساوي لأبناء شعبنا في مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى، سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من الترتيبات واللمسات الأخيرة لهذه الخطوات.
وثمن بورشارد هذه المبادرة الطيبة لوفد الجالية الفلسطينية.
وضم الوفد كلا من:خالد خواجا، وحمدان الضميري، وعماد بدوي، ورائد عطية، ومحمود السعدي.