مهرجان سياسي فني تضامني في ذكرى الحرب على غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في ذكرى الحرب على غزة وتأكيداً على وحدة النضال اللبناني الفلسطيني، أُقيم في مركز معروف سعد الثقافي قي صيدا مهرجان سياسي فني تضامني، بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ومنظمة الشبيبة الفلسطينية وبالإشتراك مع اتحاد الشبيبة الشيوعية الإسبانية.
حضر الحفل ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والمنظمات الشبابية وحشد من أبناء صيدا والمخيمات.
بدايةً تحدّث عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلها في اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي هيثم عبدو موجهاً التحية لصيدا مدينة الفقراء وقلعة معروف سعد التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني في ذكرى الحرب البربرية على غزة.
وأضاف، لقد عودنا العدو بأن يقدّم شهادة جديدة في كل مواجهة معه، تؤكد طبيعته الهمجية وتبيّن بوضوح لا لبس فيه أنه لا يعادي الشعب الفلسطيني أو الشعوب العربية فقط، بل هو معادي للتقدم والحرية وللقيم والعدالة، وأن كيانه لا يمكن أن يكون طبيعياً ليس في المنطقة وحسب بل في العالم أجمع.
وأكد في كلمته على رفض المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني لأنها وهم، وتؤدي إلى تبديد تضحيات الشعب الفلسطيني وعلى حساب حقوقه المشروعة، واستئناف المفاوضات برعاية أميركية لا تؤدي إلا لمزيد من الاستيطان وتهويد القدس وتبادل الأراضي وغيرها من المطالب التي تجعل حقوق الشعب الفلسطيني مجرد شعارات جوفاء، وعلينا أن نكون بمستوى التحديات القادمة، وبمستوى تضيحيات الشعب الفلسطيني، وتضحيات القادة الشهداء.
وتطرق في كلمته إلى قضية المصالحة الفلسطينية التي صارت كوميديا سوداء تنال من عزيمة شعبنا، لأن الانقسام جرحاً لم يتوقف عن النزف، وفي ختام كلمته وجه التحية إلى الشهداء والأسرى البواسل، وإلى مخيم اليرموك والشعب الفلسطيني في سوريا الذي يقاوم بالأمعاء الخاوية.
ثم تحدثت الأمين العام لاتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني هبة الأعور مؤكدة في كلمتها أنه لا بد من احياء ذكرى الحرب على غزة للتأكيد على أن خيار المقاومة هو الخيار الأوحد للنضال بوجه العدو الصهيوني، وهو الخيار الوحيد الكفيل بتحقيق الإنتصارت وتحرير الأرض والدفاع عنها وعن شعبه.
وقالت: نجتمع اليوم في ذكرى إحدى انتصارات المقاومة وهزيمة العدو، ولعل في إحياء ذكرى انتصار حجارة السجيل تصويب للبوصلة تجاه العدو الذي طال قتالنا معه، وللتأكيد بأن هذا العدو الواضح أبداً لم ولن يتوقف ولو للحظة عن محاولة استغلال أي فرصة تسنح له لمحاربتنا عبرها. وأن خيار المقاومة هو الذي أثبت فعاليته في كل التجارب.
وأضافت، إن مخطط برافر العنصري الذي سعت المؤسسة الإسرائيلية من خلاله إلى سرقة ما تبقى للفلسطينيين في النقب المحتل عبر مصادرة أراضي النقب، إضافة إلى هدم القرى وتهجير الألاف من بدو فلسطين. سقط بعدما وعد شباب فلسطين بأنه لن يمر، فتظاهروا واعتقلوا، وأطلقوا الحملات الدولية ليوصل صوتهم إلى كافة أنحاء العالم فتجسّدت وحدة الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه تحت شعار "برافر لن يمر" ما أجبر حكومة الاحتلال على الخضوع للضغط الذي فرض عليها.
وختمت بالقول: نحن في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وانطلاقا من قناعتنا بأن لا سلام ولا استقرار ولا عادلة في بلادنا إلا بزوال الكيان الصهيوني ودوره، نعلن تمسكنا بالقضية الفلسطينية قضية تحررية مركزية في نضالنا.
ثم ألقت الشاعرة الفلسطينية انتصار الدنان مجموعة من قصائدها الوطنية التي تفاعل الجمهور معها، كما شارك الشاعر أحمد الشيخ حيث ألقى قصيدتين وطنيتين، وقدمت فرقة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني الموسيقية أغانٍ وطنية وتراثية فلسطينية، واختتم الحفل بلوحات تعبيرية ودبكات فلسطينية قدمتها فرقة فجر العودة.
haفي ذكرى الحرب على غزة وتأكيداً على وحدة النضال اللبناني الفلسطيني، أُقيم في مركز معروف سعد الثقافي قي صيدا مهرجان سياسي فني تضامني، بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ومنظمة الشبيبة الفلسطينية وبالإشتراك مع اتحاد الشبيبة الشيوعية الإسبانية.
حضر الحفل ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والمنظمات الشبابية وحشد من أبناء صيدا والمخيمات.
بدايةً تحدّث عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلها في اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي هيثم عبدو موجهاً التحية لصيدا مدينة الفقراء وقلعة معروف سعد التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني في ذكرى الحرب البربرية على غزة.
وأضاف، لقد عودنا العدو بأن يقدّم شهادة جديدة في كل مواجهة معه، تؤكد طبيعته الهمجية وتبيّن بوضوح لا لبس فيه أنه لا يعادي الشعب الفلسطيني أو الشعوب العربية فقط، بل هو معادي للتقدم والحرية وللقيم والعدالة، وأن كيانه لا يمكن أن يكون طبيعياً ليس في المنطقة وحسب بل في العالم أجمع.
وأكد في كلمته على رفض المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني لأنها وهم، وتؤدي إلى تبديد تضحيات الشعب الفلسطيني وعلى حساب حقوقه المشروعة، واستئناف المفاوضات برعاية أميركية لا تؤدي إلا لمزيد من الاستيطان وتهويد القدس وتبادل الأراضي وغيرها من المطالب التي تجعل حقوق الشعب الفلسطيني مجرد شعارات جوفاء، وعلينا أن نكون بمستوى التحديات القادمة، وبمستوى تضيحيات الشعب الفلسطيني، وتضحيات القادة الشهداء.
وتطرق في كلمته إلى قضية المصالحة الفلسطينية التي صارت كوميديا سوداء تنال من عزيمة شعبنا، لأن الانقسام جرحاً لم يتوقف عن النزف، وفي ختام كلمته وجه التحية إلى الشهداء والأسرى البواسل، وإلى مخيم اليرموك والشعب الفلسطيني في سوريا الذي يقاوم بالأمعاء الخاوية.
ثم تحدثت الأمين العام لاتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني هبة الأعور مؤكدة في كلمتها أنه لا بد من احياء ذكرى الحرب على غزة للتأكيد على أن خيار المقاومة هو الخيار الأوحد للنضال بوجه العدو الصهيوني، وهو الخيار الوحيد الكفيل بتحقيق الإنتصارت وتحرير الأرض والدفاع عنها وعن شعبه.
وقالت: نجتمع اليوم في ذكرى إحدى انتصارات المقاومة وهزيمة العدو، ولعل في إحياء ذكرى انتصار حجارة السجيل تصويب للبوصلة تجاه العدو الذي طال قتالنا معه، وللتأكيد بأن هذا العدو الواضح أبداً لم ولن يتوقف ولو للحظة عن محاولة استغلال أي فرصة تسنح له لمحاربتنا عبرها. وأن خيار المقاومة هو الذي أثبت فعاليته في كل التجارب.
وأضافت، إن مخطط برافر العنصري الذي سعت المؤسسة الإسرائيلية من خلاله إلى سرقة ما تبقى للفلسطينيين في النقب المحتل عبر مصادرة أراضي النقب، إضافة إلى هدم القرى وتهجير الألاف من بدو فلسطين. سقط بعدما وعد شباب فلسطين بأنه لن يمر، فتظاهروا واعتقلوا، وأطلقوا الحملات الدولية ليوصل صوتهم إلى كافة أنحاء العالم فتجسّدت وحدة الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه تحت شعار "برافر لن يمر" ما أجبر حكومة الاحتلال على الخضوع للضغط الذي فرض عليها.
وختمت بالقول: نحن في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وانطلاقا من قناعتنا بأن لا سلام ولا استقرار ولا عادلة في بلادنا إلا بزوال الكيان الصهيوني ودوره، نعلن تمسكنا بالقضية الفلسطينية قضية تحررية مركزية في نضالنا.
ثم ألقت الشاعرة الفلسطينية انتصار الدنان مجموعة من قصائدها الوطنية التي تفاعل الجمهور معها، كما شارك الشاعر أحمد الشيخ حيث ألقى قصيدتين وطنيتين، وقدمت فرقة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني الموسيقية أغانٍ وطنية وتراثية فلسطينية، واختتم الحفل بلوحات تعبيرية ودبكات فلسطينية قدمتها فرقة فجر العودة.