الموقف: احذروا هذه المؤامرة !
خطة جديدة لتبديد حق العودة وإلغائه قد بدأت عمليا بعدة اتجاهات، أولها: تفريغ المخيمات الفلسطينية في سوريا من سكانها اللاجئين، حيث تسيطر جماعات مسلحة تنتمي لتيارات معادية للوطنية بشكل عام ، وعليها شبهات العمالة لأجهزة استخبارات دولية وإقليمية ، تعمل على احداث متغيرات نوعية على الأرض تمهيدا للوصول الى لحظة نرى فيه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وقد تبخروا عن خارطة المخيمات الكبرى وأولها مخيم اليرموك ، بهجرة تحت وطأة الموت بالنيران العشوائية من كل صوب او الجوع او الغرق في البحر ..
فهذه الجماعات المشبعة بالكراهية لمبدأ الثورة والتحرر والتقدم والديمقراطية ، تتلاقى نظريا وعمليا مع جماعات فلسطينية مرتبطة بجماعة الاخوان المسلمين ، والقاعدة ،وتربي في حظيرة مفاهيمها وتعاميمها (غيلان) العداء لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، وما مخيم اليرموك في نظرهم إلا احد قواعد الثورة الفلسطينية وحركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، يجب تدميره ماديا ومعنويا ، وإعادة ادخال مئات آلاف اللاجئين في هجرة جديدة .. ولكن بدون تجمعات ولا مخيمات قريبة من الوطن هذه المرة !.
ثانيها : استخدام فلسطينيين من المخيمات الفلسطينية في لبنان مثلا في التفجيرات الانتحارية، ما يعني ارغام الرأي العام العربي والدولي على تكوين انطباع بأن المخيمات " مفرخة للإرهاب " ما يسهل تبرير عملية ازالة (هوية المخيم ) كشرط ضروري لإنهاء مسؤولية المجتمع الدولي - الأمم المتحدة عبر وكالة الغوث ( الاونروا ) - عن اللاجئين الفلسطينيين ، باعتبارهم ضحية مشروعي الانتداب البريطاني ، والصهيوني ألاحتلالي الاستيطاني .
أما الاتجاه الثالث فهو استغلال أخطاء قوى وجماعات وفصائل فلسطينية ، في شؤون دول عربية كمصر وسوريا ولبنان ، وتدخلاتها في قضايا سيادية وأمنية حساسة ، لتكوين ( حاجز مغناطيسي ) يمنع انجذاب الجماهير العربية نحو قوة تأثير القضية الفلسطينية ، خاصة في ظل متغيرات على الشارع العربي ، فالعاملون في هذا الاتجاه حريصون على اضعاف ثقة المنظومة العربية الجديدة الناشئة بالدولة الفلسطينية القادمة ، كاحتياط يحد من أي تطور هام على صعيد النضال والعمل الوطني والعربي لنصرة القضية الفلسطينية ، وبالعكس فقد نشهد عمليات ابعاد جماعية لآلاف الفلسطينيين الى الدولة الوليدة بحجة ( تدخل الفلسطينيين ) بشؤون هذه الدولة العربية او تلك !! حيث من المعلوم ان الفلسطينيين في الدول العربية المجاورة لفلسطين هم من اللاجئين في العام 1948 ، وهذا ان حدث فسيعفي اسرائيل من تطبيق حق العودة والتعويض ، وهو حسب وجهة نظر اسرائيل : ان الفلسطيني قد عاد الى ارض دولته المعترف بها دوليا !! .
zaفهذه الجماعات المشبعة بالكراهية لمبدأ الثورة والتحرر والتقدم والديمقراطية ، تتلاقى نظريا وعمليا مع جماعات فلسطينية مرتبطة بجماعة الاخوان المسلمين ، والقاعدة ،وتربي في حظيرة مفاهيمها وتعاميمها (غيلان) العداء لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، وما مخيم اليرموك في نظرهم إلا احد قواعد الثورة الفلسطينية وحركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، يجب تدميره ماديا ومعنويا ، وإعادة ادخال مئات آلاف اللاجئين في هجرة جديدة .. ولكن بدون تجمعات ولا مخيمات قريبة من الوطن هذه المرة !.
ثانيها : استخدام فلسطينيين من المخيمات الفلسطينية في لبنان مثلا في التفجيرات الانتحارية، ما يعني ارغام الرأي العام العربي والدولي على تكوين انطباع بأن المخيمات " مفرخة للإرهاب " ما يسهل تبرير عملية ازالة (هوية المخيم ) كشرط ضروري لإنهاء مسؤولية المجتمع الدولي - الأمم المتحدة عبر وكالة الغوث ( الاونروا ) - عن اللاجئين الفلسطينيين ، باعتبارهم ضحية مشروعي الانتداب البريطاني ، والصهيوني ألاحتلالي الاستيطاني .
أما الاتجاه الثالث فهو استغلال أخطاء قوى وجماعات وفصائل فلسطينية ، في شؤون دول عربية كمصر وسوريا ولبنان ، وتدخلاتها في قضايا سيادية وأمنية حساسة ، لتكوين ( حاجز مغناطيسي ) يمنع انجذاب الجماهير العربية نحو قوة تأثير القضية الفلسطينية ، خاصة في ظل متغيرات على الشارع العربي ، فالعاملون في هذا الاتجاه حريصون على اضعاف ثقة المنظومة العربية الجديدة الناشئة بالدولة الفلسطينية القادمة ، كاحتياط يحد من أي تطور هام على صعيد النضال والعمل الوطني والعربي لنصرة القضية الفلسطينية ، وبالعكس فقد نشهد عمليات ابعاد جماعية لآلاف الفلسطينيين الى الدولة الوليدة بحجة ( تدخل الفلسطينيين ) بشؤون هذه الدولة العربية او تلك !! حيث من المعلوم ان الفلسطينيين في الدول العربية المجاورة لفلسطين هم من اللاجئين في العام 1948 ، وهذا ان حدث فسيعفي اسرائيل من تطبيق حق العودة والتعويض ، وهو حسب وجهة نظر اسرائيل : ان الفلسطيني قد عاد الى ارض دولته المعترف بها دوليا !! .