ياسر شلبي: 40 عاما فوق دراجة هوائية
جنين -ألف- عبد الباسط خلف: يتفاخر ياسر محمد شلبي، بأنه طاف حول العالم على دراجاته الهوائية من غير أن يجتاز حدود وطنه ولو لمرة واحدة. يقول، بابتسامة تشق طريقها في وجهه: بدأت في قيادة الدراجات عام 1970، ومنذ ذلك اليوم وأنا أقطع مسافة 6 كيلومترات تقريباً بشكل يومي، من دون توقف صيفاً أو شتاء.
وأبصر الشلبي النور في كانون أول 1957 ببلدة برقين، وصار لا يعرف وسيلة مواصلات غير دراجته التي ترافقه في كل أعماله: التسوق، وصول شغله في الحقول، قضاء واجباته الاجتماعية والأعراس، وصوله المسجد أيام الجمع.
يضيف: غيّرت حتى اليوم أكثر من ست دراجات، وعرفت اللون الأخضر، والأزرق، والأحمر، والأسود، والأصفر. واشتريت أول واحدة بخمس ليرات إسرائيلية(العملة التي كانت شائعة منذ سنوات طويلة )، أما آخر واحدة فكانت بمئة وعشرين شيقلا، وأحب واحدة إلى نفسي ذات اللون الأخضر، واليوم اقتني الدراجة السادسة والعشرين
لم يمنع الزواج ياسر في خريف عام 1982 من مواصلة استخدام الدراجة الهوائية، كما أنه واصل قيادتها بعد عودته من العمل في العربية السعودية، ورغم تنقله بين مهن الزراعة والبناء وتربية الماشية، وتعرضه لحوادث سير كثيرة، وتحوله إلى أب لأربعة أبناء وثلاث بنات، وجد لثلاثة أحفاد: محمد، وياسر، ورضا، وسامر، إلا أنه يواصل الالتصاق بمقود "حافلاته".
يقول: لو حسبت المسافات التي قطعتها على"البسكليتات" منذ بدأت بسياقتها، لوصلت إلى أمريكا وآخر الدنيا، وأشعر بالسعادة لأن العجلات تعطيني الصحة والنشاط، وتسري في دمي منذ الصغر، وسأكتب في وصيتي أن يرث حفيدي الذي يحمل اسمي دراجتي بعد مماتي.
لا تحتاج دراجة الشلبي إلى ترخيص أو تأمين أو محروقات، ولا تسجل ضدها المُخالفات، فيما يجري بنفسه أعمال صيانتها، وتغيير إطاراتها، وتوفر له حيويته، وتقهر سكر الدم الذي يعاني منه، وتحافظ على لياقته البدنية، ولن يتخلى عنها إلا بوصول سن الشيخوخة، وعجزه عن المشي بشكل نهائي.
يتابع: لا أتوقف عن السياقة صيفا وشتاء، ولن أتخلى عن الدراجات الهوائية، كما أنني لن اشتري دراجة نارية؛ لأنني لا أحبها وأخاف من ركوبها وسياقتها.
ينهي: تعرضت لحوادث صعبة، ولا أنقل أحداً معي، ولا أهتم بتزيين الدراجة، فكل ما يهمني الوصول إلى المكان الذي أريده.
وأبصر الشلبي النور في كانون أول 1957 ببلدة برقين، وصار لا يعرف وسيلة مواصلات غير دراجته التي ترافقه في كل أعماله: التسوق، وصول شغله في الحقول، قضاء واجباته الاجتماعية والأعراس، وصوله المسجد أيام الجمع.
يضيف: غيّرت حتى اليوم أكثر من ست دراجات، وعرفت اللون الأخضر، والأزرق، والأحمر، والأسود، والأصفر. واشتريت أول واحدة بخمس ليرات إسرائيلية(العملة التي كانت شائعة منذ سنوات طويلة )، أما آخر واحدة فكانت بمئة وعشرين شيقلا، وأحب واحدة إلى نفسي ذات اللون الأخضر، واليوم اقتني الدراجة السادسة والعشرين
لم يمنع الزواج ياسر في خريف عام 1982 من مواصلة استخدام الدراجة الهوائية، كما أنه واصل قيادتها بعد عودته من العمل في العربية السعودية، ورغم تنقله بين مهن الزراعة والبناء وتربية الماشية، وتعرضه لحوادث سير كثيرة، وتحوله إلى أب لأربعة أبناء وثلاث بنات، وجد لثلاثة أحفاد: محمد، وياسر، ورضا، وسامر، إلا أنه يواصل الالتصاق بمقود "حافلاته".
يقول: لو حسبت المسافات التي قطعتها على"البسكليتات" منذ بدأت بسياقتها، لوصلت إلى أمريكا وآخر الدنيا، وأشعر بالسعادة لأن العجلات تعطيني الصحة والنشاط، وتسري في دمي منذ الصغر، وسأكتب في وصيتي أن يرث حفيدي الذي يحمل اسمي دراجتي بعد مماتي.
لا تحتاج دراجة الشلبي إلى ترخيص أو تأمين أو محروقات، ولا تسجل ضدها المُخالفات، فيما يجري بنفسه أعمال صيانتها، وتغيير إطاراتها، وتوفر له حيويته، وتقهر سكر الدم الذي يعاني منه، وتحافظ على لياقته البدنية، ولن يتخلى عنها إلا بوصول سن الشيخوخة، وعجزه عن المشي بشكل نهائي.
يتابع: لا أتوقف عن السياقة صيفا وشتاء، ولن أتخلى عن الدراجات الهوائية، كما أنني لن اشتري دراجة نارية؛ لأنني لا أحبها وأخاف من ركوبها وسياقتها.
ينهي: تعرضت لحوادث صعبة، ولا أنقل أحداً معي، ولا أهتم بتزيين الدراجة، فكل ما يهمني الوصول إلى المكان الذي أريده.