مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

حين يصير الأرق بيتا " ذلك هو بيتي" مجموعة قصصية لجمال قواسمي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 عن دار منشورات قدس آرت" المقدسية، صدر للقاص " جمال القواسمي" مجموعته القصصية الرابعة بعنوان " ذلك بيتي"، والذي سنعرف من خلال 149 قصة قصيرة حملته المجموعة ان بيته هذا هو الأرق.
جمال قواسمي المولود في القدس والساكن فيها والساكنة فيه، يرى في المدينة المقدسة بيته هذا على نحو ما تلاقي المدينة من عذابات ومعاناة ما تزال متواصلة.
يكتب القواسمي بفمه وصوته لا بأصابعه لوجع مزمن في يديه، والمجموعة الرابعة " قواسمية" تماما بالنص الذي له وبلوحة الغلاف التي هي لابنته " محبوبة القواسمي".
مائة وتسعة وأربعون قصة قصيرة بعناوين لافتة بعضها مغرم بالمجاز والتكثيف البلاغي حتى كانها عناوين قصائد حداثوية مثل: " رعب جميل " و " ضمير براغماتي" و " الرأسمالي الذي في بيته نهر من الأحذية".
ومن جو المجموعة القصصية، " ذلك بيتي"
باب الحمام له صرير يرعبني، يبدأ دوام رعبه حالما أضع رأسي على السرير، له بلا شك علاقة أكثر من عابرة مع الريح، إن أبقيت الباب مفتوحا " صررني" وإن أغلقته، يغازل الريح ويطرق حلق الباب طرقات مغناجية، ذات يوم نزعت الباب من حلقه، وأركنته جانبا، فأناب عنه البرد الذي بات يتسلل بل يجتاح البيت ليلا ليجد مرفأه الأخير في جسدي، وعظامي تحديدا، ذات ليلة استيقظت وأنا أرتعش من البرد، وأسناني بين الفينة والأخرى تصطك، نهضت من السرير والتحفت حراما واتجهت إلى الحمام، كان للحلق لهاة كثيرة الحركة وتفوه بأصوات الرعد، هسيس الرياح وفحيح مواسير المياه العادمة، وكان الباب البارد منحنيا فوق كرسي الحمام يتقيأ رائحتي وتاريخي ومرضي المزمن واسمي وقلة حيلتي، ذلك هو بيتي وكان يدعوه وكثيرون من أقاربي ومعارفي باسم واحد: أرق.

 
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024