مركز نوار التربوي يبعث الحياة في الألعاب الشعبية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وسط جو مفعم بالفرح والمرح، مارس اكثر من 200 طفل من مركز نوار اضافة لأكثر من 100 طفل من خمس مؤسسات تعنى بالطفولة بمحافظة خانيونس ،امس ،ألعاباً شعبية فلسطينية ،ضمن مهرجان الالعاب الشعبية الذى نظمه مركز نوار التربوى التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر فى اختتام فعاليات مخيمه الشتوي "احنا لبعض ".
وشمل المهرجان على اكثر من 50 لعبة شعبية فلسطينية مختلفة منها الحركية والذهنية ( سبع حجار وطاق طاقية والحجلة وشد الحبل والاستغماية واقلب يا صاج وصلح والجمل والجمال ) ،وغيرها من الالعاب التى بثت روح الفرح والمرح في نفوس الاطفال .
الطفلة عبرت عن سعادتها لانها لعبت العاب كثيرة مع زميلاتها منها لعبة السبع حجارة وطاق طاق طقية وغيرها من الالعاب الجماعية مؤكدة ان كثير من هذه اللعب لم تلعبها من قبل وانها استمتعت باللعب مع زميلاتها .
وعن سؤالها ايهما اجمل العاب الكمبيوتر ام الالعاب الشعبية اكدت بدون تردد الالعاب الشعبية لأنها بتلعب مع اقرانها بعكس العاب الكمبيوتر التى تلعب فيها لوحدها .
وأشار ايهاب دحلان منشط القسم الرياضي بمركز نوار والمشرف على المهرجان إلى أن الألعاب الشعبية لها دور فاعل في بث روح المرح والسرور عند الاطفال ،اضافة الى انها تعزز قيم اجتماعية مطلوبة وتساعد على اللعب بروح الفريق الواحد , وحب التعاون والمشاركة لان معظمها العاب جماعية ونادر ما يكون هنالك لعبة فردية, فمثلا لعبة "الشريدة المعروفة باسم طلقت وطاق طاق طقية والحجلة و الاستغماية غيرها " تحتاج إلى فريق للعب .
ومن جانبها اوضحت مدير مركز نوار التربوي نجوى الفرا الى ان الالعاب الشعبية تشكل احد أهم عناصر التراث الشعبي ، وتؤدي دوراً مهمًا في تأصيل الموروث الشعبي وتساعد على انتقال العادات والتقاليد من جيل إلى أخر لتؤكد أهمية الانتماء والمحافظة على الموروث الشعبي بأشكاله كافة.
واكدت الفرا الى اهمية هذه الالعاب والتى تزيد من الاواصر والتواصل وتحث على التعاون والتفاعل بين الاطفال وخاصة في ظل غزو الألعاب التكنلوجية والتي تحد من التواصل الاجتماعي وتعزز الوحدة وعدم التفاعل بين الاطفال .
وتمنت مدير مركز نوار التربوي أن تتم إعادة أحياء تلك الألعاب القديمة وتطويرها لتواكب الألعاب الحديثةـ وأن تتولى المؤسسات التعليمية والتربوية والاجتماعية مسؤولية هذا التراث، وتدرجه ضمن خططها وبرامجها .
haوسط جو مفعم بالفرح والمرح، مارس اكثر من 200 طفل من مركز نوار اضافة لأكثر من 100 طفل من خمس مؤسسات تعنى بالطفولة بمحافظة خانيونس ،امس ،ألعاباً شعبية فلسطينية ،ضمن مهرجان الالعاب الشعبية الذى نظمه مركز نوار التربوى التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر فى اختتام فعاليات مخيمه الشتوي "احنا لبعض ".
وشمل المهرجان على اكثر من 50 لعبة شعبية فلسطينية مختلفة منها الحركية والذهنية ( سبع حجار وطاق طاقية والحجلة وشد الحبل والاستغماية واقلب يا صاج وصلح والجمل والجمال ) ،وغيرها من الالعاب التى بثت روح الفرح والمرح في نفوس الاطفال .
الطفلة عبرت عن سعادتها لانها لعبت العاب كثيرة مع زميلاتها منها لعبة السبع حجارة وطاق طاق طقية وغيرها من الالعاب الجماعية مؤكدة ان كثير من هذه اللعب لم تلعبها من قبل وانها استمتعت باللعب مع زميلاتها .
وعن سؤالها ايهما اجمل العاب الكمبيوتر ام الالعاب الشعبية اكدت بدون تردد الالعاب الشعبية لأنها بتلعب مع اقرانها بعكس العاب الكمبيوتر التى تلعب فيها لوحدها .
وأشار ايهاب دحلان منشط القسم الرياضي بمركز نوار والمشرف على المهرجان إلى أن الألعاب الشعبية لها دور فاعل في بث روح المرح والسرور عند الاطفال ،اضافة الى انها تعزز قيم اجتماعية مطلوبة وتساعد على اللعب بروح الفريق الواحد , وحب التعاون والمشاركة لان معظمها العاب جماعية ونادر ما يكون هنالك لعبة فردية, فمثلا لعبة "الشريدة المعروفة باسم طلقت وطاق طاق طقية والحجلة و الاستغماية غيرها " تحتاج إلى فريق للعب .
ومن جانبها اوضحت مدير مركز نوار التربوي نجوى الفرا الى ان الالعاب الشعبية تشكل احد أهم عناصر التراث الشعبي ، وتؤدي دوراً مهمًا في تأصيل الموروث الشعبي وتساعد على انتقال العادات والتقاليد من جيل إلى أخر لتؤكد أهمية الانتماء والمحافظة على الموروث الشعبي بأشكاله كافة.
واكدت الفرا الى اهمية هذه الالعاب والتى تزيد من الاواصر والتواصل وتحث على التعاون والتفاعل بين الاطفال وخاصة في ظل غزو الألعاب التكنلوجية والتي تحد من التواصل الاجتماعي وتعزز الوحدة وعدم التفاعل بين الاطفال .
وتمنت مدير مركز نوار التربوي أن تتم إعادة أحياء تلك الألعاب القديمة وتطويرها لتواكب الألعاب الحديثةـ وأن تتولى المؤسسات التعليمية والتربوية والاجتماعية مسؤولية هذا التراث، وتدرجه ضمن خططها وبرامجها .