رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (174)، الذي يغطي الفترة من:10.1.2014 ولغاية 16.1.2014:
'العرب يختطفون بنات إسرائيل لاذلال اليهود'
نشر موقع 'كيكار هشبات' الديني بتاريخ 10.1.2014 العظة الأسبوعية الخاصة بالحاخام نير بن آرتسي، والذي قال: ملك الملوك، المقدس المبارك، يستخدم الطبيعة في كل العالم بقسوة ويعزز عمل قوى الطبيعة كي يمس بالكرة الارضية، بالذات الولايات المتحدة والدول التي تريد الشر لشعب إسرائيل وتدمير دولة اسرائيل. كل الفيضانات، العواصف، الثلوج، الهزات الأرضية، الحرارة، الحرائق، البرد، الصراعات بين الدول وداخلها، كله لأنهم يضايقون شعب إسرائيل ويريدون تدمير شعب إسرائيل، وأيضًا لأن اليهود الذين يعيشون في المنفى يرفضون القدوم لأرض إسرائيل. المقدس-المبارك- غاضب، ساخط ومذهول، للتعاون بين حكومة إسرائيل والولايات المتحدة! كل هذه المحادثات لصالح الفلسطينيين وضد إسرائيل. لذا فإن خالق العالم يقوم بكافة انواع الفظائع ويمس بالدول والاوطان، لأن هذا السلام كاذب- لصالحهم هم وسيىء لشعب اسرائيل. وأضاف :قسم من البدو والعرب في البلاد خطيرون، انهم يملكون ذخيرة وسلاحًا مخبأين في مخازن بيوتهم. ليس ذلك فقط، انهم يأخذون بنات اسرائيل بعمر 15-12، يقابلونهم، يعطونهم المال ويشترونهن. هدفهم هو تحطيم بنات إسرائيل، كي يندمجوا مع الأغيار ثم يحولونهن إلى جواري كي يُذلوا الشعب اليهودي.
'منظمات المجتمع المدني تتغذى على معاداة السامية'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 12.1.2014 مقالة كتبها أمنون لورد ادعى من خلالها ان اليسار الاسرائيلي 'يتغذى على المنظمات الدولية المعادية للسامية'. وقال: ينبغي ان نضع في اعتبارنا دائما ان لليمين المتطرف واليسار الراديكالي هدف مشترك- تدمير الديموقراطية، وانجع وسائل التجنيد للطرفين هي معاداة السامية. وعندما تحذر منظمة كعدالة أو منظمات تكافح في الشيخ جراح ضد 'تهويد النقب' أو 'تهويد الجليل'، فلهذا نغمة واضحة معادية للسامية، يمكن لفرنسا استيعابها، أو في بريطانيا وفي الأكاديمية الأمريكية. ما الفرق بين تهويد القدس وبين تهويد باريس أو هوليوود؟ وفجأة يدركون مظاهر الكراهية المقلقة. فحكومة فرنسا سارعت لكتم صوت ممثل كوميدي. وفي الولايات المتحدة الأمريكية صدمة على ضوء أجواء المقاطعة المعادية لاسرائيل. كما أن اللهب لا يحترق من تلقاء نفسه، هكذا تتغذى نيران الكراهية على أموال الاتحاد الاوروبي وأموال مؤسسة صندوق اسرائيل بدعم من صندوق فورد.
'العرب معادون لاسرائيل ويرغبون بالعيش فيها'
نشر موقع 'إن آر جي'؛ بتاريخ 13.1.2014 مقالة كتبها عاموس جلبوع انتقد من خلالها اليسار الاسرائيلي والعرب الفلسطينيين في اسرائيل على عدم اعترافهم بدولة اسرائيل وقال: هم وبإستمرار يصرخون بأنهم يتعرضون للتمييز والحرمان، ولا يعترفون بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، يلوحون بعلم فلسطين، يشتمون الدولة ويرفضون أداء الخدمة الوطنية، يطالبون بالاعتراف بهم كأقلية قومية- فما أكثر منطقيا من الانفصال عن دولة الظلم والانتقال للعيش كمواطنين في دولة الشعب الفلسطيني؟ لكن لا ! يتمسكون بـ 'دولة الفصل العنصري والاضطهاد'! وينبح اليسار الاسرائيلي نبحة مألوفة: ' ترانسفير!'واللعنة لليبرمان'.
'من يريد طرد المستوطنين من الضفة يؤيد السلام الخنزيري'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14.1.2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو انتقد من خلالها المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، وقال: تدل أخبار الفترة الأخيرة المتعلقة بالتفاوض مع الفلسطينيين على أن أمورا خطيرة تحدث في غفلة من مواطني اسرائيل. واذا نفذت والعياذ بالله فانه يتوقع تاثيرات شديدة في حياتنا. والمثالان على ذلك هما الأخبار المتعلقة بالبحر الميت والوجود في غور الأردن ويضاف الى ذلك كما كانت الحال دائما التضليل المتعمد في شأن القدس.أصبح يُتحدث كثيرا مؤخرا عن غور الأردن وعن الترتيبات الأمنية المريبة فيه. وأن الاشتغال بالأمن في الغور في إطار مفاوضة الفلسطينيين يدل على أن اسرائيل تخلت عن يهودا والسامرة اللتين هما مهد تاريخ شعب اسرائيل وأساس طلب الصهيونية لأرض اسرائيل كلها، وهما أيضا الشرط الرئيس لأمن اسرائيل أكثر من غور الاردن. فالذي يؤيد منع اليهود من السكن في مناطق يهودا والسامرة ليس متنورا حقيقيا وليس باحثا عن السلام حقيقيا؛ إنه مؤيد لسلام خنزيري سينتهي إلى أن يجعل اسرائيل غير يهودية وغير ديمقراطية، وبلا سلام أصلا ايضا.
haترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (174)، الذي يغطي الفترة من:10.1.2014 ولغاية 16.1.2014:
'العرب يختطفون بنات إسرائيل لاذلال اليهود'
نشر موقع 'كيكار هشبات' الديني بتاريخ 10.1.2014 العظة الأسبوعية الخاصة بالحاخام نير بن آرتسي، والذي قال: ملك الملوك، المقدس المبارك، يستخدم الطبيعة في كل العالم بقسوة ويعزز عمل قوى الطبيعة كي يمس بالكرة الارضية، بالذات الولايات المتحدة والدول التي تريد الشر لشعب إسرائيل وتدمير دولة اسرائيل. كل الفيضانات، العواصف، الثلوج، الهزات الأرضية، الحرارة، الحرائق، البرد، الصراعات بين الدول وداخلها، كله لأنهم يضايقون شعب إسرائيل ويريدون تدمير شعب إسرائيل، وأيضًا لأن اليهود الذين يعيشون في المنفى يرفضون القدوم لأرض إسرائيل. المقدس-المبارك- غاضب، ساخط ومذهول، للتعاون بين حكومة إسرائيل والولايات المتحدة! كل هذه المحادثات لصالح الفلسطينيين وضد إسرائيل. لذا فإن خالق العالم يقوم بكافة انواع الفظائع ويمس بالدول والاوطان، لأن هذا السلام كاذب- لصالحهم هم وسيىء لشعب اسرائيل. وأضاف :قسم من البدو والعرب في البلاد خطيرون، انهم يملكون ذخيرة وسلاحًا مخبأين في مخازن بيوتهم. ليس ذلك فقط، انهم يأخذون بنات اسرائيل بعمر 15-12، يقابلونهم، يعطونهم المال ويشترونهن. هدفهم هو تحطيم بنات إسرائيل، كي يندمجوا مع الأغيار ثم يحولونهن إلى جواري كي يُذلوا الشعب اليهودي.
'منظمات المجتمع المدني تتغذى على معاداة السامية'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 12.1.2014 مقالة كتبها أمنون لورد ادعى من خلالها ان اليسار الاسرائيلي 'يتغذى على المنظمات الدولية المعادية للسامية'. وقال: ينبغي ان نضع في اعتبارنا دائما ان لليمين المتطرف واليسار الراديكالي هدف مشترك- تدمير الديموقراطية، وانجع وسائل التجنيد للطرفين هي معاداة السامية. وعندما تحذر منظمة كعدالة أو منظمات تكافح في الشيخ جراح ضد 'تهويد النقب' أو 'تهويد الجليل'، فلهذا نغمة واضحة معادية للسامية، يمكن لفرنسا استيعابها، أو في بريطانيا وفي الأكاديمية الأمريكية. ما الفرق بين تهويد القدس وبين تهويد باريس أو هوليوود؟ وفجأة يدركون مظاهر الكراهية المقلقة. فحكومة فرنسا سارعت لكتم صوت ممثل كوميدي. وفي الولايات المتحدة الأمريكية صدمة على ضوء أجواء المقاطعة المعادية لاسرائيل. كما أن اللهب لا يحترق من تلقاء نفسه، هكذا تتغذى نيران الكراهية على أموال الاتحاد الاوروبي وأموال مؤسسة صندوق اسرائيل بدعم من صندوق فورد.
'العرب معادون لاسرائيل ويرغبون بالعيش فيها'
نشر موقع 'إن آر جي'؛ بتاريخ 13.1.2014 مقالة كتبها عاموس جلبوع انتقد من خلالها اليسار الاسرائيلي والعرب الفلسطينيين في اسرائيل على عدم اعترافهم بدولة اسرائيل وقال: هم وبإستمرار يصرخون بأنهم يتعرضون للتمييز والحرمان، ولا يعترفون بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، يلوحون بعلم فلسطين، يشتمون الدولة ويرفضون أداء الخدمة الوطنية، يطالبون بالاعتراف بهم كأقلية قومية- فما أكثر منطقيا من الانفصال عن دولة الظلم والانتقال للعيش كمواطنين في دولة الشعب الفلسطيني؟ لكن لا ! يتمسكون بـ 'دولة الفصل العنصري والاضطهاد'! وينبح اليسار الاسرائيلي نبحة مألوفة: ' ترانسفير!'واللعنة لليبرمان'.
'من يريد طرد المستوطنين من الضفة يؤيد السلام الخنزيري'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14.1.2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو انتقد من خلالها المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، وقال: تدل أخبار الفترة الأخيرة المتعلقة بالتفاوض مع الفلسطينيين على أن أمورا خطيرة تحدث في غفلة من مواطني اسرائيل. واذا نفذت والعياذ بالله فانه يتوقع تاثيرات شديدة في حياتنا. والمثالان على ذلك هما الأخبار المتعلقة بالبحر الميت والوجود في غور الأردن ويضاف الى ذلك كما كانت الحال دائما التضليل المتعمد في شأن القدس.أصبح يُتحدث كثيرا مؤخرا عن غور الأردن وعن الترتيبات الأمنية المريبة فيه. وأن الاشتغال بالأمن في الغور في إطار مفاوضة الفلسطينيين يدل على أن اسرائيل تخلت عن يهودا والسامرة اللتين هما مهد تاريخ شعب اسرائيل وأساس طلب الصهيونية لأرض اسرائيل كلها، وهما أيضا الشرط الرئيس لأمن اسرائيل أكثر من غور الاردن. فالذي يؤيد منع اليهود من السكن في مناطق يهودا والسامرة ليس متنورا حقيقيا وليس باحثا عن السلام حقيقيا؛ إنه مؤيد لسلام خنزيري سينتهي إلى أن يجعل اسرائيل غير يهودية وغير ديمقراطية، وبلا سلام أصلا ايضا.