سيرك إسباني يملأ رام الله ضحكا..نكاية بالاحتلال
فرقة المهرجون الثائرين الاسبانية تقيم عددا من العروض البهلوانية للاطفال تحت عنوان"البسمة تغير العالم
وفا- يزن طه
شيئا فشيئا أخذ مسرح قصر رام الله الثقافي يعج بالجمهور المتعطش لتفتح الستارة على عرض لا تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة إلا قليلا، إن لم يكن نادرا، إنه عرض الرقص والضحك والفرح والسيرك، إنه مهرجان "فستكلاون" في يومه الثاني.
"مهرجين ثائرين" تحط رحالها مرة أخرى في فلسطين لأن "الابتسامة تغير العالم"، ولأن "الضحك والفرح قادر على قهر الجدار والاحتلال" على ما أعلن مدير المهرجان في إسبانيا وقائد فرقة الثائرين إيفان برادو.
يقول برادو: " قبل سنتين كنت هنا، عرفت شبابا كانوا أعضاء في مدرسة سيرك، يعيشون ظروفا صعبة، عشت ظروفهم وعرفتها، وحلمت بيوم أنقل فيه مهرجان (فستكلاون) إلى فلسطين، واليوم يتحقق الحلم".
ويضيف برادو ذو الشعر الأسمر الطويل:" يمكن للاحتلال أن يأخذ بيوتنا، وأرضنا، لكنه لا يستطيع أخذ قلوبنا، لأن قلوبنا فيها عزيمة وصبر كبيرين، فلسطين بلد قوي ولن يستطيعوا سرقة قلبه".
ويعتبر برادو أن الضحك قادر على تحطيم الجدار ومعه الاحتلال، فالضحك "رسالة إنسانية للإنسانية"، وفي اعتقاده "أن الضحك يوازي في أهميته العمل السياسي وربما يتفوق عليه".
مهرجان فستكلاون مهرجان سيرك وعلاج بالضحك، تؤدي عروضه 20 مجموعة من فرق السيرك العالمي، من إسبانيا الأرجنتين، تشيلي، البرتغال، والولايات المتحدة الأميركية، وعدد من الفرق الفلسطينية وفنانين مختصين بفنون الشارع، جنود ذوي أنوف حمر يواجهون الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بالضحك والتهريج، قدموا على مدار يومين، أمس الجمعة واليوم السبت، عشرات العروض في الشوارع والمسارح والمستشفيات والمدارس، ويختتم المهرجان غدا الأحد بعد أن قدم عروضه في مدن نابلس ورام الله والقدس، وعدد من مخيمات اللاجئين.
بدأ "السيرك" بصرخة من أطفال فلسطين أراد لها مقدم العرض أن تصل إسبانيا، معلية صوت الحرية والحياة، ثم بمشاركة من مدرسة سيرك فلسطين قدم عدد من مهرجي الفرقة لوحات استعراضية من ألعاب الخفة والبهلوان، لجمهور غلب عليه الأطفال، ومع كل حركة لمهرج كانت الصرخات تعلو وترتفع، في وقت شارك فيه آخرون المهرجين خدعهم وألعابهم، فهذا يخرج من جيبه صحيفة، يصب بداخلها الماء، يفتحها جافة، وتلك تتدلى من حبل بخفة ورشاقة، وذلك يسلب العقول ويجعلها تفعل وتنفذ أوامره.
وشباب فلسطيني يتسلق سارية، على وقع أغنية تقول للعالم إن الفلسطيني يريد أن يعيش رغم كل ما يواجهه من مصاعب ومتاعب في حياته، رغم الاحتلال وظلمه، إلا أنه شعب يحاول العيش وقول كلمته، حتى لو كانت بالضحك أو "الشقلبة".
وقبل العرض المسرحي طاف عدد من المهرجين شوارع مدينة رام الله، في محاولة لنثر الضحك والابتسامة على مُحيّا كل فلسطيني، في هذا اليوم الذي كان شعاره نثر الفرح والضحك في فلسطين.
شيئا فشيئا أخذ مسرح قصر رام الله الثقافي يعج بالجمهور المتعطش لتفتح الستارة على عرض لا تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة إلا قليلا، إن لم يكن نادرا، إنه عرض الرقص والضحك والفرح والسيرك، إنه مهرجان "فستكلاون" في يومه الثاني.
"مهرجين ثائرين" تحط رحالها مرة أخرى في فلسطين لأن "الابتسامة تغير العالم"، ولأن "الضحك والفرح قادر على قهر الجدار والاحتلال" على ما أعلن مدير المهرجان في إسبانيا وقائد فرقة الثائرين إيفان برادو.
يقول برادو: " قبل سنتين كنت هنا، عرفت شبابا كانوا أعضاء في مدرسة سيرك، يعيشون ظروفا صعبة، عشت ظروفهم وعرفتها، وحلمت بيوم أنقل فيه مهرجان (فستكلاون) إلى فلسطين، واليوم يتحقق الحلم".
ويضيف برادو ذو الشعر الأسمر الطويل:" يمكن للاحتلال أن يأخذ بيوتنا، وأرضنا، لكنه لا يستطيع أخذ قلوبنا، لأن قلوبنا فيها عزيمة وصبر كبيرين، فلسطين بلد قوي ولن يستطيعوا سرقة قلبه".
ويعتبر برادو أن الضحك قادر على تحطيم الجدار ومعه الاحتلال، فالضحك "رسالة إنسانية للإنسانية"، وفي اعتقاده "أن الضحك يوازي في أهميته العمل السياسي وربما يتفوق عليه".
مهرجان فستكلاون مهرجان سيرك وعلاج بالضحك، تؤدي عروضه 20 مجموعة من فرق السيرك العالمي، من إسبانيا الأرجنتين، تشيلي، البرتغال، والولايات المتحدة الأميركية، وعدد من الفرق الفلسطينية وفنانين مختصين بفنون الشارع، جنود ذوي أنوف حمر يواجهون الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بالضحك والتهريج، قدموا على مدار يومين، أمس الجمعة واليوم السبت، عشرات العروض في الشوارع والمسارح والمستشفيات والمدارس، ويختتم المهرجان غدا الأحد بعد أن قدم عروضه في مدن نابلس ورام الله والقدس، وعدد من مخيمات اللاجئين.
بدأ "السيرك" بصرخة من أطفال فلسطين أراد لها مقدم العرض أن تصل إسبانيا، معلية صوت الحرية والحياة، ثم بمشاركة من مدرسة سيرك فلسطين قدم عدد من مهرجي الفرقة لوحات استعراضية من ألعاب الخفة والبهلوان، لجمهور غلب عليه الأطفال، ومع كل حركة لمهرج كانت الصرخات تعلو وترتفع، في وقت شارك فيه آخرون المهرجين خدعهم وألعابهم، فهذا يخرج من جيبه صحيفة، يصب بداخلها الماء، يفتحها جافة، وتلك تتدلى من حبل بخفة ورشاقة، وذلك يسلب العقول ويجعلها تفعل وتنفذ أوامره.
وشباب فلسطيني يتسلق سارية، على وقع أغنية تقول للعالم إن الفلسطيني يريد أن يعيش رغم كل ما يواجهه من مصاعب ومتاعب في حياته، رغم الاحتلال وظلمه، إلا أنه شعب يحاول العيش وقول كلمته، حتى لو كانت بالضحك أو "الشقلبة".
وقبل العرض المسرحي طاف عدد من المهرجين شوارع مدينة رام الله، في محاولة لنثر الضحك والابتسامة على مُحيّا كل فلسطيني، في هذا اليوم الذي كان شعاره نثر الفرح والضحك في فلسطين.