مخيم اليرموك يتعرض لمجزرة دموية لم يشهدها تاريخ الشعب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظم معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية ندوة سياسية إنسانية بعنوان " مخيم اليرموك .. بين سندان اللجوء ومطرقة الجوع " من أجل تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك الذي يرسخ تحت الحصار العسكري من قبل النظام السوري منذ أكثر من 192 يوماَ من الحصار والتدمير للمخيم باستخدام البراميل المتفجرة.
وأكد المتحدثون أن مخيم اليرموك يتعرض لمجزرة دموية إنسانية من قبل النظام السوري لم تحدث في تاريخ الشعب الفلسطيني تحت ذرائع وأسباب غير مقنعة منها التذرع بأن مخيم اليرموك يوجد بداخله بعض القوات المسلحة التي هربت من المناطق والمدن السورية اتجاه مخيم اليرموك، ويجب مواجهتها والتخلص منها كما يرى النظام الدموي السوري.
وقد شارك في الندوة د. يوسف المدلل مدير قطاع اللاجئين في وزارة الخارجية الفلسطينية، والاستاذ نجيب العيماوي منسق لاجئ سوريا في قطاع غزة، و د. رامي عبده مدير المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، وبحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية والحكومية.
وبين نجيب العيماوي معاناة مخيم اليرموك الذي يبلغ عدد سكانه 250 ألف نسمة أغلبهم من قتل بصواريخ الجوية والبراميل المتفجرة والباقي ينتظر رحمة الموت بفعل الجوع والحصار المفروض على مداخل المخيم، وأوضح أن مخيم اليرموك هو مخيم صغير من ناحية المساحة ولكنه كبير بأفعاله وهو ليس خزان للثورة بل رافعه للثورة، ويعتبر النظام السوري المخيم هدف بحد ذاته كما باقي المخيمات الفلسطينية والسورية الاخرى كمخيم الرمل في اللاذقية ومخيم درعة الذي نسف بشكل كامل.
وأشار العيماوي الي أن هناك فصائل فلسطينية عاملة على الساحة الفلسطينية توظف قضية مخيم اليرموك لمصالحها بل وشاركت في حصار مخيم اليرموك.
وطالب العيماوي جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية منها، والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله التحرك بشكل عاجل وفعلي لرفع الحصار عن مخيم اليرموك الذي يموت فيه الاطفال والنساء جوعاً ولا نريد حلول لمخيم اليرموك بطريقة مجزئة.
ومن جانب أخر تحدث د. يوسف المدلل أن مصيبة مخيم اليرموك هي مصيبة الجميع وهناك اهتمام وتواصل حثيث من قبل الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جميع الاطراف والدول مثل تركيا ولبنان لفك طلاسم هذه الجريمة رغم ضعف الإمكانيات الحالية ونحن ايضاَ نعبر عن رفضنا للحصار من خلال أساليب التضامن المختلفة مع مخيم اليرموك.
نافيا المدلل أن سبب الرئيسي لحرب على مخيم اليرموك هو بسبب هروب عناصر وجماعات متطرفة قتالية داخل المخيم.
وطالب المدلل بضرورة حماية المخيم من قبل الفصائل الفلسطينية المتواجدة هناك، وخروج كل من هو مسلح من مخيم اليرموك والعمل على توصيل المساعدات للمخيم لحفظ الكرامة الإنسانية، ويجب تدخل الأطراف والهيئات المعنية في حل مخيم اليرموك.
وفي سياق متصل أعرب رامي عبده قلقه إزاء ما يحدث في اليرموك من تدمير وحصار وانتهاك لحقوق الإنسان، وأن قضية اللاجئين الفلسطينيين لم تأخذ مساحة من الرأي العام الدولي بالمقارنة بالقضايا الأخرى التي تشكل القضية الفلسطينية نظرا ً لوجود مخطط لتصفية هذه القضية من بعض الدول.
وأوضح رامي عبده أن معاناة مخيم اليرموك قد مرت بمحطات متتالية نستذكر منها غرق قارب اللاجئين الفلسطينيين الذين هربوا من جحيم سوريا الى ليبيا ومن ليبيا قرروا التوجه لمالطا بعد أن اعترض طريق المركب قارب على متنه مسلحون، ادعوا أنهم من خفر السواحل الليبية وطلبوا من المركب التوقف، لكن قبطان السفينة رفض الاستجابة، كونهم لا يرتدون زيا رسميا، فأطلق المسلحون نيرانهم صوب المركب، مما أدى لإصابة لاجئين فلسطينيين وإعطاب سفينتهم، التي واصلت الرحلة ولم تتوقف.
وشدد عبده علي ضرورة قيام وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بواجباتها ومسؤولياتها اتجاه مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات.
haنظم معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية ندوة سياسية إنسانية بعنوان " مخيم اليرموك .. بين سندان اللجوء ومطرقة الجوع " من أجل تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك الذي يرسخ تحت الحصار العسكري من قبل النظام السوري منذ أكثر من 192 يوماَ من الحصار والتدمير للمخيم باستخدام البراميل المتفجرة.
وأكد المتحدثون أن مخيم اليرموك يتعرض لمجزرة دموية إنسانية من قبل النظام السوري لم تحدث في تاريخ الشعب الفلسطيني تحت ذرائع وأسباب غير مقنعة منها التذرع بأن مخيم اليرموك يوجد بداخله بعض القوات المسلحة التي هربت من المناطق والمدن السورية اتجاه مخيم اليرموك، ويجب مواجهتها والتخلص منها كما يرى النظام الدموي السوري.
وقد شارك في الندوة د. يوسف المدلل مدير قطاع اللاجئين في وزارة الخارجية الفلسطينية، والاستاذ نجيب العيماوي منسق لاجئ سوريا في قطاع غزة، و د. رامي عبده مدير المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، وبحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية والحكومية.
وبين نجيب العيماوي معاناة مخيم اليرموك الذي يبلغ عدد سكانه 250 ألف نسمة أغلبهم من قتل بصواريخ الجوية والبراميل المتفجرة والباقي ينتظر رحمة الموت بفعل الجوع والحصار المفروض على مداخل المخيم، وأوضح أن مخيم اليرموك هو مخيم صغير من ناحية المساحة ولكنه كبير بأفعاله وهو ليس خزان للثورة بل رافعه للثورة، ويعتبر النظام السوري المخيم هدف بحد ذاته كما باقي المخيمات الفلسطينية والسورية الاخرى كمخيم الرمل في اللاذقية ومخيم درعة الذي نسف بشكل كامل.
وأشار العيماوي الي أن هناك فصائل فلسطينية عاملة على الساحة الفلسطينية توظف قضية مخيم اليرموك لمصالحها بل وشاركت في حصار مخيم اليرموك.
وطالب العيماوي جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية منها، والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله التحرك بشكل عاجل وفعلي لرفع الحصار عن مخيم اليرموك الذي يموت فيه الاطفال والنساء جوعاً ولا نريد حلول لمخيم اليرموك بطريقة مجزئة.
ومن جانب أخر تحدث د. يوسف المدلل أن مصيبة مخيم اليرموك هي مصيبة الجميع وهناك اهتمام وتواصل حثيث من قبل الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جميع الاطراف والدول مثل تركيا ولبنان لفك طلاسم هذه الجريمة رغم ضعف الإمكانيات الحالية ونحن ايضاَ نعبر عن رفضنا للحصار من خلال أساليب التضامن المختلفة مع مخيم اليرموك.
نافيا المدلل أن سبب الرئيسي لحرب على مخيم اليرموك هو بسبب هروب عناصر وجماعات متطرفة قتالية داخل المخيم.
وطالب المدلل بضرورة حماية المخيم من قبل الفصائل الفلسطينية المتواجدة هناك، وخروج كل من هو مسلح من مخيم اليرموك والعمل على توصيل المساعدات للمخيم لحفظ الكرامة الإنسانية، ويجب تدخل الأطراف والهيئات المعنية في حل مخيم اليرموك.
وفي سياق متصل أعرب رامي عبده قلقه إزاء ما يحدث في اليرموك من تدمير وحصار وانتهاك لحقوق الإنسان، وأن قضية اللاجئين الفلسطينيين لم تأخذ مساحة من الرأي العام الدولي بالمقارنة بالقضايا الأخرى التي تشكل القضية الفلسطينية نظرا ً لوجود مخطط لتصفية هذه القضية من بعض الدول.
وأوضح رامي عبده أن معاناة مخيم اليرموك قد مرت بمحطات متتالية نستذكر منها غرق قارب اللاجئين الفلسطينيين الذين هربوا من جحيم سوريا الى ليبيا ومن ليبيا قرروا التوجه لمالطا بعد أن اعترض طريق المركب قارب على متنه مسلحون، ادعوا أنهم من خفر السواحل الليبية وطلبوا من المركب التوقف، لكن قبطان السفينة رفض الاستجابة، كونهم لا يرتدون زيا رسميا، فأطلق المسلحون نيرانهم صوب المركب، مما أدى لإصابة لاجئين فلسطينيين وإعطاب سفينتهم، التي واصلت الرحلة ولم تتوقف.
وشدد عبده علي ضرورة قيام وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بواجباتها ومسؤولياتها اتجاه مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات.