مساعدات كويتية للنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان
وصلت إلى مدينة صيدا اليوم الخميس، قافلة من المساعدات الإغاثية والإنسانية الكويتية تبرعت بها جمعية إحياء التراث الإسلامي للنازحين الفلسطينيين والسوريين من سوريا إلى لبنان في إطار مشروع 'دفء الشتاء'.
وكان في استقبال القافلة في مدينة صيدا اللبنانية حشد من الشخصيات والفعاليات الفلسطينية واللبنانية، يتقدمهم رئيس جمعية 'الاستجابة' الشيخ نديم حجازي الذي تسلم المساعدات تمهيدا لتوزيعها على النازحين.
وأكد حجازي في مؤتمر صحفي خلال تفريغ حمولة القافلة في مستودعات جمعية الاستجابة اللبنانية، أن هذه القافلة من المساعدات التي تبرع بها المحسنون في دولة الكويت من خلال جمعية إحياء التراث للنازحين من سوريا، مضيفا أنها تأتي في إطار المساعدات الإغاثية التي لم تتوقف من دولة الكويت إلى النازحين منذ انفجار الأوضاع الأمنية في سوريا.
ولفت الشيخ حجازي إلى أن هذه التبرعات تأتي أيضا ضمن مجموعة من التبرعات من أهل الخير في دولة الكويت إلى النازحين السوريين والفلسطينيين في مختلف المناطق اللبنانية، لافتا إلى أن جمعية الاستجابة تعمل على تفريغ هذه القافلة من أجل توزيعها على النازحين في منطقة صيدا وجوارها.
وأشار إلى أن فريق عمل إغاثيا في الجمعية سيعمل على توزيع حمولة القافلة، وهي عبارة عن مساعدات إغاثية وإنسانية، مشيرا إلى أن لدى جمعية 'الاستجابة' سجلات وكشوفات بأسماء العائلات النازحة، وعملية التوزيع سوف تتم على مراحل ويتم تقسيم النازحين إلى مجموعات لاستلام المساعدات من أجل تنظيم عملية التوزيع والحفاظ على الانضباط وكرامات النازحين، وتوزع هذه المساعدات استنادا إلى قوائم وبيانات واضحة وموثقة.
وتابع حجازي أن التبرعات الكويتية إلى النازحين نوعان، عينية ومادية، 'التبرع المادي يصل من جهات رسمية ونقوم بتوزيعها على النازحين في مركز جمعية الاستجابة من خلال كشوفات ولوائح الأسماء'.