ابو سلامة: هل سيجبر أيلول الاحتلال على مغادرة مراعينا؟!
علي دراغمة . ثمة من لم يسمع بعد عن استحقاق أيلول رغم بدء التظاهرات الشعبية في قرى بلعين ونعلين والمعصرة يوم امس دعما لتوجه القيادة الفلسطينية الى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية، حيث طالب المشاركون في التظاهرات العالمين العربي والإسلامي للخروج بمظاهرات مليونية دعما لهذا التوجه للتغلب على التهديد الامريكي باستعمال حق النقد"الفيتو وإفشال الاعتراف بالدولة ".
المواطن البدوي علي ابو سلامة البالغ 44 عاما يسكن مع عائلته في منطقة واد المالح الواقعة في السفوح الشرقية لمحافظة طوباس في خيمة تقابل معسكرا لتدريب جيش الاحتلال الإسرائيلي ويتابع الأخبار عبر"ستلايت" تم تثبته على"برميل" سبق ان استعمله الجيش الإسرائيلي كهدب لتدريب جنوده على إطلاق الرصاص.
ابو سلامة قال:" قبل ان ينفذ الجيش بهدم خيامنا وبركسات الأغنام بالأمس هدموا حظائر المواشي واخطروا آخرين بالرحيل" وتساءل ابو سلامة بفطرة البدوي الذكي قائلا: "من سيذهب أولا الرعاة ام الاحتلال؟".
ليس بعيدا عن واد المالح تقع قرية العقبة المهددة بهدم ثلثي بيوتها بحجة عدم الترخيص، القرية تستعد لاستقبال واحدة من اكبر التظاهرات الداعمة لاستحقاق الدولة في شمال الضفة الغربية بعد ان تم تغيير موقع تنظيم هذه التظاهرة من قرية بردلا القريبة من نهر الأردن الى العقبة.
عمال فلسطينيين يعملون داخل الخط الأخضر نقلوا تهددا من جنود الاحتلال على المعبر الفاصل بين الخط الأخضر والأغوار الشمالية الشرقية حول نية الجيش الإسرائيلي قمع مسيرة بردلا بالقوة ان تمت كما كان مخططا في البداية الامر مما حدا بالجانب الفلسطيني تغيير مكان المظاهرة ونقلها من بردلة الى العقبة.
رئيس المجلس المحلي في قرية العقبة سامي صادق الذي يتنقل على مقعد كهربائي متحرك نتيجة إصابته برصاص الاحتلال عندما كان طفلا قال:" تم إبلاغنا من اللجنة المختصة في محافظة طوباس ان نستعد لاستقبال المسيرة وأكدوا رغبتهم بإقامة المسيرة في قرية العقبة كبديل عن قرية بردلا "واضاف "ربما نُقلَ التجمع حتى لا يحصل احتكاك مع الجيش الإسرائيلي والمواطنين".
من جانبه اعلن المحافظ مروان الطوباسي ان اليوم الأحد ستبدأ أولى فعاليات مهرجان دعم استحقاق أيلول في محافظة طوباس وقال:" الاقتحامات الإسرائيلية واردة في كل المحافظات للتخريب على الحملة السلمية و إسرائيل تريد ان تجر الجانب الفلسطيني الى مربع العنف الذي تتقنه جيدا ".
وأضاف الطوباسي: "التهديد قائم والاستفزاز قائم ولكن ليس له علاقة بقرارنا، وهناك فعاليات ستقام في كل المحافظات الفلسطينية بتنظيم من اللجنة الوطنية العليا التي أقرتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".
الملفت ان التظاهرات لدعم استحقاق ايلول بدأت دون الإعلان عنها بشكل رسمي يوم أمس الجمعة في القرى القريبة من الجدار في منطقتي رام الله وبيت لحم.ولكن السؤال هل المظاهرات التي تنظمها السلطة بشكلها الرسمي ورصدت لها مبالغ كبيرة قادرة على إخراج الجماهير الفلسطينية لدعم استحقاق أيلول وإسماع الصوت الفلسطيني؟ ام ان ثمة هناك من لا يعرفون أكثر مما يعرفه المواطن البدوي ابو سلامة حول فرص عودة المراعي من اعلان الدولة المنتظر؟!.
المواطن البدوي علي ابو سلامة البالغ 44 عاما يسكن مع عائلته في منطقة واد المالح الواقعة في السفوح الشرقية لمحافظة طوباس في خيمة تقابل معسكرا لتدريب جيش الاحتلال الإسرائيلي ويتابع الأخبار عبر"ستلايت" تم تثبته على"برميل" سبق ان استعمله الجيش الإسرائيلي كهدب لتدريب جنوده على إطلاق الرصاص.
ابو سلامة قال:" قبل ان ينفذ الجيش بهدم خيامنا وبركسات الأغنام بالأمس هدموا حظائر المواشي واخطروا آخرين بالرحيل" وتساءل ابو سلامة بفطرة البدوي الذكي قائلا: "من سيذهب أولا الرعاة ام الاحتلال؟".
ليس بعيدا عن واد المالح تقع قرية العقبة المهددة بهدم ثلثي بيوتها بحجة عدم الترخيص، القرية تستعد لاستقبال واحدة من اكبر التظاهرات الداعمة لاستحقاق الدولة في شمال الضفة الغربية بعد ان تم تغيير موقع تنظيم هذه التظاهرة من قرية بردلا القريبة من نهر الأردن الى العقبة.
عمال فلسطينيين يعملون داخل الخط الأخضر نقلوا تهددا من جنود الاحتلال على المعبر الفاصل بين الخط الأخضر والأغوار الشمالية الشرقية حول نية الجيش الإسرائيلي قمع مسيرة بردلا بالقوة ان تمت كما كان مخططا في البداية الامر مما حدا بالجانب الفلسطيني تغيير مكان المظاهرة ونقلها من بردلة الى العقبة.
رئيس المجلس المحلي في قرية العقبة سامي صادق الذي يتنقل على مقعد كهربائي متحرك نتيجة إصابته برصاص الاحتلال عندما كان طفلا قال:" تم إبلاغنا من اللجنة المختصة في محافظة طوباس ان نستعد لاستقبال المسيرة وأكدوا رغبتهم بإقامة المسيرة في قرية العقبة كبديل عن قرية بردلا "واضاف "ربما نُقلَ التجمع حتى لا يحصل احتكاك مع الجيش الإسرائيلي والمواطنين".
من جانبه اعلن المحافظ مروان الطوباسي ان اليوم الأحد ستبدأ أولى فعاليات مهرجان دعم استحقاق أيلول في محافظة طوباس وقال:" الاقتحامات الإسرائيلية واردة في كل المحافظات للتخريب على الحملة السلمية و إسرائيل تريد ان تجر الجانب الفلسطيني الى مربع العنف الذي تتقنه جيدا ".
وأضاف الطوباسي: "التهديد قائم والاستفزاز قائم ولكن ليس له علاقة بقرارنا، وهناك فعاليات ستقام في كل المحافظات الفلسطينية بتنظيم من اللجنة الوطنية العليا التي أقرتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".
الملفت ان التظاهرات لدعم استحقاق ايلول بدأت دون الإعلان عنها بشكل رسمي يوم أمس الجمعة في القرى القريبة من الجدار في منطقتي رام الله وبيت لحم.ولكن السؤال هل المظاهرات التي تنظمها السلطة بشكلها الرسمي ورصدت لها مبالغ كبيرة قادرة على إخراج الجماهير الفلسطينية لدعم استحقاق أيلول وإسماع الصوت الفلسطيني؟ ام ان ثمة هناك من لا يعرفون أكثر مما يعرفه المواطن البدوي ابو سلامة حول فرص عودة المراعي من اعلان الدولة المنتظر؟!.