جبهة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب يدينان تفجيرات مصر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نددت جبهة التحرير الفلسطينية بالتفجيرات التي إستهدفت مصر الشقيقة ، واعتبرت ان الارهاب المتطرف لن يكسر إرادة الشعب المصري وقيادته السياسية والعسكرية ولن يثنيه عن إستكمال خارطة الطريق وإجتثاث الإرهاب من جذوره.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة 'إن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف مصر اليوم، تحمل رسائل الموت للأبرياء الآمنين لن تحقق أهدافها الخبيثة في نشر الفوضى وعدم الاستقرار في أرض الكنانة، فالشعب المصري الشقيق قادرا على مواجهة هذه المخططات والمؤامرات المشبوهة، وإفشالها بوحدته الداخلية وبإرادة شعبه وجيشه العربي التي لن تستطيع اي قوة أو إرهاب أن تكسرها'.
ودعا كافة القوى العربية الى اخذ دورها للنهوض بالأعباء والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها وخاصة القوى الوطنية والقومية والديمقراطية في كل الأقطار العربية الشقيقة، للوقوف صفاً واحداً، لإلحاق الهزيمة بقوى الارهاب.
واكد الجمعة وقوف جبهة التحرير الفلسطينية الى جانب مصر الشقيقه في حربها ضد الإرهاب والجماعات التكفيرية، معربا عن ثقته بقدرة الشقيقة مصر على العبور سريعا نحو الأمن والاستقرار، واستعادة مكانتها ودورها القومي الطليعي، وهي اليوم تتوج الاستفاء الشعبي والتحول الديمقراطي من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة كافة أطياف الشعب المصري.
وتقدم باحر التعازي للشعب المصري الشقيق بسقوط عدد من الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وفي ذات السياق استنكر حزب الشعب الفلسطيني سلسلة التفجيرات اﻻرهابية التي استهدفت عدد من المراكز الحيوية في جمهورية مصر العربية وأدت الى ازهاق ارواح وجرح عدد من عدد من المواطنين اﻻبرياء علاوة على الحاق اضرار فادحة بالمنشئات العامة وممتلكات المواطنين.
جاء دلك في بيان صحفي اكد خلاله ادانة هذه اﻻعمال اﻻجرامية معبرا في نفس الوقت عن وقوفه وتضامنه وكل جماهير شعبنا الفلسطيني مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق في مواجهة ما تتعرض له من استهداف لأمنها واستقرارها ولمكانتها في المنطقة والعالم .
وختم الحزب بيانه بتقديم التعازي اﻻخوية الصادقة للقيادة المصرية للشعب المصري الشقيق ولأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى ولمصر اﻻمن والاستقرار والسلام.