الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

المرصد السوري لحقوق الانسان : 63 شخصا قضوا في مخيم اليرموك بسبب الجوع ونقص المواد الطبية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
توفي 63 شخصا على الاقل بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، والذي تحاصره القوات النظامية منذ اشهر، حسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة.

وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 63 عدد المواطنين الذين فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية والنقص الحاد في الأغذية والأدوية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وذلك نتيجة للحصار الذي فرضته القوات النظامية وعناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة (تنظيم فلسطيني موال لنظام الاسد) على المخيم منذ نحو 200 يوم".

واوضح المرصد ان 61 شخصا قضوا خلال الاشهر الثلاثة الماضية في المخيم جراء تدهور الاوضاع الانسانية والارتفاع الكبير في اسعار المواد الغذائية الاساسية النادرة الوجود اساسا.

ودخلت قافلة من المساعدات الانسانية الى المخيم الاسبوع الماضي، للمرة الاولى منذ اربعة اشهر. ويسيطر مقاتلو المعارضة على غالبية المخيم.

وحذرت المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي في وقت سابق من ان منع المساعدات عن المدنيين المحتاجين يرقى الى مستوى "جريمة حرب".

وتفرض القوات النظامية حصارا على مناطق اخرى في سوريا تسيطر عليها المعارضة المسلحة، لا سيما احياء وسط مدينة حمص (وسط).

ويقول ناشطون ان مئات العائلات تعاني جراء الحصار المستمر منذ نحو 600 يوم، يضاف اليها قصف شبه يومي من القوات النظامية.

وفي مسعى لتسليط الضوء على الاوضاع الصعبة في ثالث كبرى مدن سوريا، اطلق ناشطون في حمص هذا الاسبوع حملة تقوم على نشر لافتات صغيرة صفراء اللون، كتبت فيها عبارات تصور وضع الاحياء المحاصرة.

واظهرت صور وزعها الناشط يزن الحمصي بعضا من هذه اللافتات، ومنها "300 طفل من دون تعليم منذ عامين". وحمل شاب في المدينة لافتة كتب فيها "100 حالة بحاجة لعمليات جراحية مستعجلة".

وتعاني الغوطة الشرقية قرب دمشق ظروفا معيشية مماثلة، حسب ما يقول لوكالة (فرانس برس) عبر الانترنت الناشط طارق الدمشقي.

وقال "لم يعد ثمة امكانية للحياة. الحصار خانق. لا يوجد عمل او اموال او دواء او خبز، واذا توافر يكون بأسعار جنونية".

في غضون ذلك، تواصلت اعمال العنف في مناطق واسعة من سوريا، تزامنا مع اعمال مؤتمر (جنيف-2) المخصص للبحث عن حل للنزاع.

وتعرضت مناطق في الغوطة الشرقية لقصف من النظام، تزامنا مع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، والقوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني ولواء "ابو الفضل العباس" المكون في غالبيته من مقاتلين عراقيين شيعة، حسب المرصد.

وادى النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار (مارس) 2011، الى مقتل اكثر من 130 الف شخص، حسب المرصد.


ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024