قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

تعرض لمضايقات المستوطنين "بالفيديو والصور" : وفد من فتح في جولة لقرى غرب بيت لحم المهددة بالجدار والاستيطان

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خلال جولة نظمتها حركة فتح على قرى غرب بيت لحم المهددة بالجدار والاستيطان في بلدة بتير وخربة بيت زكريا وقرية الولجة لدعم صمود المواطنين في تلك المناطق تعرض وفد الحركة لمضايقات المستوطنين فيها ومحاولة منعهم للدخول خربة بيت زكريا الواقعة وسط التجمع الاستيطاني غوش عتصيون .

محمود العالول عضو الجنة المركزية لحركة فتح الذي كان ضمن الوفد قال أنه جاء لبتير من اجل تسليط الضوء على المناطق المستهدفة من قبل الاسرائيليين، والتي يستهدفها الاستيطان والجدار بشكل اساسي.

وعبر العالول عن اعجابه ومفاجئته بعراقة بلدة بتير و قدمها ودورها التاريخي مشيرا أنه لهذه الاسباب لا بد ان يسلط الضوء عليها خاصة انها مستهدفة من قبل الاستيطان والجدار مضيفا بان الاحتلال لديه النية بان يمتد الجدار عليها مشيرا إلى الجهود المبذولة لحماية هذه المنطقة من الاستيطان والجدار لانها منطقة تاريخية محمية ومسجلة في منظمة اليونيسكو التابعة للامم المتحدة .

واشتملت الجولة زيارات لمنازل المواطنين القريبة من الجدار والتأكيد على أهمية صمودهم وبقائهم على أرضهم التي يتمعتون بشرعية ملكيتها .

من جانبه أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح ذكر أن جولة اليوم في بتير جاءت من اجل الاطلاع على المعاناة التي يعيشها ابناء شعبنا في الاراضي المهددة بالمصادرة من اجل تثبيتهم وتعزيز صمودهم على ارضهم و تقديم كل ما يمكن تقديمه  من اجل ان يقوم هؤلاء المواطنين بالتصدي لمحاولات تهجيرهم واستجلاب الغرباء من المستوطنين .


واكد عساف " هذه ارض فلسطينية ، هذه ارض الدولة الفلسطينية مهما فعلت اسرائيل مهما بنت من المستوطنات فانها الى زوال وان هذه الارض لن تكون الا لاصحابها الشرعيين ضمن اراضي الدولة الفلسطينية المستقلة".

ونوه عساف أن هذه الزيارة لن تكون الاخيرة كما انها ليست الاولى هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات تقوم فيها حركة فتح لتعزيز صمود ابناء شعبنا الفلسطيني على ارضهم، مشيرا "أنه مهما قدمنا لهؤلاء المواطنين فاننا لن نوفيهم حقهم لانهم خط الدفاع الاول للمشروع الوطني الفلسطيني ومشكلتنا مع اسرائيل هي مشكلة ارض ".

وقدم شكره وتقديره لكل المواطنين الذين يعيشون في المناطق المهددة ولصمودهم وصبرهم وتصديهم لكل مخططات الاحتلال الاسرائيلي.

فيما تكمن أهمية هذه الزيارة بالنسبة للمواطنين في تلك المناطق من ناحية تسليط الضوء عليها من جهة وضرورة السعي من خلال القانون الدولي لوقف سرطان الاستيطان الذي يحيط بها .

حيث اعتبر أكرم بدر رئيس مجلس بلدي بتير أن هذه الزيارة مهمة كونها تأتي في فترة قبل انعقاد المحكمة الاسرائيلية العليا للبت في امور الجدار الذي يحيط بالقرية .

وتأمل بدر ان تكون زيارة مثمرة بتقديم ملف قرية بتير او قرى غرب او جنوب بيت لحم لليونسكو ليتم حماية هذه المناطق من اثار الدمار الذي سيحصل لها اذا اقيم جدار الفصل العنصري .

من جانبه أشار أحد سكان بلدة بتير محمد عابدة أن منطقة بيت زكريا تقع من ضمن خمسة تجمعات في منطقة غوش عتصيون وهذه الارض تابعة لعائلة عابدة في القرية ويسكن هذه المنطقة 8 عائلات وقال المنطقة مهمشة متأملا اهتماما اكثر بالقرية مستقبلا.




لمشاهدة الصور ادخل  الرابط ادناه
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.777295648965897.1073743089.307190499309750&type=1


ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025