الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

احتفال الجالية الفلسطينية في فينا بذكرى انطلاق الثورة التاسعة والاربعين

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية

تحت رعاية سفارة دولة فلسطين في العاصمة النمساوية فينا وبحضور السفير الفلسطيني د صلاح عبد الشافي والجالية الفلسطينية و إقليم فتح في النمسا نظم مهرجان بمناسبة الذكرى التاسعه  والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية ، حيث أقيم المهرجان في مقر الجاليه الفلسطينيه  وبحضور عدد غفير من أعضاء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية وشخصيات اجتماعيه واكاديميه ومؤسسات عربيه ونمساويه .
بدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين في داخل الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللجوء في سوري
وفي كلمة الجالية الفلسطينية في النمسا والتي القاها السيد منذر مرعي رئيس الجالية ومفوض العلاقات الخارجيه لاتحاد  الجاليات الفلسطينية في اوروبا 
أحييكم بتحيه فلسطين ، تحيه الشهداء والجرحى والمعتقلين ، تحيه شعبنا الصامد على ارضه ، على ثرى اقصاه الشريف .

الاخوات الاخوة ...
نحيي وياكم اليوم الذكرى التاسعه والاربعين لانطلاقه الثوره الفلسطينيه ، ثوره كرامه شعبنا المقاتل ، حيث كانت الفكره  الاولى ، والرصاصه الاولى ، والشهيد الاول ،  لتمضي ثوره شعبنا بنور الحق ، وايمان المنتصر حتى اقامه الدوله والتحرير ، ولقادتنا العظام الذين سطروا بدمائهم ملحمه  البطوله والانتصار ، نقول لهم في هذه  الذكرى ، طوبى لكم ايها العظام في زمن المتخاذلين والمتآمرين ، فحركه قدمت قادتها شهداء تستحق البقاء والانتصار ، فقد اكتمل نصاب اللجنه المركزيه في الجنه ، وعلى الدرب من يحملون الرايه ، يحفظون وصايا الشهداء نحو الدوله والقدس ماضون .

الاخوات الاخوه الحضور

لا بد لنا في هذه الذكرى من التأكيد على وقوفنا صفاً واحداً خلف قياده الأخ الرئيس ابو مازن والقياده الفلسطينيه في معركتهم الشرسه بمواجهه الضغوط الامريكيه والصهونيه والتي تهدف لانتزاع اتفاق دون حقوق شعبنا وهذا ما تؤكد القياده على رفضه وهذا يتطلب في المرحله المقبله مزيداً من التلاحم والوحده ، ومن هنا نوجه رسالتنا لحركه حماس بضروره انجاز ملف المصالحه الوطنيه والتحلي بروح المسؤوليه بتغليب مصلحه شعبنا على المصالح الفئويه الضيقه ، تحديداً في ظل الحصار المفروض على اهلنا في القطاع الصامد الذي عانى ويلات الدمار والحروب ، فلا زالت آله التدمير الاسرائليه تمنع اهلنا من اعاده اعمار البيوت التي طالها  القصف الصهيوني وتفرض حصاراً حول قطاعنا الحبيب الى سجن كبير دون ادنى شروط العيش الكريم وكل ذلك  يتم تحت انظار هذا العالم الظالم الذي يكيل بلا اخلاق بمعيار ينتصر فيه للقاتل ويحاسب فيه الضحيه . 

الاخوات الاخوه ، الحضور الكريم

ان ما يشهده مخيم اليرموك من مجازر انسانيه واخلاقيه عبر هذا الحصار الذي نال من المخيم باطفاله وشيوخه ونساءه لهو وصمه عار في جبين المجتمع الدولي اولا ، وفي جبين الامه العربيه ثانياً ، فإن الصمت جريمه ، وان السكوت عن قول الحق جريمه ابشع ، فمنذ اللحظه الاولى لاندلاع الاحداث في سوريا اعلنت القياده الفلسطينيه عن حياديتها لتجنيب شعبنا ويلات حرب تجرعها على يد قوات الاحتلال الصهوني عبر عقود من القهر والتشرد في اسقاع الارض بانتظار عوده لارض الوطن ، لكن قوى الطلام القاتله ابت الا ان تضع الدم الفلسطيني على مقصل معركه لا ناقه للفلسطيني بها ولا بعير ، وكأن هذا الاحتلال يقول بأدواتنا سنصنع المجزره  تلو المجزره  بحق الشعب الفلسطيني ، فلا زالت المجازر التي ارتكبت على يد قوات الاحتلال ماثله في ذهن الفلسطيني ، من دير ياسين الى قبيه ، الى تل الزعتر ، الى صبرا وشاتيلا ، الى مجزره القرن الواحد والعشرون في مخيم جنين . وهنا لا بد لنا من التأكيد على ضروره التحرك الفوري لمنظمه التحرير الفلسطينيه لانقاذ ما تبقى من اهلنا في المخيم .

الاخوات الاخوه الكرام

كما هو قدر شعبنا بتحمل نتائج كل المؤمرات التي تحاك ضده ويكون ثمنها الدم الفلسطيني ، نرسل اليوم ومن خلالكم ببرقيه حب واعتزاز ، إكبار وافتخار ،،، للفلسطيني النازح في ارض اللجوء ،، للفلسطيني الذي يحمل وطنه بقلبه وحدقات ىالعيون ،،،، اننا سننتصر مها طال ليل القهر والاحتلال ،، وستظل الارداه الفلسطينية صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات .

 بدوره اكد السفير د صلاح عبد الشافي على ان انطلاقة الثورة الفلسطينيه شكلت حاله نضاليه ومحطه غيرت مسار الصراع العربي الاسرائيلي بعكس ما اراد لها  الاحتلال الصهيوني ، فكانت الهويه الفلسطينيه التي عمدت بدماء الشهداء  والجرحى والاسرى ، فذكرى انطلاق الثوره الفلسطينيه نتفيئها ونتذكر معها القاده الشهداء الذين قضوا على درب الحريه والاستقلال .

اما د جورج نقولا الرئيس الفخري للجاليه الفلسطينيه والذي القى كلمه حركه فتح اقليم النمسا ، اكد على ان مسيره الثوره بذكرى انطلاقتها نبراس يقتدي به هو كل الاحرار في العالم وان الناتج الطبيعي لانطلاق الثوره  هو التحرر والاستقلال وسيكون باذن الله ، واكد على ان فتح صانعه التاريخ والانتصارات ستعبر بشعبنا نحو الحريه والدوله المستقله ، بدورها اكدت نجوى ابو زهره في كلمتها باسم اتحاد لجان المرأه الفلسطينيه على ان المرأه الفلسطينيه المقاومه صنعت الى جانب الرجل حقبه نضاليه هامه وكانت المرأه الفلسطينيه الشهيده والاسيره والام والزوجه والاخت الصابره ، وهي كمان كان يحلو للشهيد القائد ابو عمار تسميتها بحارسه نارنا المقدسه ، اما د عمر سرور ممثل اتحاد طلبه فلسطين فقال ان وقود الثوره وديمومه تواصلها كان دوما في طلابها الذين سطروا ايات عظيمه بالانتماء والتضحيه ، وسفرائها في كل دول العالم ، وحمله لواء الثوره المقدس ، اما السيد ضياء الشمري ممثل الجاليه العراقيه فقد تحدث عن عمق الارتباط التاريخي بين الشعبين العراقي والفلسطيني وقال ان الدم الطاهر  هو الذي وحد الشعبين في اطار رؤيه عربيه وقوميه واوجد الفلسطيني والعراقي في خندق مواجهه الاحتلال الصهيوني ، وقال لا زالت كلمات الشهيد القائد صدام حسين في لحظاته الاخيره بترديده عاشت فلسطين حره عربيه قبيل استشهاده بلحظات تشكل رساله لكل ابناء العراق بأن تحرير فلسطين هو هدف الشعب العراقي ، اما د اسماعيل نوايسه ممثل الجاليه الاردنيه فأكد على العلاقه التاريخيه بين الشعبين الاردني والفلسطيني و قال ان الاردن وفلسطين هما دره بلاد الشام ، فيهما ارتبط المصير الواحد وانتصرت على ارض الكرامه ارده الحق والاخوه على باطل الاحتلال الزائل ، فكان للمقاتل الاردني شرف الدفاع مع الفدائي الفلسطيني عن كرامه الامه العربيه .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024