التنسيق الفصائلي في بيت لحم تحذر من محاولات حرف اضراب عاملي الوكالة عن اهدافه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذرت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم من عواقب محاولات حرف اضراب عاملي وكالة الغوث عن اهدافه المطلبية، التي اعلنها اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث منذ ان بدء الاضراب وتحويلها الى مطالب سياسية ومشاحنات لا معنى لها، واظهار الامر وكان المشكلة مع منظمة التحرير والسلطة الوطنية، وليس مع وكالة الغوث التي ادارت ظهرها لمطالبهم العادلة رغم مرور ما يقارب الشهرين على بدء اضرابهم.
وقالت لجنة التنسيق في بيانها انها تؤيد مطالب العاملين المشروعة وتساند اضرابهم لتحقيق هذه المطالب على الرغم من تسجيلها بعض التحفظات على اتحاد العاملين في الوكالة لعدم تشاورها وتنسيقها مع القوى والفعاليات الوطنية قبل الاقدام على هذه الخطوزة الاحتجاجية التي خلفت جملة من الاضرار الصحية والتعليمية والخدماتية في مخيمات اللاجئين. الامر الذي لم يلغي صحة مطالبهم وهدف اضرابهم وخطواتهم الاحتجاجية كممارسات واجراءات نقابية سليمة حفظها لهم القانون من واقع حرية الراي والتعبير.
وتؤكد لجنة التنسيق الفصائلي على ان الاضراب قد وصل الى مرحلة حاسمة، الامر الذي يتطلب مزيد من الدعم والاسناد لمطالب العاملين المضربين من اجل تحقيق مطالبهم والعودة الى عملهم وتعويض ما لحق بالمخبمات والمؤسسات التعليمية والصحية والخدمية فيها من عجز واضرار قد نجمت عن طول مدة الاضراب، وتعتبر لجنة التنسيق ان دعم الاضراب واسناد مطالب العاملين يتم عبر الوقوف الى جانبهم وتعزيز وقفتهم وخلق اوسع حالة من الالتفاف الجماهيري حول مطالبهم وليس عبر تشتيت العمل من خلال تشكيل لجان متفرعة، ومنها (لجان اسناد الاضراب) مما قد يسيء الى الاضراب واهدافه النبيلة وحرفه وتشويه صورته عبر تقديمه للجمهور ولكافة الجهات المعنية على انه نزاع بين اتحاد العاملين في الوكالة ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية، وليس بينهم وبين ادارة وكالة الغوث التي تدير ظهرها لمطالبهم العادلة وتصر على ممارسة اجراءاتها في تقليص الخدمات اللازمة لشعبنا في مخيمات اللجوء في الوطن والشتات ولا تستجيب لمطالب الحد الادنى لحقوق العاملين العرب فيها.
وقد ظهر هذا الامر بوضوح عبر الشعارات التي رفعت في مسيرة اتحاد العاملين يوم الاربعاء 22-01-2014 في بيت لحم واساءت هذه الشعارات لمنظمة التحرير وللسلطة الوطنية ولممثلها المكلف بالتدخل لحل النزاع المطلبي بين الوكالة والعاملين العرب فيها بما يحفظ حقوقهم ويلبي مطالبهم العادلة ويضمن استمرار الخدمات الاغاثية التي تقدمها وكالة الغوث لابناء شعبنا اللاجئ من واقع مسئولياتها الدولية والقانونية.
اننا في لجنة التنسيق الفصائلي ندين ونستنكر اي شعار يرفع ويسيء لقيادات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها القيادة الحريصة دائما على مصالح وحقوق شعبنا وهي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده.
وختاما نؤكد على دعمنا لكافة مطالب العاملين في وكالة الغوث وندعم اضرابهم وممارسة حقهم في التعبير من غير اساءة او تجريح لاحد وندعو لجان الاسناد الى توجيه البوصلة من اجل تحقيق مطالب العاملين العادلة دون الانجرار الى بعض الشعارات التي تشوه صورة الاضراب وتضر باهدافه النبيلة وتدخل القائمين عليه بمتاهات تؤدي الى عواقب تسيء لسمعة الاتحاد وتضر بنسيجنا الوطني والاجتماعي.
haحذرت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم من عواقب محاولات حرف اضراب عاملي وكالة الغوث عن اهدافه المطلبية، التي اعلنها اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث منذ ان بدء الاضراب وتحويلها الى مطالب سياسية ومشاحنات لا معنى لها، واظهار الامر وكان المشكلة مع منظمة التحرير والسلطة الوطنية، وليس مع وكالة الغوث التي ادارت ظهرها لمطالبهم العادلة رغم مرور ما يقارب الشهرين على بدء اضرابهم.
وقالت لجنة التنسيق في بيانها انها تؤيد مطالب العاملين المشروعة وتساند اضرابهم لتحقيق هذه المطالب على الرغم من تسجيلها بعض التحفظات على اتحاد العاملين في الوكالة لعدم تشاورها وتنسيقها مع القوى والفعاليات الوطنية قبل الاقدام على هذه الخطوزة الاحتجاجية التي خلفت جملة من الاضرار الصحية والتعليمية والخدماتية في مخيمات اللاجئين. الامر الذي لم يلغي صحة مطالبهم وهدف اضرابهم وخطواتهم الاحتجاجية كممارسات واجراءات نقابية سليمة حفظها لهم القانون من واقع حرية الراي والتعبير.
وتؤكد لجنة التنسيق الفصائلي على ان الاضراب قد وصل الى مرحلة حاسمة، الامر الذي يتطلب مزيد من الدعم والاسناد لمطالب العاملين المضربين من اجل تحقيق مطالبهم والعودة الى عملهم وتعويض ما لحق بالمخبمات والمؤسسات التعليمية والصحية والخدمية فيها من عجز واضرار قد نجمت عن طول مدة الاضراب، وتعتبر لجنة التنسيق ان دعم الاضراب واسناد مطالب العاملين يتم عبر الوقوف الى جانبهم وتعزيز وقفتهم وخلق اوسع حالة من الالتفاف الجماهيري حول مطالبهم وليس عبر تشتيت العمل من خلال تشكيل لجان متفرعة، ومنها (لجان اسناد الاضراب) مما قد يسيء الى الاضراب واهدافه النبيلة وحرفه وتشويه صورته عبر تقديمه للجمهور ولكافة الجهات المعنية على انه نزاع بين اتحاد العاملين في الوكالة ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية، وليس بينهم وبين ادارة وكالة الغوث التي تدير ظهرها لمطالبهم العادلة وتصر على ممارسة اجراءاتها في تقليص الخدمات اللازمة لشعبنا في مخيمات اللجوء في الوطن والشتات ولا تستجيب لمطالب الحد الادنى لحقوق العاملين العرب فيها.
وقد ظهر هذا الامر بوضوح عبر الشعارات التي رفعت في مسيرة اتحاد العاملين يوم الاربعاء 22-01-2014 في بيت لحم واساءت هذه الشعارات لمنظمة التحرير وللسلطة الوطنية ولممثلها المكلف بالتدخل لحل النزاع المطلبي بين الوكالة والعاملين العرب فيها بما يحفظ حقوقهم ويلبي مطالبهم العادلة ويضمن استمرار الخدمات الاغاثية التي تقدمها وكالة الغوث لابناء شعبنا اللاجئ من واقع مسئولياتها الدولية والقانونية.
اننا في لجنة التنسيق الفصائلي ندين ونستنكر اي شعار يرفع ويسيء لقيادات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها القيادة الحريصة دائما على مصالح وحقوق شعبنا وهي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده.
وختاما نؤكد على دعمنا لكافة مطالب العاملين في وكالة الغوث وندعم اضرابهم وممارسة حقهم في التعبير من غير اساءة او تجريح لاحد وندعو لجان الاسناد الى توجيه البوصلة من اجل تحقيق مطالب العاملين العادلة دون الانجرار الى بعض الشعارات التي تشوه صورة الاضراب وتضر باهدافه النبيلة وتدخل القائمين عليه بمتاهات تؤدي الى عواقب تسيء لسمعة الاتحاد وتضر بنسيجنا الوطني والاجتماعي.