إضراب العاملين بـ'الأونروا' يدخل يومه الـ56 ونقل مضربين عن الطعام للمستشفيات
دخل اليوم الاثنين، إضراب العاملين الفلسطينيين في وكالة الغوث يومه السادس والخمسين بنقل مزيد من المضربين عن الطعام من العاملين في الوكالة، إلى المستشفيات، حيث يخوض 28 عاملا من عمال الوكالة إضرابا عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي.
وأفاد مسؤول دائرة الإعلام النقابي في الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين محمد العطاونة، بأن العاملين طلال امرزيق (35 عاما) وناصر بزور (47 عاما) من عاملي وموظفي وكالة الغوث المضربين عن الطعام في الخليل ونابلس قد أدخلا إلى المستشفى فجر اليوم، جراء الإعياء، لافتا الى أن العاملين عبد الله محمود مطر (35 عاما) وحسن محمد البطمة (47 عاما) أدخلا المستشفى جراء إصابتهما بالتعب والإعياء، نتيجة إضرابهما المتواصل عن الطعام.عبد الله محمود مطر (35 عاما) وحسن محمد البطمة (47 عاما) أدخلا المستشفى جراء إصابتهما بالتعب والإعياء، نتيجة إضرابهما المتواصل عن الطعام.عبد الله محمود مطر (35 عاما) وحسن محمد البطمة (47 عاما) أدخلا المستشفى جراء إصابتهما بالتعب والإعياء، نتيجة إضرابهما المتواصل عن الطعام.عبد الله محمود مطر (35 عاما)، وحسن محمد البطمة (47 عاما)، نقلا إلى المستشفى الأهلي في الخليل الخميس الماضيأدخلا المستشفى جراء إصابتهما بالتعب والإعياء، نتيجة إضرابهما المتواصل عن الطعام. جراء الإعياء الذي أصابهما من الإضراب عن الطعام، حيث رفضا في حينها تلقي أية علاجات عدا عبوات من مادة 'الجلوكوز'.
وكان مئات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' إلى جانب عشرات الممثلين عن القوى والأحزاب والفعاليات النقابية والوطنية والأهلية، شاركوا اليوم الاثنين، في اعتصام مركزي، اقيم في ملعب دار المعلمين في مدينة رام الله، احتجاجا على استمرار تجاهل الوكالة لمطالبهم، محملينها المسؤولية عن استمرار الإضراب، والذي أدى إلى شلل تام في الخدمات المقدمة للمخيمات في الضفة.
وتخلل الاعتصام القاء العديد من الكلمات، حيث أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس أبو ليلى، في كلمة القوى الوطنية، التفاف القوى الوطنية حول مطالب العاملين المشروعة الذين يواصلون إضرابهم المفتوح، في ظل التعنت الواضح من قبل الأونروا.
واشار أبو ليلى إلى أن جميع المحاولات التي تجري من أجل إحداث فرقة بين العاملين واللجان الشعبية وأبناء المخيمات لتحميل الاتحاد مسؤولية استمرار الإضراب أثبتت فشلها، معتبرا أن تقليص الأونروا لخدماتها هو بداية لتعليق تدريجي لمسؤولياتها وخدماتها الملتزمة بها بموجب القرارات الدولية منذ عام 1948.
واعتبر أبو ليلى أن الأونروا مسؤولة عن توفير حياة كريمة للاجئين سواء داخل فلسطين أو في الشتات، خاصة في مخيم اليرموك، ودعا إلى ضرورة تحييد المخيم عن الأزمة الدائرة في سوريا.
من جانبه، أكد رئيس نقابة الوظيفة العمومية بسام زكارنة، دعم النقابة لحقوق الاتحاد ومطالبه المشروعة، مطالبا الحكومة بممارسة ضغط أكبر لإنهاء هذه الأزمة التي أدت إلى شلل في الحياة العامة داخل المخيمات.
وفي كلمة اللجان الشعبية، قال رئيس المكتب التنفيذي للجان طه البس، إن الحديث عن وجود إشكاليات بين اللجان والاتحاد على خلفية الإضراب ليس صحيحا، داعيا العاملين للمشاركة بشكل دائما بالفعاليات والأنشطة التي يدعو لها الاتحاد.
وأكد رئيس نقابة عمال فلسطين شاهر سعد، أن النظام الداخلي للاتحاد يؤكد أن حق العودة حق مقدس، مؤكدا أن العقاب الذي تتبعه الأونروا عبر قطع رواتب العاملين أمر غير مقبول، معتبرا أن تقليصها لخدماتها تهدف إلى إنهاء قضية اللاجئين وتصفيتها.
وفي السياق ذاته، أكد النائب جمال الطيراوي، وعضو حركة الشبيبة الطلابية عبد الرحمن أحمد، أن شعبنا يقف اليوم في وجه من يريد تصفية حق العودة، موضحا أن الإضراب ليس مطلبيا ونقابيا بل وطنيا، داعيا التنظيمات والفصائل لاحتضان هذا الإضراب ومساندة العاملين.
من ناحيته، شدد رئيس اتحاد العاملين في الأونروا، شاكر الرشق على دعم الاتحاد لكل اللاجئين في فلسطين والشتات خاصة مخيم اليرموك، مؤكدا أنه وفور انتهاء الإضراب سيتم تنظيم حملة إغاثية للمخيم.
واشار إلى رد الأونروا الذي جاء مخيبا للآمال، والتي تتبع سياسة القمع الوظيفي الذي اعتاد عليه العاملون منذ مدة، محملا الوكالة المسؤولية عن حياة العاملين المضربين عن الطعام في خيم الاعتصام المنتشرة في مناطق عدة.
وطالب بعدم الانجرار وراء الإشاعات التي تطلقها بعض المواقع الإلكترونية، لافتا إلى أن الاتحاد يرحب بالحوار مع الوكالة لكن ليس على حساب مطالب العاملين فيها.