سبعة شهداء فلسطينيين في سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد سبعة لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر الحصار المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد سعدة حسن خطاب، صالحة محمود عنيسي، مـحـمـد ديـاب مـحـمـد، محمد ابراهيم البيطار، أحمد عبود الموسى، محمد سعيد ابراهيم جربوع، سمير حسن طه من أبناء مخيم اليرموك، وجمعيهم قضوا في مخيم اليرموك نتيجة التجفاف ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد.
وأكّدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن فريق التوثيق لديها قام بإحصاء 391 معتقلاً من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، حيث سجل اعتقال 355 لاجئاً فلسطينياً عند النظام السوري و36 لاجئاً فلسطينياً عند قوات المعارضة السورية.
وقالت المجموعة إنها وثقت العشرات من حالات الاعتقال منذ بداية الأحداث في سورية، حيث يشكل الشباب النسبة الأكبر من المعتقلين، كما تم توثيق اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإغاثيين، إضافة لاعتقال العديد من الرموز والكفاءات الفلسطينية أمثال الدكتور هايل حميد والذي اعتقل من عيادته في 11 أغسطس 2012 من قبل الأمن السوري، فيما شكل اللاجئون الفلسطينيون في حلب النسبة الأكبر من المعتقلين لدى قوات المعارضة السورية.
كما قامت مجموعة العمل بتوثيق 137 حالة من الموت تحت التعذيب 135 منها قضت داخل معتقلات النظام السوري، كان آخرها المهندس أسامة عمر أبو هاشم (70 عاماً) أحد رموز العمل الإغاثي الفلسطيني في حلب.
ووجّهت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نداءاً إلى أطراف الصراع المجتمعين في مؤتمر جينيف – 2 بعدم تجاهل قضية المعتقلين الفلسطينيين والعمل على إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم.
وأفادت مجموعة العمل بأن مخيم درعا شهد سقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.
أما من الجانب الاقتصادي فيعاني سكان المخيم من نقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وعدم توفر خدمات البنى التحتية بكافة أنواعها .
إلى ذلك تتفاقم الكارثة الإنسانية يوماً بعد يوم وتظهر آثارها بشكل جلي وواضح على الحالة الصحية لسكان مخيم اليرموك، نتيجة فقدان جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، مما أدى إلى ظهور الكثير من حالات التسمم وفقر الدم والإغماء والاضطرابات المعوية وحالات الهذيان ونوبات الصرع خاصة عند الأطفال، وفي ذات السياق أفاد مصدر طبي من داخل مخيم اليرموك ببدء ظهور حالات مرض المرازمس الناجم عن سوء التغذية والجفاف وقلة السكريات بالجسم بين الأطفال والرضع في المخيم، ومن الجدير ذكره أن مرض المرازمس انقرض كليـــاً بعد القضاء عليه في أفريقيا أيام المجاعة
وبناءاً عليه ناشد أهالي اليرموك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية في مقدمتها الهلال الأحمر واليونيسف والأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية وكذلك الفصائل الفلسطينية والشخصيات المهمة ذات النفوذ بالعمل بشكل سريع وإيجاد الحل المناسب لتفادي انتشار الكارثة، وفقدان الكثير من الأرواح البشرية داخل المخيم.
أما من الجانب التعليمي فقد صدر بيان عن القائمين على العملية التعليمية في مخيم اليرموك أعلنوا فيه تعليقهم الدراسة في مدارس المخيم البديلة حتى إشعار آخر، وذلك نتيجة تردي الوضع الإنساني والصحي الناجم عن الحصار على مخيم اليرموك وانتشار ا?مراض المعدية كإلتهاب الكبد الوبائي بالإضافة إلى فقر الدم الشديد .
haاعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد سبعة لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر الحصار المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد سعدة حسن خطاب، صالحة محمود عنيسي، مـحـمـد ديـاب مـحـمـد، محمد ابراهيم البيطار، أحمد عبود الموسى، محمد سعيد ابراهيم جربوع، سمير حسن طه من أبناء مخيم اليرموك، وجمعيهم قضوا في مخيم اليرموك نتيجة التجفاف ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد.
وأكّدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن فريق التوثيق لديها قام بإحصاء 391 معتقلاً من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، حيث سجل اعتقال 355 لاجئاً فلسطينياً عند النظام السوري و36 لاجئاً فلسطينياً عند قوات المعارضة السورية.
وقالت المجموعة إنها وثقت العشرات من حالات الاعتقال منذ بداية الأحداث في سورية، حيث يشكل الشباب النسبة الأكبر من المعتقلين، كما تم توثيق اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإغاثيين، إضافة لاعتقال العديد من الرموز والكفاءات الفلسطينية أمثال الدكتور هايل حميد والذي اعتقل من عيادته في 11 أغسطس 2012 من قبل الأمن السوري، فيما شكل اللاجئون الفلسطينيون في حلب النسبة الأكبر من المعتقلين لدى قوات المعارضة السورية.
كما قامت مجموعة العمل بتوثيق 137 حالة من الموت تحت التعذيب 135 منها قضت داخل معتقلات النظام السوري، كان آخرها المهندس أسامة عمر أبو هاشم (70 عاماً) أحد رموز العمل الإغاثي الفلسطيني في حلب.
ووجّهت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نداءاً إلى أطراف الصراع المجتمعين في مؤتمر جينيف – 2 بعدم تجاهل قضية المعتقلين الفلسطينيين والعمل على إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم.
وأفادت مجموعة العمل بأن مخيم درعا شهد سقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.
أما من الجانب الاقتصادي فيعاني سكان المخيم من نقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وعدم توفر خدمات البنى التحتية بكافة أنواعها .
إلى ذلك تتفاقم الكارثة الإنسانية يوماً بعد يوم وتظهر آثارها بشكل جلي وواضح على الحالة الصحية لسكان مخيم اليرموك، نتيجة فقدان جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، مما أدى إلى ظهور الكثير من حالات التسمم وفقر الدم والإغماء والاضطرابات المعوية وحالات الهذيان ونوبات الصرع خاصة عند الأطفال، وفي ذات السياق أفاد مصدر طبي من داخل مخيم اليرموك ببدء ظهور حالات مرض المرازمس الناجم عن سوء التغذية والجفاف وقلة السكريات بالجسم بين الأطفال والرضع في المخيم، ومن الجدير ذكره أن مرض المرازمس انقرض كليـــاً بعد القضاء عليه في أفريقيا أيام المجاعة
وبناءاً عليه ناشد أهالي اليرموك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية في مقدمتها الهلال الأحمر واليونيسف والأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية وكذلك الفصائل الفلسطينية والشخصيات المهمة ذات النفوذ بالعمل بشكل سريع وإيجاد الحل المناسب لتفادي انتشار الكارثة، وفقدان الكثير من الأرواح البشرية داخل المخيم.
أما من الجانب التعليمي فقد صدر بيان عن القائمين على العملية التعليمية في مخيم اليرموك أعلنوا فيه تعليقهم الدراسة في مدارس المخيم البديلة حتى إشعار آخر، وذلك نتيجة تردي الوضع الإنساني والصحي الناجم عن الحصار على مخيم اليرموك وانتشار ا?مراض المعدية كإلتهاب الكبد الوبائي بالإضافة إلى فقر الدم الشديد .