لقاء في قلنديا يناقش واقع المخيمات في ظل الإضراب
ناقش مجتمعون في لقاء جماهيري، نفذته المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية، اليوم الثلاثاء، واقع المخيمات في ظل استمرار الإضراب، ضمن مشروع تطوير الذي تنفذه المؤسسة.
واستعرض رئيس المكتب التنفيذي للاجئين جمال لافي، احتياجات المخيمات والقضايا التي يعاني منها السكان في ظل الإضراب سيما قضية التعليم الذي تعتبر الأهم، إضافة إلى احتياجات المخيمات والخطط الوطنية للتنمية وشمل المخيمات بها.
ودعا الحكومة إلى الوقوف عند احتياجات المخيمات وتضمينها بالخطة لان المخيمات بحاجة إلى مشاريع تنموية للتقليل من نسبة البطالة المرتفعة وللحد ومنع التخوف من ارتفاع معدل الجريمة والسلوك السلبي لدى الشباب.
وتحدث وكيل الأمانة العامة لمجلس الوزراء عقاب عبد الصمد، عن التوجهات الإستراتيجية نحو نظام مستجيب لاحتياجات المخيمات، وتطرق إلى التدخلات التي تقوم بها الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق مع الوكالة ينهى الإضراب ويحقق مطالب المخيمات.
وقال مدير عام المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية عدي أبو كرش إن ترك المخيمات لحل مشاكلها لوحدها خطأ يُرتكب بحقها وعلى الجميع بما فيهم الحكومة أن تمارس دورها وتؤدي واجباتها تجاه المخيمات.
ودعا إلى تضافر كافة الجهود من قبل مؤسسات المجتمع المدني أيضا لعدم ترك المخيمات لمواجهة مصيرها لوحدها، وضرورة الاستجابة إلى احتياجاتها في خطط التنمية الفلسطينية.
وأوصى المشاركون بدراسة وضع المخيمات وتزويدها بمشاريع تطويرية تعزز صمودها وتحسن من أوضاعها، والتنسيق ما بين الاتحاد والحكومة من أجل التوصل إلى حل ووقف الإضراب، ومتابعة قضية شراء قطعة ارض من أجل بناء مدرسة ثانوية لسكان المخيم.