رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير الوكالة الذي يغطي الفترة من: 17-1-2014 إلى 23-1-2014:
'أبو مازن يتبع أسلوب النبي محمد في خرق الاتفاقيات'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 17-1-2014 مقالة كتبها دانييل سيريوتي زعم من خلالها أن المفاوضات عبثية لأن الرئيس الفلسطيني والسلطة الفلسطينية 'يقومون بتحريض ممنهج ضد اليهود' ويتبعون 'أسلوب النبي محمد في توقيع الاتفاقيات وخرقها'، على حد تعبيره. وقال: موضوع آخر تعاظم في الفترة الأخيرة هو التحريض الفلسطيني. منذ سنوات تحذر إسرائيل من التحريض السام الذي يقوم به الفلسطينيون ضد إسرائيل، والذي يبدأ بمؤسسة التعليم الرسمية للسلطة الفلسطينية. الكتب الدراسية التي تتعامل مع اسرائيل كدولة غير قائمة واليهود يعرفونهم كـ'أبناء القردة والخنازير' وسارقين يضطهدون الفلسطينيين وأراضيهم. المشكلة الأكثر خطورة هي أن رئيس السلطة الفلسطينية بنفسه يقوم بتشجيع ودعم المتحدثين الفلسطينيين الرسميين الذين ينشرون اقوال التحريض. قبل أشهر أعلن الهباش أن المفاوضات مع إسرائيل هي من أجل خدمة مصالح الفلسطينيين، كما فعل النبي محمد مع القبائل اليهودية عندما وقع معهم اتفاقية وقف الحرب لمدة عشر سنوات- وخرقها بعد عاملين، ذبحهم واحتل مكة. هذه القبائل كانت يهودية، يعلم ابو مازن ذلك جيدًا، ويعلم باقي المستمعين. جميعهم صفقوا.
'تأييد اقتراح ليبرمان بتبادل الأراضي'
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 19-1-2014 مقالة كتبها د. جيلي حسيكين وهو مرشد سياحي وباحث ادعى من خلالها أن هدف ليبرمان من اقتراح تبادل أراضي وادي عارة بأراضي المستوطنات في إطار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، هو 'حفاظ على تجانس الغالبية اليهودية'.وقال: صحيح أن أسلوب ليبرمان أحيانا عدواني وعنيف، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي الاستماع إليه في بعض الأحيان. ويجب أن نذكر أن إسرائيل لم تحتل هذه الأراضي في حرب الاستقلال وإنما نُقلت إليها من قبل الملك عبد الله. وإسرائيل حصلت على هذه الأراضي كجزء من اتفاق بين الدول والآن تعيدها فقط ضمن اتفاق بين الدول. ليس من الواضح لماذا بعد اتفاق السلام وتقسيم الأرض تكون دولة عربية واحدة، والتي ستصبح 'يودن راين' والى جانبها دولة يهودية، يشكل العرب 20% من سكانها الذين لا يتماهون معها ولا مع أفكارها ورموزها.
'أبو مازن إرهابي والدولة الفلسطينية ستتبع النهج النازي'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 19-1-2014 مقالة تحريضية كتبها يورام اتينغر، ضد الرئيس محمود عباس، حيث زعم أن تاريخه حافل بعمليات الإرهاب وإنكار المحرقة، وأن الدولة الفلسطينية العتيدة ستتبع 'نهجًا نازيًا' ضد إسرائيل.
وقال: من المهم لأنصار وزير الخارجية جون كيري أن يؤكدوا أن دعم الولايات المتحدة لإنشاء دولة فلسطينية هو حلقة في سلسلة إخفاقات سياسة الأمريكيين في الماضي في الشرق الأوسط. إن تأييد إنشاء دولة فلسطينية يعبر عن إخفاق آخر يتجسد في تجاهل خلفية محمود عباس – المعتدل إذا ما قيس بحماس – الذي يلقي الضوء على سلوك الدولة المخطط لها. حصل عباس على شهادة الدكتوراه (في إنكار المحرقة) من جامعة موسكو، وقضى فترة استكمال في الـ 'كي. جي. بي'، وكان مسؤولا عن علاقات منظمة التحرير الفلسطينية بنظم الحكم الشيوعية وبلوجستكا 'مذبحة ميونيخ'. وفي خمسينيات القرن الماضي، وفي 1966 وفي 1970 فر من مصر وسوريا والأردن على إثر مشاركته في الإرهاب، وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ساعد عرفات على محاولات السيطرة على لبنان. وفي 1990 ساعد على غزو العراق للكويت برغم أنها منحته اللجوء هو والمقربين منه، وفي 1993 أنشأ البنية التحتية التربوية للكراهية في السلطة الفلسطينية.إن منظمة التحرير الفلسطينية وهي النموذج الأعلى الذي يحتذي به الإرهاب الدولي هي مصدر السلطة القانونية والتنفيذية للسلطة الفلسطينية التي تصدر إرهابيين إلى العراق وأفغانستان وهي مقربة من فنزويلا وكوبا المعاديتين لأميركا.
'الشعب الفلسطيني ما زال جنينًا وأبو مازن يرعى إرهابيي عرب إسرائيل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 23-1-2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو أكد من خلالها على 'أهمية اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل وقال: إن طلب حكومة إسرائيل أن تعترف السلطة الفلسطينية، التي تريد أن تنشئ لأول مرة في تاريخها وتاريخ الشعوب دولة إلى جانبنا، بإسرائيل أنها دولة الشعب اليهودي، يثير علامات تساؤل. فليس من المنطق في ظاهر الأمر أن يطلب شعب قديم كشعب إسرائيل ثبتت حقوقه في ارض إسرائيل بالكتاب المقدس والكتب المقدسة الأخرى (وفي القرآن أيضا)، أن يطلب الاعتراف من الشعب الفلسطيني الذي ما زال جنينا. وليس من المعقول أن نطلب اعترافا من شعب أوجد في الفترة الأخيرة فقط ولا توجد في التاريخ أية شهادة على أنه كان موجودا ذات مرة في الماضي في صورة من الصور فوق هذا الكوكب. الحقيقة هي أن لأبو مازن ورجاله أجندة تختلف غاية الاختلاف عن رؤيا 'دولتين للشعبين'. إن هذه الأجندة تشمل طلبهم الذي لا يتنازلون عنه وهو عودة اللاجئين إلى إسرائيل والقضاء على الكثرة اليهودية فيها وإنشاء 'فلسطين من البحر إلى النهر'. ولهذا لا يستطيع أبو مازن ولا يريد الاعتراف بأن إسرائيل دولة الشعب اليهودي. لو أن أبو مازن أراد حقا أن يؤسس دولة فلسطينية إلى جانبنا لسارع إلى تبني اقتراح الوزير ليبرمان و'حرر فلسطينييه' الذين يخضعون للاحتلال و'الفصل العنصري' ووسع دولته.
haترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير الوكالة الذي يغطي الفترة من: 17-1-2014 إلى 23-1-2014:
'أبو مازن يتبع أسلوب النبي محمد في خرق الاتفاقيات'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 17-1-2014 مقالة كتبها دانييل سيريوتي زعم من خلالها أن المفاوضات عبثية لأن الرئيس الفلسطيني والسلطة الفلسطينية 'يقومون بتحريض ممنهج ضد اليهود' ويتبعون 'أسلوب النبي محمد في توقيع الاتفاقيات وخرقها'، على حد تعبيره. وقال: موضوع آخر تعاظم في الفترة الأخيرة هو التحريض الفلسطيني. منذ سنوات تحذر إسرائيل من التحريض السام الذي يقوم به الفلسطينيون ضد إسرائيل، والذي يبدأ بمؤسسة التعليم الرسمية للسلطة الفلسطينية. الكتب الدراسية التي تتعامل مع اسرائيل كدولة غير قائمة واليهود يعرفونهم كـ'أبناء القردة والخنازير' وسارقين يضطهدون الفلسطينيين وأراضيهم. المشكلة الأكثر خطورة هي أن رئيس السلطة الفلسطينية بنفسه يقوم بتشجيع ودعم المتحدثين الفلسطينيين الرسميين الذين ينشرون اقوال التحريض. قبل أشهر أعلن الهباش أن المفاوضات مع إسرائيل هي من أجل خدمة مصالح الفلسطينيين، كما فعل النبي محمد مع القبائل اليهودية عندما وقع معهم اتفاقية وقف الحرب لمدة عشر سنوات- وخرقها بعد عاملين، ذبحهم واحتل مكة. هذه القبائل كانت يهودية، يعلم ابو مازن ذلك جيدًا، ويعلم باقي المستمعين. جميعهم صفقوا.
'تأييد اقتراح ليبرمان بتبادل الأراضي'
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 19-1-2014 مقالة كتبها د. جيلي حسيكين وهو مرشد سياحي وباحث ادعى من خلالها أن هدف ليبرمان من اقتراح تبادل أراضي وادي عارة بأراضي المستوطنات في إطار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، هو 'حفاظ على تجانس الغالبية اليهودية'.وقال: صحيح أن أسلوب ليبرمان أحيانا عدواني وعنيف، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي الاستماع إليه في بعض الأحيان. ويجب أن نذكر أن إسرائيل لم تحتل هذه الأراضي في حرب الاستقلال وإنما نُقلت إليها من قبل الملك عبد الله. وإسرائيل حصلت على هذه الأراضي كجزء من اتفاق بين الدول والآن تعيدها فقط ضمن اتفاق بين الدول. ليس من الواضح لماذا بعد اتفاق السلام وتقسيم الأرض تكون دولة عربية واحدة، والتي ستصبح 'يودن راين' والى جانبها دولة يهودية، يشكل العرب 20% من سكانها الذين لا يتماهون معها ولا مع أفكارها ورموزها.
'أبو مازن إرهابي والدولة الفلسطينية ستتبع النهج النازي'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 19-1-2014 مقالة تحريضية كتبها يورام اتينغر، ضد الرئيس محمود عباس، حيث زعم أن تاريخه حافل بعمليات الإرهاب وإنكار المحرقة، وأن الدولة الفلسطينية العتيدة ستتبع 'نهجًا نازيًا' ضد إسرائيل.
وقال: من المهم لأنصار وزير الخارجية جون كيري أن يؤكدوا أن دعم الولايات المتحدة لإنشاء دولة فلسطينية هو حلقة في سلسلة إخفاقات سياسة الأمريكيين في الماضي في الشرق الأوسط. إن تأييد إنشاء دولة فلسطينية يعبر عن إخفاق آخر يتجسد في تجاهل خلفية محمود عباس – المعتدل إذا ما قيس بحماس – الذي يلقي الضوء على سلوك الدولة المخطط لها. حصل عباس على شهادة الدكتوراه (في إنكار المحرقة) من جامعة موسكو، وقضى فترة استكمال في الـ 'كي. جي. بي'، وكان مسؤولا عن علاقات منظمة التحرير الفلسطينية بنظم الحكم الشيوعية وبلوجستكا 'مذبحة ميونيخ'. وفي خمسينيات القرن الماضي، وفي 1966 وفي 1970 فر من مصر وسوريا والأردن على إثر مشاركته في الإرهاب، وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ساعد عرفات على محاولات السيطرة على لبنان. وفي 1990 ساعد على غزو العراق للكويت برغم أنها منحته اللجوء هو والمقربين منه، وفي 1993 أنشأ البنية التحتية التربوية للكراهية في السلطة الفلسطينية.إن منظمة التحرير الفلسطينية وهي النموذج الأعلى الذي يحتذي به الإرهاب الدولي هي مصدر السلطة القانونية والتنفيذية للسلطة الفلسطينية التي تصدر إرهابيين إلى العراق وأفغانستان وهي مقربة من فنزويلا وكوبا المعاديتين لأميركا.
'الشعب الفلسطيني ما زال جنينًا وأبو مازن يرعى إرهابيي عرب إسرائيل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 23-1-2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو أكد من خلالها على 'أهمية اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل وقال: إن طلب حكومة إسرائيل أن تعترف السلطة الفلسطينية، التي تريد أن تنشئ لأول مرة في تاريخها وتاريخ الشعوب دولة إلى جانبنا، بإسرائيل أنها دولة الشعب اليهودي، يثير علامات تساؤل. فليس من المنطق في ظاهر الأمر أن يطلب شعب قديم كشعب إسرائيل ثبتت حقوقه في ارض إسرائيل بالكتاب المقدس والكتب المقدسة الأخرى (وفي القرآن أيضا)، أن يطلب الاعتراف من الشعب الفلسطيني الذي ما زال جنينا. وليس من المعقول أن نطلب اعترافا من شعب أوجد في الفترة الأخيرة فقط ولا توجد في التاريخ أية شهادة على أنه كان موجودا ذات مرة في الماضي في صورة من الصور فوق هذا الكوكب. الحقيقة هي أن لأبو مازن ورجاله أجندة تختلف غاية الاختلاف عن رؤيا 'دولتين للشعبين'. إن هذه الأجندة تشمل طلبهم الذي لا يتنازلون عنه وهو عودة اللاجئين إلى إسرائيل والقضاء على الكثرة اليهودية فيها وإنشاء 'فلسطين من البحر إلى النهر'. ولهذا لا يستطيع أبو مازن ولا يريد الاعتراف بأن إسرائيل دولة الشعب اليهودي. لو أن أبو مازن أراد حقا أن يؤسس دولة فلسطينية إلى جانبنا لسارع إلى تبني اقتراح الوزير ليبرمان و'حرر فلسطينييه' الذين يخضعون للاحتلال و'الفصل العنصري' ووسع دولته.