الفاهوم يبحث ترتيبات زيارة وزير التربية الفرنسي إلى فلسطين
بحث سفير فلسطين لدى فرنسا هائل الفاهوم، مع وزير التربية الوطنية الفرنسي فانسان بيون، اليوم الأربعاء، ترتيبات زيارة الأخير إلى فلسطين يوم السبت المقبل.
واستعرض الفاهوم واقع التربية والتعليم في فلسطين، منوهاً إلى المستويات العليا التي وصلتها المؤسسات التعليمية الفلسطينية رغم المعيقات التي يسببها الاحتلال الاسرائيلي.
وقدم لمحة عامة عن الصعوبات التي تواجهها العملية التربوية والتعليمية في فلسطين سواء بسبب العوامل الخارجية كالاحتلال أو العوامل الذاتية الخاصة بقواعد العملية التربوية وتوجيهها التوجيه الملائم وربطها باحتياجات سوق العمل الفلسطيني.
وأشاد السفير الفاهوم بالمساعدة الهامة التي تتلقاها الهيئات التربوية الفلسطينية، مشدداً على أن الخطط العامة الفلسطينية استوجبت تغييراً في الأدوات التربوية وهي عملية مستمرة ومتطورة باستمرار العملية التربوية ذاتها.
وأكد الوزير الفرنسي التزام بلاده بدعم القطاع التربوي في فلسطين، مركزاً على إرادة سياسية لهذا الدعم، مشددا على أهمية قطاعي رياض الأطفال التأسيسية والتعليم المهني الموجه، مشيرا إلى أن التأسيس الأولي لرياض الأطفال يعطي صورة واضحة عن التوجيه التعليمي الأنسب للطفل بما يتناسب واستعداداته الأساسية، وهو يعتبر استثماراً على المدى الطويل في الحقول العلمية والعملية كافة.
وفيما يخص التعليم المهني، اعتبر الوزير بيون أن هذا القطاع التربوي يستقي أهميته من الحاجات المباشرة لسوق العمل والإنتاج، وبالتالي فهو مساهم أساسي وعلى مدى قصير برفد الإنتاج الوطني بالطاقات والكوادر المهنية الأمر الذي يربط فعلياً بين العمل والتعليم ويلبي بذلك حاجات واقعية للسوق الفلسطينية.
وأشار إلى أن التعليم المهني الموجه يخلق آفاقاً لشراكات استراتيجية جديدة بين القطاع الخاص في كل من فلسطين وفرنسا، منوهاً إلى ضرورة إشراك إدارات أخرى في هذه العملية.
كما تطرق إلى توجه فرنسا لدعم الثانويات والمعاهد الفرنسية في فلسطين خاصة تلك التي تتناول تعليم اللغة والحضارة الفرنسية بما يعزز من جسور التعاون والصداقة المشتركة بين البلدين فلسطين وفرنسا.
يذكر أن الوزير بيون سيزور فلسطين يوم السبت المقبل ليلتقي نظيره الفلسطيني علي أبو زهري في زيارة ستتناول خطط وآفاق التعاون التربوي بين البلدين.