فدا في المحافظة الوسطى ينظم وقفة تضامنية مع " مخيم اليرموك "
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " وقفة تضامنية مع الأهل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، رفضا لحصاره وتنديدا لما يقترف به من جرائم ضد الإنسانية، حيث رفع المشاركين شعارا بعنوان " لا تجعلوا من مخيم اليرموك تل زعتر جديد "، وشعارات داعية لوقف حصار المخيم إضافة إلى الأعلام الفلسطينية، وسط هتافات منددة بحصار المخيم، بمشاركة عضو المكتب السياسي المحامي لؤي المدهون، وعضو اللجنة المركزية محمود أبو مصطفى وقيادة وكوادر الحزب بالمحافظة، واللجان الشعبية للاجئين في المخيمات الوسطى، ووجهاء ومخاتير المحافظة والعشرات من المواطنين .
وأكد المحامي لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا على موقف منظمة التحرير الفلسطينية تحييد مخيم اليرموك الصراع الدائر في سوريا مشيرا إلى أن هنالك أطراف تسعى إلى زج اللاجئين الفلسطينيين في هذا الصراع.
وحمل المدهون الأطراف المتصارعة في سوريا مسئولية المعاناة والموت والدمار الذي يلاحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم مطالبا انسحاب المسلحين من كلا الطرفين من داخل ومحيط المخيمات وفي المقدمة منها مخيم اليرموك، والتنفيذ الفوري لمبادرة منظمة التحرير التي تقدم بها رئيس وفد المنظمة الدكتور زكريا الأغا في وقت سابق والتي أعلنت السلطات السورية القبول بها .
وقال المدهون أن ما يجري في مخيم اليرموك من سقوط قتلى يوميا بفعل الجوع نتيجة الحصار الخانق للمخيم هي جريمة يدمى لها الجبين تتطلب من كل الإطراف تحمل مسئولياتهم وفي مقدمتها الأمم المتحدة لإنهاء هذه المأساة والعمل على فتح ممرات أمنة حسب القانون الدولي لإدخال المساعدات والأدوية للمحاصرين .
ووجه خالد البحيصي، أمين سر " فدا " بالمحافظة الوسطى، في كلمة ألقاها خلال الوقفة التضامنية، نداء استغاثة إلى العالم الحر لنصرة الأهل المحاصرين في مخيم اليرموك"، مشيرا إلى أن معاناة مخيم اليرموك تحظى اهتمام كل بيت فلسطيني .
ودعا البحيص إلى إنهاء الحصار ومعاناة أهلنا في مخيم اليرموك، وإدخال المساعدات الإنسانية والتموينية، والمستلزمات الطبية من أدوية وعقاقير وأجهزة، للحد من المعاناة والأوضاع المعيشية الصعبة التي يحيياها أطفال ونساء وشيوخ ومرضى المخيم .
وطالب المعتصمون المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية رفع الحصار اللانساني عن مخيم اليرموك وإغاثة سكانه من الموت خاصة وان أكثر من اثنين وخمسين من سكان المخيم من الأطفال والشيوخ ماتوا بسبب الجوع الناجم عن الحصار المشدد المفروض عليهم .
haنظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " وقفة تضامنية مع الأهل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، رفضا لحصاره وتنديدا لما يقترف به من جرائم ضد الإنسانية، حيث رفع المشاركين شعارا بعنوان " لا تجعلوا من مخيم اليرموك تل زعتر جديد "، وشعارات داعية لوقف حصار المخيم إضافة إلى الأعلام الفلسطينية، وسط هتافات منددة بحصار المخيم، بمشاركة عضو المكتب السياسي المحامي لؤي المدهون، وعضو اللجنة المركزية محمود أبو مصطفى وقيادة وكوادر الحزب بالمحافظة، واللجان الشعبية للاجئين في المخيمات الوسطى، ووجهاء ومخاتير المحافظة والعشرات من المواطنين .
وأكد المحامي لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا على موقف منظمة التحرير الفلسطينية تحييد مخيم اليرموك الصراع الدائر في سوريا مشيرا إلى أن هنالك أطراف تسعى إلى زج اللاجئين الفلسطينيين في هذا الصراع.
وحمل المدهون الأطراف المتصارعة في سوريا مسئولية المعاناة والموت والدمار الذي يلاحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم مطالبا انسحاب المسلحين من كلا الطرفين من داخل ومحيط المخيمات وفي المقدمة منها مخيم اليرموك، والتنفيذ الفوري لمبادرة منظمة التحرير التي تقدم بها رئيس وفد المنظمة الدكتور زكريا الأغا في وقت سابق والتي أعلنت السلطات السورية القبول بها .
وقال المدهون أن ما يجري في مخيم اليرموك من سقوط قتلى يوميا بفعل الجوع نتيجة الحصار الخانق للمخيم هي جريمة يدمى لها الجبين تتطلب من كل الإطراف تحمل مسئولياتهم وفي مقدمتها الأمم المتحدة لإنهاء هذه المأساة والعمل على فتح ممرات أمنة حسب القانون الدولي لإدخال المساعدات والأدوية للمحاصرين .
ووجه خالد البحيصي، أمين سر " فدا " بالمحافظة الوسطى، في كلمة ألقاها خلال الوقفة التضامنية، نداء استغاثة إلى العالم الحر لنصرة الأهل المحاصرين في مخيم اليرموك"، مشيرا إلى أن معاناة مخيم اليرموك تحظى اهتمام كل بيت فلسطيني .
ودعا البحيص إلى إنهاء الحصار ومعاناة أهلنا في مخيم اليرموك، وإدخال المساعدات الإنسانية والتموينية، والمستلزمات الطبية من أدوية وعقاقير وأجهزة، للحد من المعاناة والأوضاع المعيشية الصعبة التي يحيياها أطفال ونساء وشيوخ ومرضى المخيم .
وطالب المعتصمون المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية رفع الحصار اللانساني عن مخيم اليرموك وإغاثة سكانه من الموت خاصة وان أكثر من اثنين وخمسين من سكان المخيم من الأطفال والشيوخ ماتوا بسبب الجوع الناجم عن الحصار المشدد المفروض عليهم .