بالتعاون مع اتحاد الكتاب والأدباء... بيت الشعر يكرم عددا من المترجمين والمبدعين الفلسطينيين والاسبان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صدح صوت المترجم والشاعر الفلسطيني د. محمود صبح بقصيدة " طليطلة" التي ألقاها باللغتين العربية والاسبانية، في محاكاة جمعت بين أطلالها وغربة الفلسطيني عن وطنه، جاء ذلك في حفل تكريم عدد من الكتاب والمترجمين الفلسطينيين والاسبان أقامه اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين بالتعاون مع بيت الشعر في مقر الكلية العصرية بمدينة رام الله، ضمن احتفالية فلسطين للترجمة. وتحت عنوان "مهرجان الشعر وفضائه الإبداعي ".
واستضاف المهرجان كل من الدكتور والبروفسور أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد د.محمود صبح، ومدير مدرسة طليطلة للمترجمين الإسباني د. لويس ميغيل كانيادا والبروفسور المحاضر في التاريخ والجغرافيا والعادات الثقافية الدكتور الطبيب صلاح جمال أبو علي، والمترجم صالح علماني الذي منعه الاحتلال الإسرائيلي من دخول الأراضي الفلسطينية.
اقتلوني هنا
وعن صالح علماني قال لويس كانيادا إن علماني حين منعه الاحتلال من دخول فلسطين صاح بهم اقتلوني هنا فلن أعود، ووجه التحية له. ورأى أن علماني قد صنع من الأدب الاسباني أدبا عالميا واذا كان الكاتب يصنع الأدب الوطني فالمترجم هو من يبني الأدب العالمي، وأضاف أن دون علماني ستكون اللغة الاسبانية أقل قوة.
وفي كلمته قال ان العربية قدمت له أمرين أساسيين أولهما مهنة الترجمة، وقد علمته هذه المهنة التواضع والتي هي ثيمة أساسية في عمل المترجم كما قال، أما الأمر الثاني فهو السفر الذي أتاح له زيارة فلسطين لأول مرة وهي من أخطر الأسفار التي قام بها في حياته واعتبر أن مهمته ليست الترجمة لأدباء فلسطينيين فقط ولكن التعرف وترجمة لأدباء من فلسطين، اضافة إلى التعرف على واقع احتلالي يعيشه الشعب الفلسطيني وتنكره العديد من الدول.
وأكد أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين ورئيس بيت الشعر الشاعر مراد السوداني أهمية هذا النشاط على مستويين، الأول لما قدمه هؤلاء من خدمة جليلة للثقافة الإنسانية عامة والفلسطينية خاصة في حقل الترجمة، منوها إلى أن ما قدم من قبل هذه النخبة لم تقدمه مؤسسات كبيرة أو دور نشر لا عربية ولا فلسطينية، تعمل أو تدعي العمل في الشأن الثقافي، والثاني على الصعيد الفلسطيني الذي لم ينتبه المشتغلون في الثقافة فيه لهذه الأسماء الوارفة في الأدب العربي والعالمي. في الوقت الذي تفتح الأبواب لأدعياء الفن والثقافة من قريب أو بعيد" لاستدخال "الهزيمة عبر مقولات شوهاء وكسيرة وناقصة.
وأعتبر أن المشهد الثقافي الاسباني لو خلا من د. محمود صبح وصالح علماني لكان ناقصا، فكلاهما مؤسسة بمفرده، ورأى أن المؤسسات الثقافية العربية قصرت بحق هذين القطبين الكونيين فالأول ألف وترجم ما يزيد على ستين كتابا عن الاسبانية وحصد العديد من الأوسمة والجوائز الاسبانية والثاني ترجم عن الاسبانية مائة وكتاب.
وأضاف السوداني ان لويس كانيادا مدير مدرسة طليطلة للترجمة هو قنطرة عبور الأدب العربي إلى الأدب الاسباني فترجم ما يزيد على 26 كتابا، وكان له الفضل في احتضان صالح علماني وتكريمه في مدرسة المترجمين باعتباره سادنا للترجمة عن الادب الاسباني.
أما عن الكاتب صلاح جمال أبو علي فاعتبر أن ما قدمه من تعريف بقضيتنا الوطنية وكتبه الاستثنائية عن الهوية والإرث الفلسطيني وثابت البلاد جعل منه اسما عاليا يستحق التكريم.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الدروع التكريمية على الأدباء المترجمين ضيوف فلسطين، الذين أكدوا مواصلتهم العمل بما يخدم القضية الفلسطينية العادلة.
zaصدح صوت المترجم والشاعر الفلسطيني د. محمود صبح بقصيدة " طليطلة" التي ألقاها باللغتين العربية والاسبانية، في محاكاة جمعت بين أطلالها وغربة الفلسطيني عن وطنه، جاء ذلك في حفل تكريم عدد من الكتاب والمترجمين الفلسطينيين والاسبان أقامه اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين بالتعاون مع بيت الشعر في مقر الكلية العصرية بمدينة رام الله، ضمن احتفالية فلسطين للترجمة. وتحت عنوان "مهرجان الشعر وفضائه الإبداعي ".
واستضاف المهرجان كل من الدكتور والبروفسور أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد د.محمود صبح، ومدير مدرسة طليطلة للمترجمين الإسباني د. لويس ميغيل كانيادا والبروفسور المحاضر في التاريخ والجغرافيا والعادات الثقافية الدكتور الطبيب صلاح جمال أبو علي، والمترجم صالح علماني الذي منعه الاحتلال الإسرائيلي من دخول الأراضي الفلسطينية.
اقتلوني هنا
وعن صالح علماني قال لويس كانيادا إن علماني حين منعه الاحتلال من دخول فلسطين صاح بهم اقتلوني هنا فلن أعود، ووجه التحية له. ورأى أن علماني قد صنع من الأدب الاسباني أدبا عالميا واذا كان الكاتب يصنع الأدب الوطني فالمترجم هو من يبني الأدب العالمي، وأضاف أن دون علماني ستكون اللغة الاسبانية أقل قوة.
وفي كلمته قال ان العربية قدمت له أمرين أساسيين أولهما مهنة الترجمة، وقد علمته هذه المهنة التواضع والتي هي ثيمة أساسية في عمل المترجم كما قال، أما الأمر الثاني فهو السفر الذي أتاح له زيارة فلسطين لأول مرة وهي من أخطر الأسفار التي قام بها في حياته واعتبر أن مهمته ليست الترجمة لأدباء فلسطينيين فقط ولكن التعرف وترجمة لأدباء من فلسطين، اضافة إلى التعرف على واقع احتلالي يعيشه الشعب الفلسطيني وتنكره العديد من الدول.
وأكد أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين ورئيس بيت الشعر الشاعر مراد السوداني أهمية هذا النشاط على مستويين، الأول لما قدمه هؤلاء من خدمة جليلة للثقافة الإنسانية عامة والفلسطينية خاصة في حقل الترجمة، منوها إلى أن ما قدم من قبل هذه النخبة لم تقدمه مؤسسات كبيرة أو دور نشر لا عربية ولا فلسطينية، تعمل أو تدعي العمل في الشأن الثقافي، والثاني على الصعيد الفلسطيني الذي لم ينتبه المشتغلون في الثقافة فيه لهذه الأسماء الوارفة في الأدب العربي والعالمي. في الوقت الذي تفتح الأبواب لأدعياء الفن والثقافة من قريب أو بعيد" لاستدخال "الهزيمة عبر مقولات شوهاء وكسيرة وناقصة.
وأعتبر أن المشهد الثقافي الاسباني لو خلا من د. محمود صبح وصالح علماني لكان ناقصا، فكلاهما مؤسسة بمفرده، ورأى أن المؤسسات الثقافية العربية قصرت بحق هذين القطبين الكونيين فالأول ألف وترجم ما يزيد على ستين كتابا عن الاسبانية وحصد العديد من الأوسمة والجوائز الاسبانية والثاني ترجم عن الاسبانية مائة وكتاب.
وأضاف السوداني ان لويس كانيادا مدير مدرسة طليطلة للترجمة هو قنطرة عبور الأدب العربي إلى الأدب الاسباني فترجم ما يزيد على 26 كتابا، وكان له الفضل في احتضان صالح علماني وتكريمه في مدرسة المترجمين باعتباره سادنا للترجمة عن الادب الاسباني.
أما عن الكاتب صلاح جمال أبو علي فاعتبر أن ما قدمه من تعريف بقضيتنا الوطنية وكتبه الاستثنائية عن الهوية والإرث الفلسطيني وثابت البلاد جعل منه اسما عاليا يستحق التكريم.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الدروع التكريمية على الأدباء المترجمين ضيوف فلسطين، الذين أكدوا مواصلتهم العمل بما يخدم القضية الفلسطينية العادلة.