أبو العردات يؤكد دخول شاحنات تحمل حصصا غذائية الى مخيم اليرموك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبوالعردات أن 900 حصة غذائية أُدخلت اليوم إلى مخيم اليرموك قبل ساعات، وفور وصول القافلة تم البدء بتوزيع المساعدات الغذائية على سكان مخيم اليرموك في شارع راما أول مخيم اليرموك، الذي يعاني منذ أشهر من حصار خانق أدى إلى وفاة أكثر من 80 شخصاً، بحسب ما أعلنت عنه الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يتم اليوم توزيع 500 طرد بالإضافة لربطة خبز مع كل طرد وعلبة مربى.
جاء ذلك الـتأكيد بعد إتصالات تلقاها أبوالعردات ظهر اليوم من سفير دولة فلسطين في سوريا محمود الخالدي، ومن أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا الدكتور سمير الرفاعي، الذين دخلا برفقة القافلة إلى المخيم مع عدد من قادة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في سوريا.
يأتي ذلك بعد الجهود الحثيثة والمساعي المستمرة مع كافة الأطراف المعنية والحكومة السورية والتي تم الاتفاق بموجبها على:
أولاً: إدخال كميات كبيرة من السلل الغذائية لأهلنا داخل المخيم.
ثانياً: إخراج المرضى والمصابين ونقلهم إلى المشافي للعلاج السريع.
ثالثاً: إخراج طلبة الجامعات والمعاهد لمتابعة دراستهم.
وأضاف أبوالعردات: أن إدخال المواد الغذائية والتموينية إلى المخيم يأتي بعد الجهود التي بذلتها منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية في سوريا والتي أدت الى التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية ومع الاطراف المعنية في المخيم يتيح إدخال 2000 طرد غذائي إلى المخيم.
واكد أبو العردات دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية ظهر اليوم الى مخيم اليرموك في دمشق، تنفيذا للمبادرة السلمية الشعبية بالاتفاق مع الحكومة السورية للتخفيف من معاناة الاهالي المحاصرين في المخيم.
وجدد أبو العردات التأكيد على دعم الحل السياسي للأزمة في سوريا حفاظا على وحدة سوريا ومقدراتها ووحدة شعبها، داعيا الى رفع الحصار الفوري عن مخيم اليرموك وفق المبادرة التي وقعت عليها في وقت سابق جميع الأطراف المعنية والفصائل الفلسطينية وضرورة إنهاء معاناة شعبنا في المخيم وتحييده عن الصراع في سوريا والعمل على إعادة إعماره وعودة سكانه إليه.
ودعا أبوالعردات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأشقاء العرب والأنروا وجميع الدول المعنية إلى تحمل المسؤولية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين مؤكداً على التمسك بحق العودة ورفض كل مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.