سفارتنا لدى تونس تنعى يحيى عبد الحليم راضي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نعت سفارة دولة فلسطين لدى تونس، امس الخميس، ضابط الأمن يحيى عبد الحليم راضي، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى في القاهرة، إثر مرض عضال.
وأقامت السفارة بيت عزاء للفقيد، حضره كوادر منظمة التحرير الفلسطينية بتونس، والطلبة الفلسطينيون الدارسون في الجامعات والمعاهد التونسية، وأبناء الجالية الفلسطينية، إضافة إلى أولاد الفقيد وعائلته.
ونقل سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي تعازي الرئيس محمود عباس لعائلة الفقيد، وقال 'إن الفقيد آمن بفلسطين وثورتها وشعبها، وتقدم صفوف الثوار أوائل السبعينيات قادما من وطنه الثاني جمهورية مصر العربية، من المنوفية، مؤمنا بعدالة هذه القضية وبسالة شعبها'.
وقال الهرفي: 'سنبقى على الدرب الذي سار عليه هؤلاء الأبطال حتى تحقيق أهداف ثورتنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
ويذكر أن يحيى عبد الحليم راضي انضم إلى صفوف حركة 'فتح' أوائل السبعينيات، وغادر مع المقاتلين الفلسطينيين لبنان عام 1982 إلى تونس، ليعود منها إلى بلده الثاني جمهورية مصر العربية لإجراء عملية جراحية إثر مرض عضال، حيث توفي اليوم، وشيع جثمانه إلى مثواه الأخير في القاهرة.