عساف: عين حجلة جزء من أرض دولتنا وصامدون فيها مهما كان الثمن
قال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف، 'إن الأغوار أرض فلسطينية كجنين وغزة والخليل، ومن حقنا التواجد والعيش فيها'.
وأضاف، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن الاحتلال يرتكب جرائم ضد الإنسانية من خلال سيطرته بالقوة العسكرية على الأرض بواسطة المستوطنين، مشددا على أنه لن يكون هناك سلام واستقرار إلا بقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس، بما فيها أراضينا الفلسطينية في الأغوار.
وتابع أن 'معنويات سكان قرية عين حجلة مرتفعة، وهناك قرار بالصمود رغم تهديدات وحصار قوات الاحتلال مهما كان الثمن'.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال شددت الحصار المفروض على القرية ليشمل مدينة أريحا، في محاولة لمنع النشطاء والمتضامنين الأجانب من الوصول إلى القرية، مؤكدا نجاح عشرات الشبان بالوصول إليها.
وفي السياق ذاته، قال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني إن قرية عين حجلة هي تجسيد للإرادة الفلسطينية في بسط السيادة على كل الأرض الفلسطينية، وفي مقدمتها الأغوار التي تعد شريان الحياة النابض لدولتنا المقبلة وعمقها الحيوي.
وأضاف، خلال تفقده، اليوم، قرية عين حجلة والمعتصمين فيها، أن الأغوار الفلسطينية هي جزء أصيل من أراضي الدولة الفلسطينية، مؤكدا موقف الرئيس محمود عباس، والقيادة، الثابت الرافض لوجود أي جندي إسرائيلي بأراضي الدولة الفلسطينية المقبلة، كاملة السيادة بكل ما تعنيه الكلمة تعيش بسلام مع كل جيرانها.
وقال إن المبادرة التي قام بها شبابنا لإعادة بناء وإحياء قرية عين حجلة هي فعالية سلمية بامتياز وتعبر عن وعي شبابنا الفلسطيني، وتحمل رسائل إلى العالم أجمع مفادها أن شعبنا سئم الاحتلال ويريد العيش بسلام وحرية كسائر شعوب الأرض.