محيسن خلال تكريم عمداء أسرى مخيم قلنديا المحررين : لا سلام ولا اتفاق نهائي دون تحرير كافة الأسرى من السجون
كرمت هيئة المرابطين المقدسيين، اليوم السبت، عمداء الأسرى المحررين من مخيم قلنديا وهم: رمضان يعقوب، وأحمد شحادة، ومحمد عفانة، الذين أفرج عنهم مؤخرا في الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى.
وجرى التكريم خلال احتفال أقيم بالبيرة بحضور عدد من الوزراء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، وأمناء عامين لعدد من الفصائل الوطنية، وتنظيم حركة 'فتح' في مخيم قلنديا، ومحافظة القدس ورجال إصلاح.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' جمال محيسن، في كلمته، إن الحفل مناسبة لتكريم الجنرالات الذين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، مؤكدا أن لا سلام ولا اتفاق نهائي دون تحرير كافة الأسرى من السجون، وأن القيادة متمسكة بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى بموعدها المحدد.
من جانبه، هنأ وزير العمل أحمد مجدلاني الأسرى المحررين، وتحدث عن آخر المستجدات في مخيم اليرموك.
وأضاف أن المخيمات والتجمعات الفلسطينية كانت هادئة ومحايدة وغير مستهدفة حتى شهر كانون أول 2012، حين تم استهداف 11 مخيما وثلاثة تجمعات الفلسطينية دفعة واحدة، حتى أصبحنا اليوم نواجه أزمة ومأساة لجوء 360 ألف فلسطيني شردوا من منازلهم.
وتابع: 'تم اليوم إدخال 1100 وحدة غذائية لمخيم اليرموك وإخراج 68 مريضا وسيتم استكمال إدخال المساعدات لتصل إلى ما نسبته 70% من أهالي المخيم'.
من جانبه، شدد الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس الأب عيسى مصلح، في كلمته، على أواصر الأخوة التي تربط المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين والتمسك بالعهدة العمرية، وتحقيق الهدف المشترك المتمثل بإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وهنأ الأسرى المحررين وتمنى الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال.
من جانبها، قالت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب التحية إن الدبلوماسية الفلسطينية استطاعت وضع إسرائيل في الزاوية وإجبارها على إطلاق سراح الأسرى، وما كان لذلك أن يتحقق لولا التفاف شعبنا حول توجهات محمود عباس.
وشكر محمد صالح أبو حبسة في كلمة حركة 'فتح' بمخيم قلنديا، منظمي الحفل وحيا شهداء الحركة الوطنية وجميع الأسرى القابعين خلف القضبان.
وكان يوسف مخيمر رئيس هيئة المرابطين المقدسيين، افتتح الحفل بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد خلالها أن الهيئة تضم كافة الطوائف والفصائل لخدمة المدينة المقدسة، وأن لها اليوم 8 لجان في القدس وقراها وبلدياتها، تهدف إلى تعزيز صمود المقدسيين في منازلهم وأراضيهم بكل الإمكانيات والطاقات المتوفرة، ومواجهة مخططات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ المدينة المقدسة من أهلها، مسلمين ومسيحيين.
وفي نهاية الحفل، شارك العشرات من الشخصيات الاعتبارية بهيئة المرابطين في تكريم الأسرى المحررين وتقديم الدروع التقديرية لهم.