امهات يعالجن مشاكل ابنائهن النفسية والسلوكية والدراسية بالدراما
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نجح نادى الشروق والامل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بإيجاد اليات تدخل متطورة تكسب الامهات المهارات والقدرات التي تساعدهن في استخدام الدراما في علاج مشاكل ابنائهن السلوكية والنفسية والدراسية.
هذه الاليات المتطورة جاءت من خلال البحث عن انجع الوسائل لتمكين النساء لبعض الادوات والمفاهيم والطرق لمعالجة مشاكل ابنائهن من خلال البرنامج الذى ينفذه النادي"حوار الاباء والابناء".
وناقشت اولى حلقات البرنامج لعام 2014 تدنى مستوى الدافعية للتعلم عند الاطفال من خلال مسرحية اشتركت بتمثيلها الامهات مع ابنائهن ناقشن خلالها جوانب المشكلة واسبابها واهم الطرق الفعالة لحلها تحت اشراف مختصين تربويين من النادى .
وبعد انتهاء المسرحية دار نقاش أدارته الأستاذة سميرة موسى المشرف الميدانى بمدارس وكالة الغوث حول ما دار بالمسرحية من أسباب تدنى مستوى الدافعية لدى الطلاب والتي أرجعتها للظروف الاقتصادية والاجتماعية والمدرسية الذى يعيشها الطلاب ،ومناقشة الطرق العلاجية التى تناولتها المسرحية وآليات تفعيلها بالتعاون مع المدرسة .
ام محمد احدى الامهات المشاركات قالت " الدراما اكسبتنى مهارات عملية بدأت بتطبيقها اثناء البروفات للعمل المسرحي على ابنى ووجدت هناك تحسن ملحوظ وبدأ اكثر تحمسا وفعالية للدراسة بعد معناة طويلة واتباع كل الوسائل التقليدية لترغيبه بالدراسة .
فيما أشارت ام محمود وهى احد المشاركات ببرنامج حوار الآباء والأبناء ان البرنامج أفادها كثيرا بحل بعض المشاكل السلوكية التى كان يعاني منها ابنها ومن اهمها العناد ،مثنية على ادراة النادى لاهتمامه بأبنائهم .
وقال خليل فارس مدير نادي الشروق والأمل أن هذه الحلقات هي إحدى فعاليات برنامج الدعم النفسي والاجتماعي والتي تهدف إلى فتح قنوات من الحوار المباشر بين الآباء والأمهات مع أبنائهم للتعرف على مشاكلهم عن قرب وطرق التعامل معها من جانب، والتواصل مع إدارة النادي وأنشطتها ولا سيما الخاصة بتعديل السلوك عند الأطفال لأنها عملية تكاملية..
واضاف فارس " ان العلاج بالدراما هو أسلوب حديث ومتطور للتعامل مع المشاكل النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الأطفال وخاصة معظم الاطفال بغزة يعيشون ظروف اقتصادية واجتماعية ونفسية صعبة .
وأعربت الأمهات المشاركات عن شكرهن لإدارة نادي الشروق والأمل، ومنسقة البرنامج عايدة كلاب لإتاحتهما الفرصة لمثل هكذا لقاءات، والتي تهدف إلى مساعدتهن في اكتساب آليات، ووسائل جديدة في التعامل مع أبنائهم.
haنجح نادى الشروق والامل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بإيجاد اليات تدخل متطورة تكسب الامهات المهارات والقدرات التي تساعدهن في استخدام الدراما في علاج مشاكل ابنائهن السلوكية والنفسية والدراسية.
هذه الاليات المتطورة جاءت من خلال البحث عن انجع الوسائل لتمكين النساء لبعض الادوات والمفاهيم والطرق لمعالجة مشاكل ابنائهن من خلال البرنامج الذى ينفذه النادي"حوار الاباء والابناء".
وناقشت اولى حلقات البرنامج لعام 2014 تدنى مستوى الدافعية للتعلم عند الاطفال من خلال مسرحية اشتركت بتمثيلها الامهات مع ابنائهن ناقشن خلالها جوانب المشكلة واسبابها واهم الطرق الفعالة لحلها تحت اشراف مختصين تربويين من النادى .
وبعد انتهاء المسرحية دار نقاش أدارته الأستاذة سميرة موسى المشرف الميدانى بمدارس وكالة الغوث حول ما دار بالمسرحية من أسباب تدنى مستوى الدافعية لدى الطلاب والتي أرجعتها للظروف الاقتصادية والاجتماعية والمدرسية الذى يعيشها الطلاب ،ومناقشة الطرق العلاجية التى تناولتها المسرحية وآليات تفعيلها بالتعاون مع المدرسة .
ام محمد احدى الامهات المشاركات قالت " الدراما اكسبتنى مهارات عملية بدأت بتطبيقها اثناء البروفات للعمل المسرحي على ابنى ووجدت هناك تحسن ملحوظ وبدأ اكثر تحمسا وفعالية للدراسة بعد معناة طويلة واتباع كل الوسائل التقليدية لترغيبه بالدراسة .
فيما أشارت ام محمود وهى احد المشاركات ببرنامج حوار الآباء والأبناء ان البرنامج أفادها كثيرا بحل بعض المشاكل السلوكية التى كان يعاني منها ابنها ومن اهمها العناد ،مثنية على ادراة النادى لاهتمامه بأبنائهم .
وقال خليل فارس مدير نادي الشروق والأمل أن هذه الحلقات هي إحدى فعاليات برنامج الدعم النفسي والاجتماعي والتي تهدف إلى فتح قنوات من الحوار المباشر بين الآباء والأمهات مع أبنائهم للتعرف على مشاكلهم عن قرب وطرق التعامل معها من جانب، والتواصل مع إدارة النادي وأنشطتها ولا سيما الخاصة بتعديل السلوك عند الأطفال لأنها عملية تكاملية..
واضاف فارس " ان العلاج بالدراما هو أسلوب حديث ومتطور للتعامل مع المشاكل النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الأطفال وخاصة معظم الاطفال بغزة يعيشون ظروف اقتصادية واجتماعية ونفسية صعبة .
وأعربت الأمهات المشاركات عن شكرهن لإدارة نادي الشروق والأمل، ومنسقة البرنامج عايدة كلاب لإتاحتهما الفرصة لمثل هكذا لقاءات، والتي تهدف إلى مساعدتهن في اكتساب آليات، ووسائل جديدة في التعامل مع أبنائهم.