مركز المعلومات يرصد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الشهر الماضي
تقارير
2014-02-03 | 10:37
3387رصد مركز المعلومات الوطني المواطن في وكالة 'وفا' الانتهاكات الإسرائيلية التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق المواطنين وممتلكاتهم في الأراضي المواطنة المحتلة عن الشهر المنصرم.
وجاء في التقرير، أن حدة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين وممتلكاتهم قد تصاعدت؛ وأن 7 مواطنين قد استشهدوا، و37 مواطنا قد جرحوا؛ وأن حكومة الاحتلال واصلت بجيشها ومستوطنيها الاعتداءات ومصادرة الأراضي وتجريفها وقلع الأشجار المثمرة، إضافة إلى طرح مئات العطاءات لمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة والقدس، رغم الجهود الحثيثة لوقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين من أجل خلق مناخ ايجابي يدعم العملية التفاوضية.
وقد أورد التقرير هذه الاعتداءات خلال شهر كانون ثاني 2014 على النحو التالي:
نفذ جيش الاحتلال أكثر من 49 عملية إطلاق نار استهدفت المواطنين المواطنين، وأسفرت عن سقوط 7 شهداء؛ حيث استشهد الشاب محمد مبارك من مخيم الجلزون، والمسن سعيد جاسر، وعدنان أبو خاطر، ومحمد سلامة العجلة، وأحمد زعانين، ومحمد يوسف زعانين، وسمير عويضة؛ وجميعهم من قطاع غزة؛ هذا إضافة إلى سقوط ما يزيد عن 38 جريحًا جراء القصف وإطلاق النار من قبل جيش الاحتلال باتجاه المواطنين العزل.
5 عمليات توسع استيطاني، من بينها: الإعلان عن بناء وحدات جديدة، وضع كرافانات، الاستيلاء على أراض؛ حيث نوه التقرير _وحسب الاعلان الاسرائيلي الرسمي_ إلى انه سيتم بناء 600 وحدة استيطانية في القدس، و227 وحدة في مستوطنة (أفرات)، و78 وحدة في (الفي منشة)، و86 في (كرني شومرون)، و40 في (اريئيل)، و75 في (آدم)، و24 في (بيتار عيليت)، و102 في (عمنوئيل)، و169 وحدة استيطانية في (النكافيه).
58 اعتداء نفذها المستوطنون، وشملت: دهس مواطنين والاعتداء عليهم، والهدم، واقتلاع الأشجار، وحرق وإتلاف المزروعات؛ وتجريف الأراضي؛ وقد نتج عن اعتداءات المستوطنين استشهاد مواطن، وإصابة 14 مواطنًا بجروح مختلفة؛ فقد أضرموا النار في سيارتين في قرية مادما، واحرقوا مدخل مسجد على بن أبي طالب في دير استيا، وكرروا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، واعتلوا قبة الصخرة؛ كما اعتدوا بالضرب على عشرات المواطنين المزارعين في أنحاء متفرقة من الضفة؛ وأشار التقرير إلى نضال أبو ارميلة من جنين، ورعاة أغنام في يطا.
89 عملية اقتحام ومداهمة واعتداء على المدن والبلدات المواطنة، مع إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت؛ نتج عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز؛ وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وذكر التقرير ان هذه الاعتداءات جاءت بغرض الاعتقال أو التفتيش والهدم وتسليم الإخطارات وترويع وإرهاب المواطنين، وشملت أنحاء متعددة من الضفة الغربية، كان أبرزها في حلحول وبروقين وقلقيلية؛ حيث استشهد المسن 'جاسر' جراء استنشاقه الغاز المدمع الذي أطلقة جنود الاحتلال أثناء اقتحامهم المدينة.
266 عملية اعتقال شملت مختلف أنحاء الضفة الغربية وتركزت في مدينة القدس والخليل، اعتقل خلالها 300 مواطنًا بينهم 38 طفلًا وفتاتين و4 سيدات.
64 عملية تسليم إخطارات عسكرية بهدم منازل أو منشآت، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية؛ وبلغ عدد هذه الإخطارات 66 إخطارًا.
34 عملية إغلاق ونصب حواجز عسكرية؛ فبالإضافة إلى الحواجز الدائمة التي تفصل محافظات الوطن عن بعضها، قامت قوات الاحتلال بنصب مئات الحواجز بغرض الاعتقال ومنع الوصول إلى مصالح المواطنين وأماكن عملهم ومزارعهم؛ وللتنغيص على حياتهم، ومنعهم من الوصول للجدار والتظاهر ضد الاستيطان. وكان من أبرز ما جاء في التقرير: منع مستشار الرئيس (حسين العوري) من دخول القدس، وسحب التصريح منه، ومنع عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد من الخروج إلى الأردن، واحتجاز موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله، ووضع بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لقرية نحالين (بمحافظة بيت لحم)، والتحكم من خلالها بدخول وخروج المواطنين من القرية وإليها.
أما فيما يخص موضوع الإخطارات العسكرية؛ فقد نفذ جيش الاحتلال 64 عملية تسليم إخطارات؛ سلم خلالها 66 إخطارًا، منها ما يتعلق بهدم منازل وبيوت زراعية، خاصة في الأغوار ومسافر يطا، ومنها ما يتعلق بمقابلة المخابرات الإسرائيلية، ومنها ما يتعلق بمصادرة أراض في محافظتي نابلس وبيت لحم.
ولفت التقرير النظر إلى 19 عملية تجريف، ومصادرة للممتلكات؛ حيث جاء فيه: إن بلدية القدس هدمت منزلًا مساحته (40 مترًا مربعًا) لعائلة أبو طير، وذلك بعد أن دفع غرامة بناء بمبلغ 400 ألف شيقل؛ كما شق الاحتلال طريقًا بطول 400 متر على أراضي خربة قلقس جنوب الخليل، التي تعود ملكيتها لعائلة طه؛ إضافة إلى تجريف 60 دونمًا من أراضي جالود؛ وتهجير وتشريد 13 عائلة من المواطنين في الأغوار المواطنة.
وأشار التقرير إلى استمرار عمليات تهويد القدس؛ فقد نوه إلى اعتداءات المستوطنين المتكررة التي تتم برعاية شرطة الاحتلال وجيشه؛ وإلى مصادقة الاحتلال على بناء 600 وحدة استيطانية في محيط مدينة القدس.
ورصد التقرير وقوع 144 انتهاكًا بحق الأسرى، شملت عزل بعضهم والاعتداء على العديد منهم؛ حيث أشار إلى قيام مصلحة السجون بحملة شرسة ضد أسرى ريمون بعد احتجاجهم على اكتشاف كاميرات وأجهزة تنصت زرعت للتنصت عليهم؛ ومداهمة قسم 7 حيث قمعت بشراسة 120 أسيرًا بعد التفتيش المهين للأسرى ومحتوياتهم فقد عزلت العديد منهم ونقلت الجزء الأخر إلى سجون أخرى؛ كما أكد استمرار التعسف بحق الأسرى من خلال ذريعة العلاج الطبي.
للاطلاع على التقرير المفصل انظر الرابط:
