من خلال عيون الأطفال: مسرح متحرك يجوب بيت لحم ، رام الله ، الخليل و أريحا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بدأ المسرح التعليمي بالظهور في مدارس الضفة كجزء من نشاط تم تنظيمه كمبادرة من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج شراكة من أجل السلام. استهدف نشاط "من خلال عيون الأطفال" تلاميذ المدارس من الصف السادس وحتى الصف التاسع و الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مسرح سفر ومؤسسات مدنية وبلديات وبعض المدراس الخاصة والحكومية والوكالة في الضفة الغربية.
تمحور النشاط حول عرض مسرحية "يا سامعين الصوت" والتي تهدف لايصال و دعم قيم الحوار و الديمقراطية و التسامح و قبول الآخر لدى الأطفال باسلوب فكاهي. وقد ثمنت المؤسسات المختلفة دور الإتحاد الأوروبي الذي يأتي في سياق تنمية المجتمع وخلق بيئة من السلم الأهلي والحوار والديمقراطية.
أكد السيد ميخائيل أبو غزالة مدير مدرسة الرجاء اللوثرية في رام الله على أهمية هكذا أنشطة وخاصة بين تلاميذ المدارس، و أضاف: "من الغاية في الأهمية التأكيد على قيم ثقافية مهمة وأساسية لتطور المجتمعات لا سيما المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من الكبت والقهر والحصار".
و من جانبها أشارت السيدة وئام عريقات، مسؤولة العلاقات العامة في بلدية أريحا، إلى أن قيام الإتحاد الأوروبي بدعم مثل هذه الأنشطة ليس غريبا عليه، فهو الرائد دائما بل أكبر مانح للسلطة الوطنية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني ومؤسساته المدنية والرسمية، وما تركيزه على مفاهيم محورية تتعلق بالسلم الأهلي إلا تأكيد جديد على الدور التنموي الذي يقوم به في المجتمع الفلسطيني، وأضافت أن مسرحية "يا سامعين الصوت" ما هي إلا شكل جديد في التماس المباشر مع فئات المجتمع المختلفة، داعية الإتحاد الأوروبي للاستمرار في دعم النشاطات الشبابية المختلفة .
في حين شكرت السيده شادية الشريف، منسقة نشاطات مركز إسعاد الطفولة في الخليل، الإتحاد الأوروبي على مساعدته في إقامة نشاط هادف لتلاميذ المدارس في مدينة الخليل. و بدوره أشاد السيد مدير مدرسة طاليتا قومي قيام الإتحاد الأوروبي بفعالية مباشرة وهادفة تخص المجتمع الفلسطيني وتركز على قيم مجتمعية مهمة في لحظة تفشي العنف في المنطقة.
وفي ختام كل من العروض المسرحية قام تلاميذ المدارس المختلفة برسم ما تم استيحائه من العرض المسرحي، حيث سيقوم الإتحاد الأوروبي بتضمين تلك الرسومات في كتيب صغير مرفق معه نص المسرحية وصور للنشاط ونبذة حول برنامج شراكة من اجل السلام، وتوزيعه على مختلف المدارس الفلسطينية.
يذكر أن هذه الأنشطة هي من أولى مبادرات الاتحاد الاوروبي للتواصل وبشكل مباشر مع تلاميذ بعض المدارس الفلسطينية الخاصة والحكومية. "من خلال عيون الأطفال" يهدف إلى التركيز على مفاهيم التعددية والحوار والتفاهم وإحترام الآخر، والداعية لتمكين الشباب والنساء في المشاركة الكاملة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية في المجتمع.
يذكر ان برنامج شراكة من أجل السلام و الممول من الاتحاد الأوروبي يدعم مبادرات في المناطق التي من الممكن أن تؤثر تأثيرا مباشرا على الحياة اليومية و صحتها، إذ يتخلل هذه المبادرات نشاطات عملية لتعزيز الثقة في مستقبل مشترك. إلى جانب ذلك، تتضمن المشاريع تطوير مهارات ادارة الصراعات و تعليم المجتمعات حول الفوائد المشتركة الناتجة من حل النزاعات و تشجيع السلام
haبدأ المسرح التعليمي بالظهور في مدارس الضفة كجزء من نشاط تم تنظيمه كمبادرة من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج شراكة من أجل السلام. استهدف نشاط "من خلال عيون الأطفال" تلاميذ المدارس من الصف السادس وحتى الصف التاسع و الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مسرح سفر ومؤسسات مدنية وبلديات وبعض المدراس الخاصة والحكومية والوكالة في الضفة الغربية.
تمحور النشاط حول عرض مسرحية "يا سامعين الصوت" والتي تهدف لايصال و دعم قيم الحوار و الديمقراطية و التسامح و قبول الآخر لدى الأطفال باسلوب فكاهي. وقد ثمنت المؤسسات المختلفة دور الإتحاد الأوروبي الذي يأتي في سياق تنمية المجتمع وخلق بيئة من السلم الأهلي والحوار والديمقراطية.
أكد السيد ميخائيل أبو غزالة مدير مدرسة الرجاء اللوثرية في رام الله على أهمية هكذا أنشطة وخاصة بين تلاميذ المدارس، و أضاف: "من الغاية في الأهمية التأكيد على قيم ثقافية مهمة وأساسية لتطور المجتمعات لا سيما المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من الكبت والقهر والحصار".
و من جانبها أشارت السيدة وئام عريقات، مسؤولة العلاقات العامة في بلدية أريحا، إلى أن قيام الإتحاد الأوروبي بدعم مثل هذه الأنشطة ليس غريبا عليه، فهو الرائد دائما بل أكبر مانح للسلطة الوطنية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني ومؤسساته المدنية والرسمية، وما تركيزه على مفاهيم محورية تتعلق بالسلم الأهلي إلا تأكيد جديد على الدور التنموي الذي يقوم به في المجتمع الفلسطيني، وأضافت أن مسرحية "يا سامعين الصوت" ما هي إلا شكل جديد في التماس المباشر مع فئات المجتمع المختلفة، داعية الإتحاد الأوروبي للاستمرار في دعم النشاطات الشبابية المختلفة .
في حين شكرت السيده شادية الشريف، منسقة نشاطات مركز إسعاد الطفولة في الخليل، الإتحاد الأوروبي على مساعدته في إقامة نشاط هادف لتلاميذ المدارس في مدينة الخليل. و بدوره أشاد السيد مدير مدرسة طاليتا قومي قيام الإتحاد الأوروبي بفعالية مباشرة وهادفة تخص المجتمع الفلسطيني وتركز على قيم مجتمعية مهمة في لحظة تفشي العنف في المنطقة.
وفي ختام كل من العروض المسرحية قام تلاميذ المدارس المختلفة برسم ما تم استيحائه من العرض المسرحي، حيث سيقوم الإتحاد الأوروبي بتضمين تلك الرسومات في كتيب صغير مرفق معه نص المسرحية وصور للنشاط ونبذة حول برنامج شراكة من اجل السلام، وتوزيعه على مختلف المدارس الفلسطينية.
يذكر أن هذه الأنشطة هي من أولى مبادرات الاتحاد الاوروبي للتواصل وبشكل مباشر مع تلاميذ بعض المدارس الفلسطينية الخاصة والحكومية. "من خلال عيون الأطفال" يهدف إلى التركيز على مفاهيم التعددية والحوار والتفاهم وإحترام الآخر، والداعية لتمكين الشباب والنساء في المشاركة الكاملة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية في المجتمع.
يذكر ان برنامج شراكة من أجل السلام و الممول من الاتحاد الأوروبي يدعم مبادرات في المناطق التي من الممكن أن تؤثر تأثيرا مباشرا على الحياة اليومية و صحتها، إذ يتخلل هذه المبادرات نشاطات عملية لتعزيز الثقة في مستقبل مشترك. إلى جانب ذلك، تتضمن المشاريع تطوير مهارات ادارة الصراعات و تعليم المجتمعات حول الفوائد المشتركة الناتجة من حل النزاعات و تشجيع السلام