توزيع مساعدات كويتية على النازحين الفلسطينيين من سوريا
وزعت جمعية الاستجابة اللبنانية، اليوم الاثنين، مساعدات إغاثية وإنسانية تبرعت بها جمعية إحياء التراث الإسلامي في دولة الكويت للنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.
واحتشد النازحون أمام مقر جمعية الاستجابة في مدينة صيدا، لاستلام حصصهم من المساعدات، موجهين الشكر والامتنان العميقين لدولة الكويت وقيادتها ولجمعية إحياء التراث الإسلامي، لما يصلهم من مساعدات إنسانية وإغاثية تخفف من معاناتهم وآلامهم.
وأكد النازحون خلال تجمعهم، أن هذه المساعدات تساهم إلى حد كبير بالتخفيف من معاناتهم وآلامهم بسبب تشردهم بعيدا عن منازلهم.
وأشار المدير التنفيذي في جمعية ساجد حجازي إلى أن الجمعية بدأت بتوزيع المساعدات الإغاثية التي تبرعت بها جمعية إحياء التراث الإسلامي في دولة الكويت للنازحين الفلسطينيين من سوريا، دون أي تميز بين نازح وآخر، لافتا إلى أن هذه المساعدات تحتوي على بطانيات لوقايتهم وأطفالهم والمسنين من برد الشتاء القارص.
وأضاف، اعتمدت الجمعية على كشوفات ولوائح بأسماء النازحين وبرامج يتم من خلالها تسجيل أسماء العائلات النازحة من سوريا استنادا للأوراق الثبوتية، ومكان سكنه وإقامته ويتم تقديم المساعدات أيضا بعد التأكيد من عدد أفراد العائلة، مشيرا إلى أن هذه العينة من المساعدات تساهم في التخفيف من عذابات وآلام النازح خلال فصل الشتاء.
وتوجه حجازي بالشكر والامتنان لدولة الكويت وأميرها وحكومتها وشعبها وللمحسنين منهم ولجمعياتها الخيرية على ما يقدم من مساعدات إنسانية وإغاثية وعينية للنازحين الفلسطينيين والسوريين.