الكوني: نعمل على الارتقاء بأداء الهيئات المحلية وتمكينها
قال وزير الحكم المحلي سائد الكوني إن الحكومة تعمل وبكافة السبل المتاحة على دعم الهيئات المحلية وتمكينها من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بها.
جاء ذلك خلال الاحتفال بمشروع مأسسة المجالس القروية، والذي يشمل (22) مجلسا قرويا من كافة محافظات الوطن، وتزويدها بكافة الاحتياجات اللوجستية من الأثاث والأجهزة والسجلات والبرامج المالية اللازمة، والممول من مؤسسة التعاون الألماني (GIZ).
وأكد الكوني أن المشروع ورغم بساطته إلا أنه يأتي في إطار دعم المجالس القروية خاصة الواقعة في المناطق المسماة 'ج'، والمحاذية للمستوطنات وجدار الفصل والضم العنصري، لمساعدتها على امتلاك قدرات مؤسساتية فاعلة وتعزيزها، وتحفيزهم لتقديم خدمات أفضل لمواطنيهم.
وأضاف أن العلاقة التي تربط الوزارة بالهيئات المحلية علاقة تشاركية، وأن الوزارة تعمل باستمرار على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لها، كما شكر الحكومة الألمانية ومؤسسة التعاون الألماني (GIZ) على دعمهم المستمر والدائم لقطاع الحكم المحلي.
من جهتها، أعربت مديرة التعاون الإنمائي الألماني بالممثلية الألمانية كريستيانه هيرانيموس عن سعادتها بالعمل مع وزارة الحكم المحلي والطواقم الفنية العاملة فيها، والمهنية العالية التي يتمتعون بها، وأن دعم الهيئات المحلية الفلسطينية التي تشكل العمود الفقري لأي دولة يعتبر الرافعة الرئيسية لتحقيق التنمية المحلية في فلسطين.
وشكر رئيس مجلس قروي النزلة الشرقية رشاد كتانة، نيابة عن المجالس القروية المستفيدة من المشروع، الشعب الألماني وحكومته الداعمة للشعب الفلسطيني، ووزارة الحكم المحلي عامة، والإدارة العامة للتوجيه والرقابة على هذه المبادرة في دعم المجالس القروية وتزويدها بالاحتياجات اللوجستية الضرورية للمجالس.
من جانبه، بين القائم بأعمال مدير عام التوجيه والرقابة عمر شرقية أن المشروع يأتي انسجاما مع خطة الوزارة الهادفة إلى مأسسة المجالس القروية، وضمن الخطة التنفيذية الخاصة بهم، وأن عملية اختيار المجالس جاءت بناء على زيارات ميدانية متكررة لها، والتي بينت حاجتهم لهذه الاحتياجات والتي تساهم في خلق بيئة عمل سليمة لهم، وبالتالي تمكينهم من تقديم خدمات أفضل لمواطنيهم.
وفي نهاية الاحتفال قام رؤساء المجالس القروية المستفيدة من المشروع بالتوقيع على وثيقة استلام الاحتياجات الخاصة بكل مجلس.