'الميزان': الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يقوض حقوق الإنسان
قال مركز الميزان لحقوق الإنسـان، اليوم الاثنين، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، يقوض جملة حقوق الإنسان بالنسبة للسكان.
وأضاف المركز في بيان له بالخصوص، أن تلك القوات تواصل تصعيد عدوانها على القطاع، الذي يترافق مع الحصار الشامل المفروض على القطاع والذي يقوض جملة حقوق الإنسان بالنسبة للسكان، ويحرم السكان من حقهم في الحركة والتنقل، ولاسيما وسط شح إمدادات الوقود وارتفاع أسعارها ومنع دخول مواد البناء وغيرها من المواد الأساسية، في ظل تدهور مستمر في الأوضاع المعيشية للسكان، وسط ارتفاع ظاهرتي البطالة والفقر.
وحسب مصادر المعلومات في المركز، حول الانتهاكات التي وقعت خلال شهر كانون الثاني/يناير 2014، فقد فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وقصفت بالمدفعية والصواريخ قطاع غزة في (44) حالة، وتوغلت داخل أراضي قطاع غزة (6) مرات، وأوقعت (4) قتلى من بينهم طفل، و(37) جريحاً من بينهم (7) أطفال و(3) سيدات، واعتقلت (3) مواطنين فلسطينيين من بينهم طفل واحد. فيما واصلت استهداف الصيادين في عرض البحر، بحيث فتحت النار تجاههم في (23) حالة، واعتقلت (3) صيادين واستولت على قارب للصيد، وقامت بتخريب شباك ومعدات صيد في حالة واحدة.
ورصد المركز تصاعد العدوان في اليوم الأخير من شهر كانون الثاني.
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، عن استنكاره الشديد لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي يمس بالحقوق الأساسية للسكان المدنيين.
وقال إنه ينظر بخطورة لتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لقواعد القانون الدولي الإنساني، ولاسيما استمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية في مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي ولاسيما المادة (147) من اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب المجتمع الدولي ولاسيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين، مشدداً على أن صمت المجتمع الدولي وعدم الوفاء بالتزاماته القانونية تجاه حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، شجّع ولم يزل سلطات الاحتلال على مواصلة انتهاكاتها.