مجلس المستوطنات يواجه خطر التفكك بسبب خلافات داخلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تسود الخلافات الداخلية الحادة خلال الأيام الماضية ساحة مجلس مستوطنات الضفة الغربية "يشع " ما يهدد بتفكك اكبر جسم استيطاني منظم بسبب خلافات داخلية اندلعت بين مكوناته تتعلق بالموقف من عملية السلام وطبيعة الرد الواجب اتخاذه ضد نتنياهو وحكومته حسب ما أوردته اليوم "الاثنين" صحيفة "معاريف" العبرية
"الخلافات داخل وحول مجلس المستوطنات ليست بالجديدة بل تعود جذورها إلى الخلافات التي تفجرت خلال إخلاء غزة عام 2005 حيث وجه في نهاية عملية الأخلاء عدد كبير من المستوطنين أصابع الاتهام إلى قيادة "يشع" ورئيس المجلس والجهات التي تشكله متهمين إياهم بالخنوع والخضوع والتسليم بإمكانية تفكيك مستوطنات غزة بل تعاونوا مع الحكومة والأمن لتنفيذ المخطط" قالت الصحيفة .
وعاد التوتر والخلاف ليسود الموقف داخل مجلس المستوطنات هذه المرة على خلفية الموقف الواجب اتخاذه من نتنياهو وهل يتوجب على المجلس مهاجمته أم لا وكذلك طبيعة العلاقة بحزب الليكود حيث يجد كبار قادة المجلس أنفسهم داخل دوامة تشبه المصيدة فمن ناحية غالبيتهم ينتمون الى الحزب الحاكم ودعوا أكثر من مرة جمهور المستوطنين الى عدم الانجرار وراء نفتالي بينت بل التصويت لصالح نتنياهو لهذا لا يستطيعون مهاجمة نتنياهو والوزراء ونواب الوزراء الذين يؤيدون الاستيطان ويحولون الأموال والميزانيات الكبيرة بشكل مباشر وقاس وفي المقابل لا يمكنهم تجاهل سياسة نتنياهو ولا يمكنهم تحمل إمكانية أن تسفر المفاوضات الجارية عن إخلاء مستوطنات فهذا الأمر بالنسبة لهم ليس واردا ولا يعتبر خيارا .
وأشارت الصحيفة إلى ما أسمته بالخطوات الإستراتيجية وحملات الدعاية والتحريض التي ينفذها المستوطنون خلال الأسابيع الأخيرة بوصفها السبب المركزي والأساسي للخلافات داخل مجلس المستوطنات .
ووفقا للمعارضين لمجلس المستوطنات هناك 6 أشخاص فقط غير منتخبين يشكلون مجلس المستوطنات هم من يتخذون القرارات ويلحقون الأذى بالمستوطنات ولمستوطني – الليكود فيما يدعي المؤيدين للمجلس بان الحملات الدعائية المستقلة الأخيرة خاصة تلك التي تقوم بها لجنة مستوطني الضفة التي تتلقى تمويلها وميزانياتها من مجلس "السامرة الإقليمي" لا ينتج عنها أية فائدة إستراتيجية وتزرع الخوف والرعب في صفوف المستوطنين فقط .
ووصل الخلاف إلى ذروته بعد ان نشرت لجنة مستوطنات "السامرة" فيلم يسخر من نتنياهو فيما ظهر ممثل متنكر برأس نتنياهو وهو يوبخ نفتالي بينت وأعضاء الكنيست الصقور في حزب الليكود .
haتسود الخلافات الداخلية الحادة خلال الأيام الماضية ساحة مجلس مستوطنات الضفة الغربية "يشع " ما يهدد بتفكك اكبر جسم استيطاني منظم بسبب خلافات داخلية اندلعت بين مكوناته تتعلق بالموقف من عملية السلام وطبيعة الرد الواجب اتخاذه ضد نتنياهو وحكومته حسب ما أوردته اليوم "الاثنين" صحيفة "معاريف" العبرية
"الخلافات داخل وحول مجلس المستوطنات ليست بالجديدة بل تعود جذورها إلى الخلافات التي تفجرت خلال إخلاء غزة عام 2005 حيث وجه في نهاية عملية الأخلاء عدد كبير من المستوطنين أصابع الاتهام إلى قيادة "يشع" ورئيس المجلس والجهات التي تشكله متهمين إياهم بالخنوع والخضوع والتسليم بإمكانية تفكيك مستوطنات غزة بل تعاونوا مع الحكومة والأمن لتنفيذ المخطط" قالت الصحيفة .
وعاد التوتر والخلاف ليسود الموقف داخل مجلس المستوطنات هذه المرة على خلفية الموقف الواجب اتخاذه من نتنياهو وهل يتوجب على المجلس مهاجمته أم لا وكذلك طبيعة العلاقة بحزب الليكود حيث يجد كبار قادة المجلس أنفسهم داخل دوامة تشبه المصيدة فمن ناحية غالبيتهم ينتمون الى الحزب الحاكم ودعوا أكثر من مرة جمهور المستوطنين الى عدم الانجرار وراء نفتالي بينت بل التصويت لصالح نتنياهو لهذا لا يستطيعون مهاجمة نتنياهو والوزراء ونواب الوزراء الذين يؤيدون الاستيطان ويحولون الأموال والميزانيات الكبيرة بشكل مباشر وقاس وفي المقابل لا يمكنهم تجاهل سياسة نتنياهو ولا يمكنهم تحمل إمكانية أن تسفر المفاوضات الجارية عن إخلاء مستوطنات فهذا الأمر بالنسبة لهم ليس واردا ولا يعتبر خيارا .
وأشارت الصحيفة إلى ما أسمته بالخطوات الإستراتيجية وحملات الدعاية والتحريض التي ينفذها المستوطنون خلال الأسابيع الأخيرة بوصفها السبب المركزي والأساسي للخلافات داخل مجلس المستوطنات .
ووفقا للمعارضين لمجلس المستوطنات هناك 6 أشخاص فقط غير منتخبين يشكلون مجلس المستوطنات هم من يتخذون القرارات ويلحقون الأذى بالمستوطنات ولمستوطني – الليكود فيما يدعي المؤيدين للمجلس بان الحملات الدعائية المستقلة الأخيرة خاصة تلك التي تقوم بها لجنة مستوطني الضفة التي تتلقى تمويلها وميزانياتها من مجلس "السامرة الإقليمي" لا ينتج عنها أية فائدة إستراتيجية وتزرع الخوف والرعب في صفوف المستوطنين فقط .
ووصل الخلاف إلى ذروته بعد ان نشرت لجنة مستوطنات "السامرة" فيلم يسخر من نتنياهو فيما ظهر ممثل متنكر برأس نتنياهو وهو يوبخ نفتالي بينت وأعضاء الكنيست الصقور في حزب الليكود .