فتح بغزة تدعو لبناء المزيد من القرى فوق الأراضي المهددة بالمصادرة وتؤكد أن المقاومة الشعبية مستمرة في مواجهة الاستيطان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت حركة فتح في قطاع غزة" إن ما حدث في "دير حجلة" و"العودة" ومن قبلهما "باب الشمس" و"الكرامة" يؤكد صواب الرؤية والإستراتيجية التي اتخذتها حركة فتح في مواجهة الاستيطان ومشاريع التهويد الإسرائيلية، والمتمثلة في المقاومة الشعبية بالتوازي مع الحملة
السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية والتي استطاعت أن تحدث إرباكاً داخل دولة الكيان، سيما بعد النجاح الذي حققته في تعزيز حركة المقاطعة العالمية ليس للمستوطنات فحسب، وإنما لدولة الكيان بأكملها".
وأضافت حركة فتح على موقعها الرسمي في قطاع غزة "الرواسي" :" سجلت المقاومة الشعبية الفلسطينية، انجازاً جديداً على غرار "باب الشمس" و"أحفاد يونس"، فقد شرعت بإحياء قرى "عين حجلة" و"العودة" في الأغوار في إطار حملة "ملح الأرض"؛ بهدف إحياء القرية التي استولت عليها إسرائيل في العام 1967م، واستصلاح أراضيها وترميم منازلها، من أجل مقاومة الوجود العسكري الإسرائيلي هناك، وتعبيراً عن الرفض الفلسطيني الشعبي والرسمي لأي خطة إسرائيلية أو أميركية لتهويد منطقة الأغوار ونزعها من الفلسطينيين، أو تأجيرها أو أي من المسميات والشروط التي تطرحها إسرائيل
بهدف سرقة الأغوار والاستمرار في الاستيلاء على مواردها ومقدراتها".
واعتبرت حركة فتح أن المعركة الشعبية التي تدور رحاها بالأغوار تمثل تحدياً شجاعاً لسلطات الاحتلال ومخططاتها.
مؤكدةً على ضرورة تعزيز نهج المقاومة الشعبية، ورفده بكافة أدوات الصمود والاستمرار، والانطلاق نحو بناء المزيد من القرى الفلسطينية في قلب الأراضي المهددة بالمصادرة وعلى تخوم المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في الضفة والقدس والأغوار.
وجاء في "حديث الرواسي":" لقد نجح هؤلاء الناشطون في إيصال رسالة الأرض والحق للعالم، فالأرض كانت وستظل عربية فلسطينية، والأغوار التي تمثل حدود فلسطين الشرقية وسلة غذائها، هي جزء أساسي من دولتنا الفلسطينية العتيدة، ولا يمكن القبول وجود أي جندي إسرائيلي على هذه الأرض كما أكد الرئيس محمود عباس.
ورأت حركة فتح أن تجربة المقاومة الشعبية الفلسطينية في الأغوار، شكلت بداية النهاية لسقوط المخطط الإسرائيلي الذي يهدف لخلق مبررات على الأرض وفرض حقائق جديدة، تصبح معها العودة إلى حدود 1967 مستحيلة، من خلال طرح كيان الاحتلال فرضيات أمنية تنسجم مع جوهر الفكر الاستيطاني الإسرائيلي، الذي يسعى لإحكام السيطرة على الأرض الفلسطينية بما يمنع التواصل الجغرافي بين مدنها وقراها، ويمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويقوض أي فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة .
haقالت حركة فتح في قطاع غزة" إن ما حدث في "دير حجلة" و"العودة" ومن قبلهما "باب الشمس" و"الكرامة" يؤكد صواب الرؤية والإستراتيجية التي اتخذتها حركة فتح في مواجهة الاستيطان ومشاريع التهويد الإسرائيلية، والمتمثلة في المقاومة الشعبية بالتوازي مع الحملة
السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية والتي استطاعت أن تحدث إرباكاً داخل دولة الكيان، سيما بعد النجاح الذي حققته في تعزيز حركة المقاطعة العالمية ليس للمستوطنات فحسب، وإنما لدولة الكيان بأكملها".
وأضافت حركة فتح على موقعها الرسمي في قطاع غزة "الرواسي" :" سجلت المقاومة الشعبية الفلسطينية، انجازاً جديداً على غرار "باب الشمس" و"أحفاد يونس"، فقد شرعت بإحياء قرى "عين حجلة" و"العودة" في الأغوار في إطار حملة "ملح الأرض"؛ بهدف إحياء القرية التي استولت عليها إسرائيل في العام 1967م، واستصلاح أراضيها وترميم منازلها، من أجل مقاومة الوجود العسكري الإسرائيلي هناك، وتعبيراً عن الرفض الفلسطيني الشعبي والرسمي لأي خطة إسرائيلية أو أميركية لتهويد منطقة الأغوار ونزعها من الفلسطينيين، أو تأجيرها أو أي من المسميات والشروط التي تطرحها إسرائيل
بهدف سرقة الأغوار والاستمرار في الاستيلاء على مواردها ومقدراتها".
واعتبرت حركة فتح أن المعركة الشعبية التي تدور رحاها بالأغوار تمثل تحدياً شجاعاً لسلطات الاحتلال ومخططاتها.
مؤكدةً على ضرورة تعزيز نهج المقاومة الشعبية، ورفده بكافة أدوات الصمود والاستمرار، والانطلاق نحو بناء المزيد من القرى الفلسطينية في قلب الأراضي المهددة بالمصادرة وعلى تخوم المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في الضفة والقدس والأغوار.
وجاء في "حديث الرواسي":" لقد نجح هؤلاء الناشطون في إيصال رسالة الأرض والحق للعالم، فالأرض كانت وستظل عربية فلسطينية، والأغوار التي تمثل حدود فلسطين الشرقية وسلة غذائها، هي جزء أساسي من دولتنا الفلسطينية العتيدة، ولا يمكن القبول وجود أي جندي إسرائيلي على هذه الأرض كما أكد الرئيس محمود عباس.
ورأت حركة فتح أن تجربة المقاومة الشعبية الفلسطينية في الأغوار، شكلت بداية النهاية لسقوط المخطط الإسرائيلي الذي يهدف لخلق مبررات على الأرض وفرض حقائق جديدة، تصبح معها العودة إلى حدود 1967 مستحيلة، من خلال طرح كيان الاحتلال فرضيات أمنية تنسجم مع جوهر الفكر الاستيطاني الإسرائيلي، الذي يسعى لإحكام السيطرة على الأرض الفلسطينية بما يمنع التواصل الجغرافي بين مدنها وقراها، ويمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويقوض أي فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة .