الرئيس ينثر الفرح في غزة بزواج 50 عروسا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
zaاحتفل، مساء امس الثلاثاء، الآلاف من أبناء قطاع غزة بالعرس الجماعي الوطني، لخمسين عروسا نظمته حركة 'فتح' في مدينة غزة بدعم من الرئيس محمود عباس.
وتجمع آلاف المواطنين من عائلات العرسان وأقاربهم، وآخرون وصلوا مشيا على الأقدام وفي حافلات من كافة أرجاء القطاع ليحضروا الحفل الذي تزين بأعلام فلسطين والكوفية السمراء.
توجه زياد الصرفندي (45 عاما) برفقة زوجته وأبنائه الأربعة، إلى الحفل ليشارك العرسان فرحتهم، قائلا 'لا تربطني صلة قرابة بأحد العرسان، لكن أتيت لأشعر بالفرح، نحن حُرمنا من الفرحة لسنوات وغزة تستحق أن تعيش لحظات جميلة'.
وفي موكب غمرته الأهازيج والزغاريد، وصل العرسان إلى المنصة، حيث ارتدت العرائس الثوب الفلسطيني المطرز، باختلاف نقشاته وفق التوزيع الجغرافي للمدن والقرى الفلسطينية المحتلة التي تتميز كل منها بثوبها الخاص.
وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' آمال حمد، إن دعم الرئيس لأبناء غزة ليس بالأمر الاستثنائي، لأن غزة جزء من هذا الوطن، والرئيس دائم الاهتمام بغزة وأبنائها ويدرك الوضع الاقتصادي الصعب.
وأضافت حمد لـ'وفا'، أن هذه الخطوة جزء من جهود الرئيس لتوحيد شطري الوطن وإنهاء الانقسام، وهناك خطوات أخرى لدعم لشباب غزة سيتم الكشف عنها في وقتها.
بدوره، قال أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة 'فتح' في غزة إبراهيم أبو النجا، إن هذا العرس من أعراس شعبنا التي تقام برعاية أبوية من الرئيس محمود عباس، وهو تجديد وفاء للرئيس، وبيعة جديدة لسيادته.
وفي الجزء المخصص لأهالي العرسان، جلس مساعد أبو ناصر وزوجته سلوى يترقبان 'الزفة' لرؤية ابنهم العريس منير (23 عاما).
وقالت سلوى إن مكرمة الرئيس للشباب خطوة 'رائعة جدا ونتمنى أن يفعلها دائما'، فلديّ ثلاثة شباب منهم منير، 'لولا دعم الرئيس ما تزوج ابني سيما وأن الجميع بلا عمل حتى والدهم'.
أما والد العريس فقال: 'إن هذه الخطوة أثبتت مرة أخرى أن الرئيس محمود عباس رئيس الفلسطينيين جميعا، الاحتفال جميل لكن ينقصه وجود الرئيس، نأمل أن يصل غزة ويشاركنا الاحتفال'.
وقالت أم حازم العبد، 'إن خطوة الرئيس ليست مهمة للشباب فقط، إنها أهم للفتيات لأنها تختزل عدد العوانس، وكل زواج يخفض من نسبة العنوسة، لدينا الكثير من البنات العوانس ونأمل من الرئيس المزيد من دعم الشباب لتقليص أعدادهن'.
وأعرب العريس أشرف حلاوة (21 عاما) عن شكره للرئيس عباس على دعمه، 'هو رئيسنا وقائدنا ووالدنا، نفتخر به فقد عودنا على كرمه والاهتمام بأبناء شعبه'.
أما زوجته دعاء، فبعد شكرها للرئيس عباس، تمنت أن تجد وزوجها فرصة عمل 'أو تسافر وإياه خارج غزة'.
من جانبه، أعرب العريس عبد الفتاح البرديني (23 عاما) عن شكره للرئيس متمنيا عليه استمرار دعم الشباب في غزة، لأن 'الوضع الاقتصادي متدهور وليس هناك فرص عمل، وأنا الآن عريس وليس لدي عمل، نأمل من الرئيس أن يستمر في دعمنا وتوفير فرص عمل في الوطن أو الخارج'.
يشار إلى أن هذا العرس يأتي استكمالا لعرس جماعي ضم 250 عروسا في الضفة الغربية أقيم في مدينة أريحا الأسبوع الماضي.
ــــ