ندوة في رام الله حول المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية للاحتلال
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين، إن العمل جار لعقد مؤتمر لمقاطعة بضائع المستوطنات في الأسواق الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين في مقرها برام الله اليوم الخميس، بمشاركة ممثل الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال عمر البرغوثي، وسامية البطمة من مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت.
وقال أبو العينين: 'يجب إن تخلو الأسواق الفلسطينية من بضائع المستوطنات، مؤكدا أهمية مراقبة الأسواق والتأكد من خلوها من بضائع المستوطنات التي تتوسع على حساب أراضينا، وحماية السلع الفلسطينية.
وأشار إلى أهمية المقاطعة الاقتصادية في الوقت الذي أوقف فيه الاتحاد الأوروبي الدعم المالي للمستوطنات، وفرض وضع إشارات على منتجاتها.
وشدد أبو العينين على ضرورة إنجاح المقاطعة ومنع توغل منتجات الاحتلال في أسواقنا على حساب منتجاتنا الوطنية، لما لذلك من أثر على الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
من جانبه، قال البرغوثي 'إن حركة المقاطعة في عام 2012 تمكنت من النجاح في تبني المؤتمر الوطني الإفريقي للمقاطعة بعد نضال من ممثلي حملة المقاطعة ومساعدة أعضاء من حركة فتح تربطهم علاقات تاريخية مع إفريقيا.
وأضاف 'أن من أهم الإنجازات التي تحققت هو إعلان أربع جامعات أميركية مقاطعتها أكاديميا للاحتلال الإسرائيلي، وإعلان الصندوق الهولندي سحب الاستثمارات من البنوك الإسرائيلية.
بدورها، قالت البطمة 'إن المقاطعة تهدف للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني، مشيرة إلى أن المقاطعة السياسية للمستوطنات تدفع العالم للتعاطف مع القضية والتي يترتب عليها خسارة اقتصادية لإسرائيل.
ودعت البطمة إلى ضرورة النهوض بالمنتج الوطني وتفعيل الاقتصاد وقدرته على التشغيل، ووقف استيراد البضائع التي لها بديل فلسطيني.